صحة

الفيتامينات التي تحارب العدوى

يمكن لبعض الفيتامينات والمكملات الطبيعية أن تُعزّز الأداء السليم للجهاز المناعي، وبالتالي تساعد في محاربة العدوى .

أولا : فيتامين (أ)
فيتامين (أ) ، أو الريتينول ، من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ، و هو فيتامين ضروري للحفاظ على صحة الجلد ، و العظام ، و الأسنان ، و الأغشية المخاطية ، و يتم العثور عليها في الكثير من الأطعمة ، مثل اللحوم و الأسماك و البيض و منتجات الألبان . كما يمكن الحصول عليه من المصادر النباتية ، عن طريق الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين ، الموجودة في الفواكه و الخضروات الملونة ، مثل الشمام و البطاطا الحلوة و الجزر و الفلفل بجميع ألوانه .

إلى جانب الوظائف الأخرى، يعد الجلد والأغشية المخاطية جزءا من الجهاز المناعي، حيث يمنعان الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض من الدخول إلى الجسم. ويشير معهد لينوس بولينغ إلى أن الريتينول يلعب دورا هاما في تمييز خلايا الدم البيضاء وتنشيط الخلايا اللمفاوية التائية، وهي مكونات حاسمة في الجهاز المناعي .

على الرغم من أن النظام الغذائي هو أفضل وأسلم مصدر للحصول على فيتامين (أ)، إلا أن مكملات الفيتامينات الاصطناعية متوفرة في معظم الصيدليات. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات، لأن الجرعة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى الدوخة والصداع وآلام العظام وتلف الكبد .

ثانيا : فيتامين (ب-12)
فيتامين (ب-12) هو مكون من فيتامينات (ب) المركبة ، و هو مهم لعملية التمثيل الغذائي ، و تشكيل خلايا الدم الحمراء . تقول إحدى الدراسات أن نقص فيتامين (ب-12) ، شائع في المرضى الذين يعانون من أعراض الجيارديا و بعض أنواع العدوى ، و لكنه ليس أحد الأعراض . و هذا يدل على أن نقص هذا الفيتامين قد تلعب دورا في تطور الأعراض . يمكن تجنب نقص فيتامين (ب-12) عن طريق أخذ مكملات فيتامين (ب) المركبة ، التي هي آمنة عموما للاستخدام . و يمكن أيضا الحصول عليه من الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والبيض و منتجات الألبان .

ثالثا : فيتامين (ج)
فيتامين (ج) أو (سي) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء ، لديه القدرة على حماية خلايا الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة ، بما في ذلك الخلايا المناعية . هذه الزيادة في عمر الخلايا المناعية ، تعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض . فيتامين (سي) قد يقلل بشكل كبير من وقت العدوى و يساعد على تحسين مقاومة الفرد .

الأطعمة مثل الحمضيات ، و التوت ، و الشمام ، و الخضروات الورقية الخضراء ، و الطماطم (البندورة) هي مصادر جيدة لفيتامين (سي) ، جنبا إلى جنب مع مكملات فيتامين (سي) الاصطناعية . و مع ذلك ، يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة إلى اضطراب في المعدة و إسهال ، و بالتالي ، فمن المهم أن تتبع تعليمات الجرعة بعناية .

رابعا : فيتامين ( د)
يمكن لفيتامين (د) القابل للذوبان في الدهون ، تنظيم نشاط الخلايا التائية ، و غيرها من العوامل المشتركة التي تشكل جزءا من الاستجابة المناعية الخلوية بوساطة الخلية ، و بالتالي ، قد يلعب دورا في السيطرة على التهابات الجهاز التنفسي . اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأسماك و منتجات الألبان والمحار هو مصدر جيد لفيتامين (د) . و يمكن للجسم البشري أيضا إنتاج كميات كبيرة من فيتامين (د) عندما يتعرض الجسم لأشعة الشمس .

يمكن للأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين (د) تناول مكملات فيتامين (د) الاصطناعية، ولكن يمكن أن يؤدي الإفراط المستمر في تناولها إلى حصى الكلى والقيء وآلام العضلات. وبالتالي، يجب عدم تناول هذه المكملات إلا بعد استشارة الطبيب

خامسا : فيتامين (ه)
فيتامين (ه) هو فيتامين مضاد للأكسدة آخر ، و التي يمكن أن تحييد الجذور الحرة . و بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعد مكملات فيتامين (ه) على منع التهابات الجهاز التنفسي ، و خاصة في كبار السن . و مع ذلك ، الاستخدام المزمن للمكملات فيتامين (ه) قد يزيد من خطر الوفاة ، و بالتالي فمن المهم جدا التحدث إلى الطبيب قبل أخذ هذه المكملات الغذائية . و يعد الحصول على فيتامين (ه) من النظام الغذائي هو وسيلة خالية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى