فوائد عشبة الفوة
عشبة الفوه من الأعشاب الطبيعية، وتستخدم في علاج الكثير من الأمراض، وكان يستخدمها الكثير من القدماء المصريين والبدو، وذلك لاحتوائها على ألوان طبيعية، وتعمل هذه الألوان على صبغ الجلود والأقمشة، ويتم استعمالها عن طريق تقطيع تلك الورقات ووضعها في الشمس لتجف، ثم فركها مثل أوراق النعناع وغيرها، حيث تكون نتائجها مختلفة تماما عن لون العشبة.
تعريف العشبة :
عشبة الفوة، هي عشبة يابانية، ويطلق عليها فوة (الصباغين)، وهي تحتوي على عدة عناصر من الأعشاب المختلفة، وهي عشبة خضراء اللون تنمو على شواطئ الأنهار والمحيطات، وهي لها رائحة مختلفة، ولكن لها مذاق مالح، وتشبه أوراق الملوخية، من حيث الشكل، مدببة الرأس، لها سيقان مخروطية الشكل، وهي تحتوي على عديد من الفوائد.
وصف العشبة :
العشبة تميل إلى اللون الأحمر، والوردي، والبرتقالي، والأسود، والبني، وهذا يكون من أكثر الاستخدامات التي يمكن من خلالها التحفظ على عشبة الفوة في المنزل، واستعمالها في شفاء مختلف الأمراض المزمنة، وهذا ما نتعرف عليه حين جعله القدماء المصرين علاج لبعض حالات السكري ، ومرض السرطان.
فوائد عشبة الفوة :
تحتوي عشبة الألوة فيرا على العديد من الفوائد التي تؤثر على الجسم بشكل عام، حيث إنها تغذي الشعر وتساعد على تخليص الجسم من السموم ولها العديد من الاستخدامات الأخرى.
فوائد العشبة :
1- التخلص من جميع السموم المتراكمة في الجسم.
تعمل على تحقيق توحيد لون البشرة وإزالة الشوائب الموجودة فيها والتخلص من حب الشباب والنمش والبثور السوداء التي أصبحت من الصعب التغلب عليها، والعديد من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة.
يساعد تناول بعض أنواع الأطعمة على التخلص من عسر الهضم والانتفاخات والتقلصات المعدية.
تُساعد هذه الطريقة في التخلص من أمراض الجهاز التناسلي للمرأة والتهاباته.
5- يساعد على التنفس بصورة طبيعية وعدم حدوث أي اضطراب في طريقة التنفس الطبيعية.
تعمل على إضفاء النضارة على البشرة والتخلص من الحبوب والاحمرار.
تشفي الجروح بسرعة وتستخدم كبديل لمطهر الحروق، مما يمنح مكان الحرق شكلاً جمالياً ولا يترك أي آثار لتلك الجروح.
يقضي على البكتيريا المتواجدة في الأسنان واللثة وينظفها.
تعالج فقر الدم وأمراض الكلى والحصوات، تعالج هشاشة العظام والكسور.
الجرعة التي يجب تناولها من العشبة :
يجب عدم تناول الكثير من عشبة الفوة في اليوم، لأن يكون لها بعض المخاطر، وتتسبب في إيذاء بعض خلايا الجسم، والتي يكون من أساسياتها مرض السرطان، لا يجب أن يتناول السيدات الحوامل مشروب عشبة الفوة، لأنه يشوه الأجنة، ويحدث السقوط، وهذا يتراجع إلى الفترة التي تتناولها فيها الأم عشبة الفوة قبل الحمل.
بالنسبة للأطفال الصغار:
لا يمكن أن يتناول رشفة واحدة من تلك المشروب، لاحتوائه على عدة عناصر عالية لا يمكن أن تتملك من جسد الأطفال نهائيًا، لأنه نموه غير مكتمل في تلك العمر، وهو عمر ما دون السنة إلى العشر سنين، إلا وإذا وصفة أحد الأطباء بطريقة معينة، وكمية متناسبة تتوازن مع عمر، وجسم، ووزن الطفل، ففي هذه الحالة لا داعي أن نقلق على الطفل.
طريقة تحضير عشبة الفوة :
الوصفة الأولي :
يجب غسل العشبة جيداً قبل تحضيرها، ثم يتم غليها في لتر من الماء وتناولها على الريق لعلاج الأمراض الموجودة في الجسم.
الوصفة الثانية :
يتم نقع أوراق الألوة في الماء لمدة ليلة كاملة، ثم وضعها على الجروح لفترة من الوقت للتخلص من الآلام.
الحالات التي لا يستخدم فيها عشبة الفوة :
لمريض الذي يعاني من مرض السكري في الدم، يعد تناول عشبة الفوة غير مستحب، وخاصة لكبار السن.
ينصح بعدم استخدام هذا الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة عشر عامًا، لأنه يحتوي على بعض المنشطات التي لا يتحملها جسم الأطفال.
ينصح بعدم تناول عشبة الألوفيرا لكبار السن والنساء الحوامل والمرضعات.
4- يجب عدم استخدمه للمرضي الذين يعانون من الفشل الكلوي، أو أمراض المثانة وما شابة.
قبل تناول أي عشبة طبيعية، يفضل أن تتشاور مع الطبيب المعالج لمعرفة المخاطر المحتملة. لا ينبغي المخاطرة بالصحة وتناول العشبة دون استشارة الطبيب، فالصحة ثمينة ويمكن للطبيب أن يقدم المشورة المناسبة في مثل تلك الحالات. فكل مرض له علاج محدد وقد يكون لهذا العلاج مضاعفات وتفاعلات مع مكونات العشبة. لذا، يجب تجنب تناولهما معا لتجنب النتائج غير السليمة.