طرق التصفيق المختلفة وفوائدها
التصفيق هي إحدى الحركات التي تصدر منا بشكل طبيعي كتعبير عن النفس، ولذلك يقوم الأطفال بالتصفيق بشكل تلقائي دون توجيه من أحد، ويمكن استخدام التصفيق للتعبير عن مشاعر متضاربة غير متشابهة، مثل التعبير عن السعادة أو التشجيع، وأيضا لجذب الانتباه أو لطلب شيء ما، وأحيانا للتحذير .
توجد أيضًا فوائد صحية للتصفيق التي لا يعرفها الكثيرون، حيث لكل نوع من أنواع التصفيق فوائده الخاصة بسبب الضغط الذي يتم تطبيقه على بعض النقاط المركزية في اليد. وفيما يلي، ستتعرفون على معلومات تجعلكم تستخدمون التصفيق كشكل من أشكال الرياضة .
1- التصفيق باستخدام أصابع الكف كاملة
تعد هذه الطريقة في التصفيق هي الأشهر بين الأشخاص ، تستفيد أجسامنا من هذه الطريقة في التصفيق بسبب استخدام أصابع الأيدي الكاملة ، مما يزيد ويحسن من حركة الدورة الدموية في الجسم بأكمله وليس في اليد فقط .
2- التصفيق باستخدام أصابع الأيدي فقط
يقول المختصون أن التصفيق باستخدام أطراف الاصابع فقط هو من التمرينات المفيدة لضعف النظر ، وأيضاً الرعاف المتكرر الذي يعاني منه الكثيرين ، كما تفيد هذه الطريقة من التصفيق في السيطرة على التهاب الأنف التحسسي .
3- التصفيق باستخدام كفوف الأيدي فقط
قد لا تبدو النصيحة بالتصفيق عند شكوى المشاكل المعوية مقنعة، ولكن هذه الطريقة قد توصى بها الخبراء، حيث يتم دعم المعدة عن طريق الضغط على كف اليد لتحريك المعدة وتخفيف الألم .
يمكن التصفيق باستخدام قبضة اليد على ظهر الأصابع
قد تكون هذه الطريقة معروفة بين الأشخاص الهامة والمشاهير، وعلى الرغم من أنها ليست شائعة بين الجميع، إلا أنها تساعد في تجنب الصداع وآلام الكتف .
5- التصفيق باستخدام الأصابع
التصفيق باستخدام أطراف الأصابع فقط وقد تشتهر هذه الطريقة بين أوساط الطبقة الراقية ، ويعتبر هذا النوع من التصفيق من أهم التمارين التي يعمل على الوقاية والعلاج من أمراض القلب و الشعب الهوائية.
يكون التصفيق بواسطة ضرب اليد الواحدة على ظهر اليد الأخرى
يمكنك أن تستخدم هذه الطريقة في التصفيق ، إذا كنت تعاني من الألآم في منطقة الوسط و العمود الفقري لأنه يعمل على تقوية عضلات هذه المنطقة .
7- التصفيق أسفل الرأس
هناك طريقة للتصفيق وتسمى التصفيق من خلف الرقبة، وهي طريقة مفضلة لدى الكثيرين وخاصةً في وقت الاسترخاء، وأظهر المتخصصون أن هذه الطريقة تخفف من آلام العظام وتساعد في تفتيت دهون الزراعين .
الأصل التاريخي للتصفيق
يقول بعض المؤرخين أن اكتشاف التصفيق يرجع الحضارة الفرعونية ، حيث وجدت نقوش على جدران المعابد الفرعونية التي تظهر مجموعة من الفراعنة وهم يصفقون ، وكان الفراعنة يستخدمون التصفيق كأداة إيقاع وليس للتعبير على السعادة ، وعند الحضارة اليونانية يستخدم للتعبير عن استحسان الجماهير تجاه العروض المسرحية والفنية ، كما كانت اليونانيون قديماً لديهم مهنة تسمى المصفقين ، وكانوا مجموعة من الأفراد يتم دفع الأموال لهم مقابل التصفيق .
كان الموسيقيون يستخدمون التصفيق كطريقة للتعبير عن الإعجاب بأداء الموسيقى الحية، وكان المؤلف الموسيقي ريتشارد فاغنر أول من طلب من الجمهور عدم التصفيق بعد انتهاء المقطوعة في أول عرض له لأوبرا بارسيفال عام 1882 .