فوائد عشبة الأستراجالس وأهم استخدامتها
نبات الأستراجالس :
هو نبات معمر ينتمي إلى الفصيلة القرنية ولا يتجاوز ارتفاعه المتر الواحد، وله جذور سميكة ليفية تشبه شكل الجزر، والجزء الداخلي للجذر لونه أصفر، ويحمل نبات الأستراجالس أوراقا مركبة، وكل ورقة تحمل ما بين 12 إلى 18 زوجا من الوريقات، وتعتبر الجذور الأجزاء التي يتم استخدامها طبيا وعلاجيا من النبات، ويشتهر النبات بالعديد من الأسماء مثل بيقة اللبن والقائد الأصفر وهوانج ك.
نشأة نبات الأستراجالس :
ترجع أصول النبات إلى دول شمال الصين و منغوليا، ويطلق عليه الصينيين “هوانج كي” والتي تعني مقوي كي أما كلمة كي تعني باللغة الصينية قوة الحياة والقدرة على تحمل الضغوطات النفسية والعصبية، لذا يعد نبات الأستراجالس هو الدواء الأمثل لتخطي مصاعب الحياة، وله الدور في تقوية مناعة الجسم، وحمايته من الإصابة بالأمراض.
المكونات الكيميائية لنبات الأستراجالس :
تحتوي جذور النبات الأستراجالس على مكونات كيميائية منها : “فورمونونيتين واستراجلوكوزيدات وستيرولات واسباراجين وكالسيوسين وكوماتاكينين”.
الاستخدامات العلاجية لنبات الأستراجالس :
1- يساعد نبات الأستراجالس على تحسين جهاز المناعة وتحفيز الجهاز المناعي للمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة المسبب لمرضى الإيدز.
أظهرت الدراسات العديدة نتائج مذهلة حول تأثير إعطاء مستخلص النبات عن طريق الحقن أو الفم في تحفيز الجهاز المناعي وتحسين مؤشرات الوظائف المناعية المختلفة. هذا ساعد على تقليل مستوى الخلايا الطبيعية القاتلة في أجسامهم، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مهاجمة مستخلص النبات بالحقن لمدة 4 أشهر مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا مستخلص النبات. وقد أدى ذلك إلى زيادة مستوى الخلايا الطبيعية القاتلة في أجسامهم.
يساعد هذا المنتج على إعادة بناء جهاز المناعة في الجسم ويعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، ويساعد على علاج الأمراض المتسببة في الإجهاد والتعب ونقص الحيوية والعدوى المتكررة.
يساعد نبات الأستراجالس في علاج الأمراض المعقدة مثل مرض الإيدز والسكر وتدهور جهاز المناعة الناجم عن العلاج المستخدم في أمراض السرطان والوهن العضلي والذئبة.
يساعد النبات على تحسين وظائف الكلى والدورة الدموية، مما يجعل الدم أكثر سيولة حتى يساعد على حماية الشرايين من الانسداد عند الإصابة بالجلطات الدموية.
يعمل نبات الأستراجالسعلى علاج تليف الكبد الناجم عن تعاطي العلاج الكيميائي لمرضى السرطان الذي يسبب عرضًا جانبيًا مثل تليف الكبد.
فوائد نبات الأستراجالس :
يُستخدم هذا النبات في غرف الطوارئ لعلاج ضعف واضطراب ضربات القلب، حيث يتميز بفاعلية مماثلة للأسبرين.
يحمي المركب الذي يتم استخدامه من قبل الأطباء أنسجة القلب بعد تعرضها لأزمة قلبية أو عملية جراحية في القلب.
يساعد هذا النبات في علاج آلام الذبحة الصدرية بدون الإصابة بالدوار أو الغثيان أو الصداع أو حرقة المعدة التي يسببها عقار نيفديبين.
يساعد هذا النبات على تقوية عمل الرئتين وهو مضاد قوي لنزلات البرد والأنفلونزا.
يستخدم كمقوي للدم وعلاج فقر الدم، كما يعد مضادًا قويًا لأمراض السرطان.
6- يساعد في الوقاية من ضيق شديد في الشرايين عن طريق منع نمو صفائح الكولسترول بعد تضرر جدران إحدى الشرايين في الجسم.
يُساعد الأستراجالس في علاج عدوى المثانة التي قد تسببها بكتيريا البرونيس، والتي قد تؤدي إلى تكوُّن حصوات في الكلى.
تستخدم بذور نبات الأستراجالس في علاج العقم عند الرجال، حيث تزيد من تحرك الحيوانات المنوية وقوتها في الجسم.
المستحضرات العلاجية لنبات الأستراجالس :
يوجد مستحضر منه يباع في محلات الأغذية الصحية يعرف بإسم Astragalus وهي كبسولات عيار 200 مجم و 250 مجم و400 مجم و450 مجم و500 مجم تؤخذ الكبسولات بمقدار كبسولتين ثلاث مرات في اليوم، كما يوجد النبات على هيئة مسحوق يؤخذ بمقدار 9- 30 جرام في اليوم، ويوجد أيضا على هيئة دواء شراب.
يتم تناول الدواء بجرعة تتراوح بين 4-12 ملم في اليوم الواحد، ويفضل تناوله تحت إشراف الطبيب لتجنب حدوث أي أضرار للجسم.
طريقة الاسخدام :
يتم استخدام جذور الأستراجالس الجافة عن طريق أخذ ملعقة صغيرة من أعواد الجذر المجروشة من 4-5 أعواد وإضافتها إلى كوب ماء وتركها حتى تغلي تمامًا لمدة ساعة ، ثم يتم تصفيتها وشرب كوب واحد في الصباح والمساء.
تحذيرات تناول نبات الأستراجالس :
1- ينصح بعدم تناول الأستراجالس مع العقاقير الطبية التي تؤخذ بعد الأزمات القلبية لاحتواء جذر النبات على مادة الكوماريس التي تسبب نزيف في الدم ويشبه العقار المسيل للدم الذي يسمى الورفرين.
يجب تجنب تناوله من قبل مرضى الأمراض المناعية الذاتية الذين يتلقون علاجا مثبطا لجهاز المناعة، بالإضافة إلى مرضى زرع الأعضاء.