صحة

اعراض وعلاج الايدز

إنه مرض مزمن يشكل خطرا على الحياة، ويحدث نتيجة للفيروس الذي يسبب فشلا / قصورا في جهاز المناعة لدى البشر، وهذا الفيروس يعرف باسم فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). بشكل مختصر، فإنه يسبب الإيدز. يقوم فيروس الإيدز بتقويض قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا والفطريات من خلال الاعتداء على جهاز المناعة، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بأمراض مختلفة.

أعراض المرض
تختلف أعراض الإيدز من حالة إلى أخرى وفقًا للمرحلة العينية لمرض الإيدز.
المراحل المبكرة من التلوث:
في المراحل الأولى من الإصابة بفيروس الإيدز، لا تظهر أي أعراض أو علامات للمرض على الرغم من أن ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا شائع للغاية في مرض الإيدز، ولكن تختفي هذه الأعراض سريعًا بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الإصابة بفيروس الإيدز.

إذا كان فرد ما يتعرض لفيروس الإيدز، فمن المحتمل أن ينقل فيروس الإيدز إلى أفراد آخرين (ويصيبهم بعدوى فيروس الإيدز)، حتى لو لم يظهر عليه أي من أعراض الإيدز. فور دخول فيروس الإيدز إلى الجسم، يصبح الجهاز المناعي عرضة للهجوم. يتكاثر فيروس الإيدز ويتضاعف في الغدد اللمفاوية، ثم يبدأ في تدمير الخلايا اللمفاوية من نوع (خلايا الدم البيضاء T CD4)، وهي المسؤولة عن تنسيق جميع عمليات وأنشطة الجهاز المناعي.

المراحل المتقدمة من التلوث :
في المراحل المتقدمة من مرض الإيدز، قد لا يعاني المصاب من أي أعراض لفترة تتراوح بين سنة واحدة وتسع سنوات، وقد يمتد ذلك في بعض الأحيان. ومع ذلك، فإن فيروس الإيدز يواصل تكاثره وتضاعفه وتدميره لخلايا جهاز المناعة بشكل متزايد خلال هذه الفترة.

يمكن أن تظهر بعض أعراض مرض الإيدز المزمنة لدى المصاب في هذه المرحلة، مثل:
ظهور انتفاخ في الغدد اللمفاوية (وغالبًا ما يشكل هذا أحد الأعراض المبكرة للإصابة بعدوى فيروس الإيدز).
•اسهال
•فـقـد وزن
•ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمى)
•سعال
•ضيق نفـس.

الاشياء التي تعرض للاصابة بالمرض
ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالفيروس دون وجود حماية كافية.
يعني الحماية هنا عدم استخدام واقي ذكري، بغض النظر عن طريقة الاتصال أو وضع الذكر والأنثى.
جميع أشكال الاتصال الجنسي بدون حماية كافية تؤدي إلى انتشار الفيروس.
الجماع مع شخص مصاب بالفيروس هو واحد من أكثر الطرق التي تساهم في انتشار المرض.
استخدام الإبر بين شخص مصاب وآخر يساهم في انتشار الفيروس، وقد يتعرض الأشخاص الذين يتناولون أي نوع من المخدرات عن طريق الإبر للإصابة عن طريق الاتصال الجنسي.
تعد نقل الدم أيضًا من وسائل انتقال الفيروس، ولذلك تم تطوير طرق حديثة للكشف عن وجود الدم المصاب بالفيروس باستخدام الأشعة بدلاً من أخذ عينة من الدم.
يمكن أن تنتقل العدوى بفيروس الإيدز إلى الطفل عن طريق الأم المصابة بالفيروس قبل أو بعد الولادة، أو عن طريق الرضاعة، وهذه هي الطريقة الثالثة والأخيرة التي يمكن للطفل أن يصاب بها بفيروس الإيدز.
لا يمكن الإصابة بالفيروس عن طريق العلاقة العادية بين الأفراد، مثل اللمس أو استخدام المناديل الورقية أو الهاتف، أو المشاركة في وجبة طعام مشتركة.
مشاركة الحياة مع مصابي فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) لا يؤدي إلى حدوث العدوى إلا في حالة ممارسة الجنس أو استخدام إبر أو حقن مشتركة معهم.

الوقاية
تفادي العلاقات الجنسية المشبوهة بكافة أنواعها
استعمال الواقي الذكري في العلاقات الجنسية المشبوه: و هو يعطي نسبة وقاية
عالية، لكنها ليست 100%
يجب تجنب استخدام الإبر الملوثة لأغراض طبية أو لتعاطي المخدرات.
يجب تجنب نقل الدم غير المفحوص لهذا الفيروس
يجب تعقيم جميع الأدوات التي تتعرض للدم من أشخاص مختلفين، مثل أدوات طبيب الأسنان وأدوات الحلاقة وتنظيف الأظافر.

 أسباب المرض
اصبح الكشف عن وجود دلائل فيروس الايدز في الدم واسع الانتشار ومتوافرا للجميع، وبهذه الفحوص امكن التحقق من وجود الاجسام المضادة لفيروس الايدز. الاجسام المضادة هي بروتينات تنتجها خلايا دم بيضاء معينة عند دخول الفيروسات أو البكتيريا أو الأجسام الغريبة إلي جسم الانسان، ويدل وجود الاجسام المضادة لفيروس الايدز في الدم على انتقاله إلى هذا الشخص.لا يمكن تشخيص المرض إلا بوجود تحليل إيجابي، أما وجود أعراض الأمراض الإنتهازية، فهو يؤدي إلى الشك بالمرض و ليس تشخيصه، فهذه الأمراض يمكن أن تصيب الأشخاص الذين لديهم ضعف مناعي من أسباب أخرى.التحاليل المخبرية المتوفرة حالياً في كل بلاد العالم، عالية الدقة، وإن اختلفت تقنياتها. كما أن هناك أجهزة تحليل منزلية (حديثة الظهور في الأسواق)، تكشف الأجسام المضادة في اللعاب، يمكن أن يستخدمها المريض بنفسه، لكنها قد تعطي نتائج خاطئة في بعض الحالات (تشير إلى وجود المرض عند أشخاص غير مصابين)، لذلك في حال كون التحليل بها إيجابياً، يجب التأكد منه مخبرياً في الدم.يمكن لتحليل الدم أن يبقى طبيعياً خلال الأشهر الثلاث الأولى بعد إنتقال الفيروس، و ذلك لأن تشكل الأجسام المضادة قد يتأخر في الظهور، بسبب النمو البطيء للفيروس في الجسم، لذلك لا يمكن نفي أو تأكيد المرض إلا بعد ثلاثة أشهر من الحادث المسبب. في حالات قليلة، يتأخر ظهور الأجسام المضادة، لذلك ينصح في حال كون التحليل طبيعياً، مع وجود شك بانتقال المرض، بإعادة التحليل بعد مرور 6 أشهر، للمزيد من الدقة.

العلاج
هنالك طرق بسطيه وفعاله للوقاية من المرض تعتبر أكثر أهميه من أي لقاح يمكن اكتشافه ، وتتمثل هذه الطرائق بالتمسك بالقيم الاخلاقيه والاجتماعية والدينية التي تحظر السلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر وتحصر الممارسه الجنسية في أطار العلاقة الزوجية الشرعيه التي أباحتها الشرائع السماويه والأعراف الاجتماعية.
هل يجب عزل مريض الايدز بالمستشفى؟
لا ينبغي عزل مريض الإيدز عزله في المستشفى إلا إذا كانت حالته الصحية تستدعي ذلك، ويعتبر من المعروف أن المرض لا ينتقل بالتعامل العادي في المنزل أو العمل.

دراسة عن الإيدز
الطالب محمد إبراهيم روحي يدرس في الفرقة الرابعة بكلية العلوم بجامعة أسيوط، تخصص “جيوفيزيا”، وهو يقيم في سوهاج. توصل إلى اكتشاف علاج لمرض الإيدز، وهو عبارة عن خليط من ورق التين والزيتون مع بعض الأعشاب الأخرى والنباتات البرية. عند مزج هذه المكونات معًا بطريقة محددة وبكميات معينة، يتم الحصول على مواد وعناصر ومركبات تعزز من جهاز المناعة وتقضي على فيروس الإيدز وتمنع انتقاله بوسائل أخرى. أكد “روحي” أنه عمل على هذا العلاج لمدة 3 سنوات حتى توصل إليه. وأعرب عن أمله في أن تستجيب الجهات المعنية سريعًا لاعتماد العلاج، بسبب عدم توافر الموارد لديه لتطبيقه على الحيوانات للاختبار. وأشار إلى أن النجاح أو الفشل لهذا الاكتشاف يعتمد على الظروف كأي اكتشاف آخر. أكد أنه ليس لديه المال المتاح لتسجيل براءة الاختراع، لكنه يعمل حاليًا على التحضير للتسجيل والتوثيق. تجدر الإشارة إلى أن فيروس الإيدز صغير جدًا لا يمكن رؤيته بالعين المجردة إلا بعد تكبيره بمئات المرات. وهو ينتمي لفئة الفيروسات القهقرية (ريتروفايروس). يتكون الفيروس من حمض نووي (RNA) وهو سريع جدًا وقادر على التهرب من جهاز المناعة للجسم. ويحيط الفيروس بغلاف خارجي من البروتين من نوع “gp120.” يمكن للفيروس العيش فقط داخل خلايا جسم الإنسان وينتقل عن طريق السوائل الجسمية مثل الدم والسائل المنوي وسوائل المهبل وحليب الأم. وأكثر الطرق شيوعًا لانتقال المرض هي الاتصال الجنسي واستخدام الحقن الطبية المشتركة بين مدمني المخدرات وانتقاله من الأم إلى الجنين وعن طريق نقل الدم. صحيفة “الإندبندنت” البريطانية ذكرت أن كبار علماء الإيدز سيجتمعون في باريس في ذكرى الثلاثين لاكتشاف فيروس “HIV” المسبب للمرض. وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة على الأقل من هؤلاء العلماء، الحائزة على جائزة نوبل لعملها، واثقة تمامًا من وجود علاج ممكن لهذا الفيروس في المستقبل القريب للغاية. تعتقد العالمة فرانسوا بارى السنوسى أن فيروس “HIV” لم يعد من المستحيل قهره كما كان يُعتقد في السابق. وتُعبّر بصراحة عن مفهوم الـ “علاج” الذي كان محظورًا بين الباحثين في مجال مرض الإيدز. تشير “السنوسى” إلى أن مفهوم العلاج الآن يشمل القضاء على الفيروس من الجسم، وهذا قد يكون صعبًا للغاية. ولكن هناك تعريف آخر لكلمة “علاج” وهو العلاج الوظيفي، والذي يعني أن الأشخاص قد يعالجون بالأدوية أو أي وسيلة أخرى وسيظلون قادرين على السيطرة على الفيروس بدون الحاجة للعلاج المستمر. سيتم تقليل قدرة المصابين على نقل الفيروس للآخرين، مما سيحقق فائدة مزدوجة. منذ بداية الثمانينيات، تم تقدير أن فيروس “HIV” أصاب 60 مليون شخص في العالم وأودى بحياة حوالى 25 مليون. غيرت العقاقير المضادة للفيروسات بشكل هائل توقعات المصابين، حيث كانت العدوى كارثية تؤدي إلى الوفاة، أما الآن مع استخدام علاج مدى الحياة، يتوقع معظم المصابين بالفيروس أن يعيشوا حياة طبيعية تقريبًا. ومع ذلك، لم يكن علاج فيروس نقص المناعة يعتبر حلا واقعيًا قبل فترة قريبة، لأن نقاط قوته كانت تمنع إمكانية القضاء عليه. تعتقد العالمة الفرنسية أنهم يحققون تقدمًا واضحًا في علاج المرض في المرحلة المبكرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة، ولذلك فهي واثقة من أن العلماء سيحققون تقدمًا رائعًا في علاج المرض خلال السنوات القادمة.

دورة الاصابة بمرض الايدز:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى