منوعات

مزايا الإدارة الاستراتيجية وأهدافها

تتميز الإدارة الاستراتيجية بالعديد من البنود الإيجابية التي تميزها عن غيرها من أنواع وسبل التخطيط المختلفة، وتلك الإيجابيات يمكن حصرها في النقاط التالية :

تتميز الإدارة الاستراتيجية بأنها مرنة وقابلة للتحريك والتغيير لمواءمة البيئة الخارجية للمؤسسة والتأقلم مع أي تغييرات مستقبلية.

غالبًا ما يتم وضع الخطة الاستراتيجية بناءً على مختلف العوامل والمعايير المحيطة ووضعها بما يراعيها ويتوافق معها، وهذا يؤدي إلى ربط المؤسسة ببعضها البعض كنظام واحد، وبالتالي يؤثر أي قرار أو تصرف صادر عن أحد أطراف المؤسسة بشكل مباشر على الأطراف الأخرى.

تحتوي الإدارة الاستراتيجية على عناصر الشورى والحوار، مما يضمن توحيد الجهود والتوجهات للمؤسسة من خلال إشراك الجميع في وضع رؤية مستقبلية لها .

يتم توفيق الرؤى والآراء والبيانات المعبرة عن البيئتين الداخلية والخارجية، مع ضمان عدم إقصاء أي ممثلين للبيئتين عند تطبيق الخطة.

5- غالبا ما يتكون التخطيط الاستراتيجي من خطوات ومراحل وعمليات مترابطة وليست مفردة أو معزولة.

إن ميزة الإدارة الاستراتيجية هي أنها لا تنظر للحاضر فقط، بل يبدأ المخطط في وضع استراتيجيته بما يناسب التغيرات والتأثيرات الحالية وكذلك تلك المتوقعة في المستقبل، مما يعني أن الإدارة الاستراتيجية تضع بدائل واحتمالات عديدة حتى لا تتعرض للخسائر في حالة حدوث أي أمور طارئة.

تتميز بقدرتها الفائقة على قراءة المستقبل والتنبؤ بأي مشكلات قد تحدث، وذلك من خلال دراسات وتحاليل ونتائج واقعية مدروسة وملموسة ومثبتة بمقاييس علمية.

يتمثل دور الإدارة الاستراتيجية في اكتشاف الأفكار والفرص المناسبة والآمنة والمضمونة، ورفض الأفكار التي لا جدوى لها والمخاطرة بالأفكار الركيكة وغير المضمونة.

أهداف الإدارة الإستراتيجية
توضع الخطة الاستراتيجية وترسم بنودها ومحاورها بناءً على عدد من الضوابط والمعايير التي توافق عليها جميع الأطراف، وتنتج أهدافًا وغاياتٍ ترضي جميع الأطراف، وتشمل تلك الأهداف:

يتضمن تحسين أساسيات المنظمة وتعديل القوانين والمعايير والقرارات والسياسات المنظمة لشؤون الشركة بهدف تأهيلها للتعامل مع الأحداث والكيانات الخارجية وتحسين أدائها في هذا المجال.

2- يعتبر تحديد الأولويات والعوامل المؤثرة ومدى تأثير كل منها على سير عمل المؤسسة أحد أبرز أهداف الإدارة الاستراتيجية؛ ويظهر ذلك في حرصها الشديد على وضع الأهداف طويلة الأجل والأهداف القصيرة والمتوسطة، وهو ما يمثل إطارا عاما يسير عليه فريق العمل ككل لتحقيق الأولويات بشكل تدريجي.

تسعى الإدارة الاستراتيجية ليس فقط للسيطرة على ومراقبة البيئة المحيطة بها، بل تهتم أيضًا بوضع حدود ومعايير ومعايير موضوعية لتقييم الإدارة والحكم على كفاءتها.

تهتم الإدارات الاستراتيجية بتحقيق التمكين لمسؤولي الرقابة والتنسيق والتقييم وكشف الفساد والانحرافات وإدارات الشؤون القانونية للحد من انتشار الفشل والفساد، والعمل على تقليلها بكل الوسائل الممكنة.

تهدف الخطة الاستراتيجية إلى تنشيط الجهود الخارجية وتعزيز العلاقات والروابط بين الكيان المؤسسي والجهود الداخلية، بهدف عدم تأثر العلاقة بينهما بأي اضطرابات طارئة.

تهتم الإدارات الاستراتيجية بتحديد عوامل القوة والضعف داخل المؤسسة، وهذا يمكنها من اتخاذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب لدعم الأمور الإيجابية ومعالجة الأمور السلبية أو التخلص منها.

تهدف الإدارات الاستراتيجية إلى وجود نظام إداري متبع ينظم العلاقات والقرارات داخل المؤسسة، مما يجعل الموظف يشعر بالفخر والارتياح والعطاء برحابة صدر، ويكون على يقين من أن العمل يستحق ذلك.

يساهم توزيع الأدوار وتقسيم الالتزامات بشكل عادل وواضح داخل الإدارة الاستراتيجية بشكل كبير في إكمال المنظومة وتجنب وجود العراقيل.

يشمل هدف الإدارة الاستراتيجية ضمان وجود معايير واضحة وصريحة لتوزيع الموارد وإدارتها بشكل فعال.

يتضمن توفير الصلاحيات الكاملة لبعض القيادات الاختصاصية والإدارية، دون الالتزام بالروتين العقيم الذي يعيق تقدم الشركة ونجاحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى