هناك خمسة أوقات في اليوم الواحد وقت الفجر ووقت الصبح ووقت المساء ووقت الغروب وأيضا وقت الليل، ويختلف الكثير من الناس بين وقت الصبح ووقت الفجر، فهناك من يقول: أن الوقتين الصبح والفجر قد يدلان على نفس التوقيت الزمني والدليل على ذلك ان صلاة الصبح هي تسمى ايضا صلاة الفجر، ولكن الأوقات تكون مختلفة عن الصلاة.
أوقات الفجر
قد قام بعض الناس بربط الفجر بتوقيت الصلاة،والبعض يختلط عليه موعد صلاة الفجر لهذا السبب قام العلماء بتوضيح الفرق بين وقتين للفجر وهي:
– الفجر الأول: هو البياض الذي يمتد من اليمين إلى اليسار، ويكون منقطع عن الأوفق، قد يظهر نور هذا الفجر لفترة قصيرة ثم يختفي ولا تجوز فيه صلاة الفجر، ولا يحرم في هذا التوقيت الطعام والشراب في شهر رمضان لذلك سمى بالفجر الكاذب.
-الفجر الثاني: هو النور الذي ينزل من الأعلى إلى الأسفل، ويكون متصلا بالأفق، ولا يوجد بين هذا الفجر والأفق أي ظلمة. يزداد إضاءته ونوره، وتحل الصلاة في الفجر الثاني، ويحرم فيه الطعام والشراب. ويسمى أيضا الفجر الصادق، لأنه يظهر الصبح.
أوقات الصبح
يختلف العلماء في تحديد وقت الصبح، وخاصة نهايته، ولكنهم اتفقوا جميعًا على أن بدايته هو توقيت طلوع الفجر الثاني أو الفجر الصادق الذي يشير إلى بداية الصبح، ويختلفون في:
يبدأ وقت الصبح من طلوع الفجر الصادق وينتهي في الساعة 12 ظهرًا.
يبدأ وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر الصادق وينتهي عند طلوع أشعة الشمس.
يبدأ وقت الصبح عند طلوع الفجر الصادق وينتهي عند حلول وقت الزوال.
صلاة الفجر
تعتبر صلاة الفجر من أهم الصلوات الخمس التي أولى اهتمامًا بها الله تعالى، وهي صلاة الصبح التي تعد أولى الصلوات الخمس التي يجب على كل مسلم أداؤها، تبدأ صلاة الفجر من طلوع الفجر وتستمر حتى شروق الشمس، وهي تُصلي بشكلٍ جهري.
صلاة الفجر وصلاة الصبح لا يوجد أي تفرقة بينهما وهي عبارة عن ركعتين فريضة على كل مسلم ولها سنة قبلية، وقد تسمى سنة الصبح أو سنة الفجر، وتكون سنة مؤكدة وليست بواجبة، وقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالمواظبة عليها وحث عليها أيضا، ولا يتطلب في سنة صلاة الفجر أداؤها في الجماعة، بل يمكن للمسلم أن يصليها منفردا في المسجد أو البيت، ويمكن للمسلمين أداء صلاة الفجر قبل طلوع الفجر الحقيقي أو الثاني قبل طلوع الشمس
فضل صلاة الفجر في وقتها
هناك العديد من فضائل صلاة الفجر في وقتها، بما في ذلك ما ذكر في السنة النبوية، مثل:
يكون من صلى الفجر في ذمة الله تعالى ، حيث يشعر المؤمن الذي يؤدي صلاة الفجر في وقتها بالطمأنينة والأمن والسكون ، وقد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم “من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله” وهذا حديث صحيح رواه مسلم
2- وأيضا ستتم إحصاء أجر الحج والعمرة إذا استمر في ذكر الله والتسبيح حتى طلوع الشمس، فقد قال رسول الله “من صلى الغداة في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تشرق الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له مثل أجر الحج والعمرة” ورد هذا في رواية الترمذي
3- بمثابة مؤشر وفارق بين المنافقين والمؤمنين، كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صلاة الفجر، فإن صلاة العشاء وصلاة الفجر هما الصلوات الأثقل على المنافقين، ولو كانوا يعلمون محتواهما لأدوهما ولو تحببوا.
تشهد الملائكة على كل من يصلي صلاة الفجر في وقتها، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: `تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر`. وذلك حسب رواية البخاري ومسلم
صلاة الفجر تعتبر بشارة بنور يوم القيامة، وقال رسول الله: “بشر المشي إلى المساجد في الظلام بالنور الكامل يوم القيامة .
تضمن صلاة الفجر لمن يصليها النجاة من النيران، وقال رسول الله: لا يدخل النار أحد صلى قبل طلوعالشمس وقبل مغيبها