طرق طبيعية لمنع الآثار الجانبية للتلوث على الجسم

يعتبر التلوث الهوائي والتلوث الأرضي والضوضاء من أكثر المسائل التي تثير الجدل وتؤثر على البلاد، ولوحظ تأثيرها السلبي على صحة الإنسان، حيث إن استنشاق الهواء الملوث يعادل استهلاك حوالي 2 علبة سجائر يوميا. وبالتالي، فإن غير المدخنين معرضون للخطر بنفس درجة المدخنين .

يحصل التلوث عندما تتفرق المواد السامة الخارجة من المركبات في الهواء، ما يؤدي إلى تقليل جودة التركيب الكيميائي للهواء، كما أن الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون أو ثاني أكسيد الكبريت تسبب العديد من المشاكل الصحية للإنسان عندما تدخل الرئتين .

يسبب التلوث العديد من المشاكل الصحية، وخاصة مشاكل الجهاز التنفسي مثل صعوبة التنفس والربو، بالإضافة إلى الأمراض القلبية، وتواجد العديد من ثاني أكسيد الكربون في الهواء الذي نتنفسه يؤدي إلى امتصاص غير كاف للأوكسجين من الجسم، وبالتالي لا يمكن لأعضاء الجسم القيام بوظائفها بالطريقة الصحيحة .

على الرغم من أننا نحتاج إلى الابتعاد عن التلوث في أقصى حد ممكن، إلا أنه يوجد في كل مكان، ويمكننا اتخاذ بعض الاحتياطات والتحريك لتقليل تأثيره على أجسامنا، فما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها للحفاظ على صحة الجسم ومقاومة التلوث الخارجي؟

تتمثل الإجابة على هذا السؤال في الطرق الطبيعية وفقا لما ذكره موقع Boldsky الصحي، حيث ينصح الطب الهندي القديم بتناول قائمة من الأطعمة لتخفيف الآثار الجانبية للتلوث الذي يصيب الجسم، والتي تزيد من مقاومة الجسم للملوثات الضارة وتساعد الجسم على العلاج بطريقة طبيعية .

أفضل 10 اطعمة تقلل الآثار الجانبية للتلوث :
1- الزنجبيل : إن التعرض المستمر للتلوث يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان ، ويعتبر الزنجبيل مضاد للالتهابات ، ومضاد لمسببات السرطان ، كما يعرف بقدرته على تحسين الدورة الدموية وزيادة إمتصاص الأكسجين ، يساعد الجسم على التخلص من الفضلات بسهولة وتنقيته من السموم ، كما يزيد إمتصتص المعادن من الطعام الذي نتناوله ، ويزيد مناعة الجسم وتحسين وظائف الجهاز التنفسي .

2- الكركم : يعد الكركم من مضادات الأكسدة التي تقلل تأثير الجذور الحرة في الجسم، حيث يساعد على حماية الرئتين من الأمراض. كما يعتبر مضادا للالتهابات أيضا، ويفيد في علاج الربو، ويحارب علامات التقدم في السن والشيخوخة المبكرة. وينصح بتناول مشروب الحليب مع الكركم لرفع كفاءة الجهاز المناعي والتخلص من آثار التلوث في الجسم .

3- نبات النيم : رغم أن النيم ليس نباتا منزليا، إلا أن الاحتفاظ به في مكان مشمس داخل المنزل يساعد على تنقية الهواء المحيط بنا، ويمكن استخدام أوراق النيم لمنع تكاثر الخلايا السرطانية في البيئات الملوثة، ويساعد على الوقاية من العدوى الفطرية، وحماية الرئتين من تلوث الهواء. كما يمكن تناول بضع قطرات من زيت النيم يوميا للحفاظ على صحة جيدة .

4- التولسي : التولسي هو نبات منزلي يعتبر من أفضل المنقيات للهواء، حيث يمتص جزيئات الغبار ويحسن جودة الهواء المحيط به. كما يعد التولسي محاربا قويا للهواء الملوث في الرئتين، ويساعد تناول عصير التولسي بانتظام على تنظيف الجهاز التنفسي، وهو متوفر في المتاجر .

5- الأملج : يتألف (8470) من مزيج 3 أعشاب، وهو علاج طبيعي قوي للعديد من الأمراض، ويساعد على تجديد جسم الإنسان والتخلص من تأثيرات التلوث، ويعزز كفاءة المناعة عن طريق تعزيز إنتاج الأجسام المضادة، ويفيد في تنظيف الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية، ويمكن الحصول عليه بسهولة من المتاجر والأسواق، وينصح بتناول ملعقة صغيرة منه مع ملعقة عسل نحل يوميا .

6- عصير الرمان : يعمل عصير الرمان على تجديد الخلايا ويفيد صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويعزز جهاز المناعة ويزيد من إنتاج كرات الدم الحمراء، كما يحتوي الرمان على كمية هائلة من مضادات الأكسدة ويمكن أن يحمي القلب من آثار التلوث، وذلك بزيادة تدفق الدم. من الأفضل تناول العصير الطازج بدلا من العبوات المعبأة .

7- بخار زيت النعناع : يؤدي التلوث إلى دخول جزيئات الغبار إلى مسالك الأنف والجيوب الأنفية، مما يسبب التهابها وانسدادها، وبنتيجة ذلك يعاني الشخص من صعوبة في التنفس، وقد يؤدي استخدام قطرات أو بخاخات الأنف إلى تفاقم الحالة. أفضل طريقة للتخلص من هذه المشكلة هي استنشاق بخار زيت النعناع، حيث يتغلغل هذا البخار في مسالك الجهاز التنفسي ويساعد على تنظيف المسالك المزدحمة وتخفيف أعراض الربو والتهاب الرئة. يتم إضافة بضع قطرات من زيت النعناع إلى وعاء به ماء ساخن، ويتم استنشاق البخار المتصاعد مع وضع منشفة على الرأس للحصول على أفضل النتائج .

8- بذور كاروم : تستخدم هذه البذور لتنظيف الشعب الهوائية وعلاج صعوبة التنفس، وتساعد على إزالة السموم من الجسم بشكل عام. اعتبرت منذ القدم علاجا طبيعيا للربو. يتم وضع بعض بذور الكاروم داخل قطعة قماش نظيفة وتسخينها لتوضع على الصدر، كما يمكن إضافة البذور إلى الماء المغلي واستنشاق الأبخرة. وقد تمت فعاليتها بطريقة مثبتة أيضا .