مخاطر اصابة حديثي الولادة بالتوحد للامهات البدينة
نظرا للباحثين في جامعة الكومنولث في فيرجينيا، تمت مراجعة 1,483 مقالة حول وزن الحامل والتأخر في النمو العصبي، وتبين أن هناك خطرا يصل إلى 36٪ من الإصابة بالتوحد وزيادة نسبة الإصابة بنسبة 62٪ للرضع المولودين من النساء البدينات. يسلط الضوء على أن وباء السمنة يمكن أن يؤثر على الأجيال القادمة.
علاقة السمنة لدى الأم بإصابة الطفل بالتوحد :
النساء الذين يعانون من فرط الوزن أو السمنة أكثر عرضه للحصول على طفل يعاني من التوحد أو مشاكل سلوكية، فقد أكدت العديد من الأبحاث أن الأمهات البدينات معرضات بنسبه 50% لخطر الاصابه بطفل يعاني مع أي نوع من اضطرابات النمو العصبي، في حين أن النساء ذوات الوزن الزائد كان لديهن خطر أكبر بنسبه 17%.
تشير الدراسات إلى أن السمنة لدى الأمهات قد تزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض عصبية
تعد النتائج التي توصلت إليها جامعة الكومنولث في فيرجينيا من أهم ما يؤكد الآثار المباشرة التي يمكن أن تترتب على وباء السمنة الحالي على الأجيال القادمة، وتشمل تلك النتائج ما يأتي:
زادت في العقود الأخيرة حالات الإصابة بالتوحد والإعاقة وغيرها من المشاكل السلوكية والسمنة.
تلعب الوراثة دورًا في هذه الاضطرابات العصبية أثناء النمو، بالإضافة إلى تأثيرات غير وراثية أخرى.
أكثر من 40٪ من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية يعانين من السمنة.
تعتبر اضطرابات النمو العصبي مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة(ADHD) ومتلازمة توريت والتوحد من بين الأمراض الشائعة التي تؤثر على نحو واحد من كل 20 شخصًا.
تؤثر الإعاقة على نسبة ما بين اثنين وخمسة من كل مائة من الأطفال الذين يتم تحصيلهم في سن الدراسة ولدوا قبل الموعد المحدد وكان وزنهم منخفضًا عند الولادة.
يزيد الإصابة بمرض السكري الحملي، والذي يرتبط بانخفاض مستوى الاختبارات المعرفية ومشاكل السلوك والولادات المبتسرة، بزيادة الوزن أثناء الحمل.
يولد طفل واحد من بين كل 13 طفلًا قبل الأوان، وهم في خطر أكبر للإصابة بالتوحد وتقليل القدرات المعرفية.
وقد أوضح البروفيسور الدكتور برنار فويميلير من جامعه الكومنولث في فيرجينيا “أن التعرض للسموم البيئية والإجهاد والتغذية، قد ارتبطت جميعها بنتائج النمو العصبي لدى الأطفال، وتجدر الاشاره إلى ان الزيادة في انتشار مشاكل النمو العصبي اقترنت أيضا بزيادة في انتشار السمنة في المجتمع.
وقال الكاتب الكبير البروفيسور فويمميلير: تشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من فرط الوزن أو السمنة المفرطة، يكونون في خطر أكبر للإصابة بمشاكل النمو العصبي، بما في ذلك adhd، asd، والمشاكل العاطفية والسلوكية.
حلول لعلاج مشكلات الأطفال المصابين بالتوحد بسبب الأمهات البدينات :
1- لابد من تجنب التدخين أثناء الحمل، ويؤكد الأطباء أن الحفاظ على الوزن الصحي أثناء الحمل قد يكون أمرا هاما لنمو دماغ الطفل.
يساهم القضاء على وباء السمنة بين النساء في سن الإنجاب على المستوى العام في تحسين نتائج الولادة.