علاج التهاب الاعصاب بالحجامة

تعد الحجامة وسيلة مهمة لعلاج الكثير من المشاكل التي يعاني منها الجسم، وقد ثبتت فاعليتها في ذلك، ويمكن من خلالها التخلص من تلك المشاكل، ومن بين هذه المشاكل علاج التهاب الأعصاب باستخدام الحجامة دون أي آثار جانبية.

أسباب الاصابة بالتهاب الاعصاب :
يعتبر التهاب الأعصاب مرضًا يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب، حيث تلعب هذه الأعصاب دورًا مهمًا في نقل الإشارات الحسية واللاإرادية، وتعتبر بعض الأسباب المؤدية إلى التهاب الأعصاب هي:

1- يحدث الإصابة بالعصب مباشرة أو غير مباشرة.
2- التعرض للأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري.
3-  التعرض لواحدة من الأمراض التي تصيب جهاز المناعة والتي من بينها الذئبة الحمراء.
قد يتعرض الشخص للعديد من الأمراض، بما في ذلك ضيق الأوعية الدموية والشرايين.
يمكن أن يؤدي التعرض لخشونة في الرقبة إلى الضغط على الأعصاب.

أعراض التهاب الأعصاب :
وعن الأعراض التي تحدث لمريض التهاب الأعصاب فهي تظهر كالآتي :

تحدث الأعراض من خلال التشابه بين الطرفين.

يحدث تنميل ونقص في الإحساس داخل الأطراف المصابة، كما يمكن للشخص أن يشعر بزيادة في الإحساس في بعض الأحيان.

يحدث العديد من الآلام العصبية داخل الأطراف المصابة.

من الممكن أن يعاني الشخص من ضعف في العضلات ونقص في ردود الفعل العكسية.

علاج التهاب الاعصاب بالحجامة :
ظهرت العديد من الفوائد التي تجعل العديد من المرضى يلجأون إلى الحجامة كطريقة لعلاج التهاب الأعصاب

تعمل قوة الشفط الناجمة عن الحجامة على تنقية العديد من الشعيرات الدموية، وتساعد على إزالة الجلطات الصغيرة وزيادة التغذية الدموية للأعصاب المصابة، مما يخفف من الإلتهاب ويحمي الجسم من الإلتهابات.

تقلل تقنية الحجامة أيضًا الالتهابات من خلال آلية معينة، حيث يتسبب الألم الخفيف الناجم عن الكأس في تثبيط انتقال الإشارات العصبية إلى المخ، مما يمنع انتشار الألم في الجسم.

تعمل الحجامة على زيادة التغذية الدموية إلى الأعصاب الدموية التي توجد في العضلات، مما يقلل من الالتهابات الموجودة فيها ويزيد من قوة الأعصاب، وبالتالي يمكن للجسم التعامل بفعالية مع ردود الفعل العكسية.

تعمل الحجامة على موازنة نسبة السكر في البول، مما يؤدي إلى عدم انخفاض نسبة فيتامين ب المركب في الدم، وهذا يقلل من نسبة الإصابة بالإلتهابات، كما أنها لا تنتج المزيد من المركبات الكيتونية التي تؤثر على الأعصاب.

تقوم مادة نيتريك أكسيد التي تنتج عن تشريط الجسم بعد الحجامة بالعديد من المهام، بما في ذلك:

تعمل على اتساع الأوعية الدموية مما يساعد على تدفق الدم إلى الأعصاب، وبالتالي يقلل من الالتهاب الناتج عن التهاب الأعصاب.

بالإضافة إلى ذلك، توفر الخلايا الدهنية التي تؤثر على الأعصاب الغذاء الكافي ، مما يزيد من سرعة نقل الإشارات العصبية.

تساعد في تدفق المزيد من الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يعالج مشكلة الضعف الجنسي.

– “تعمل تلك المادة على نقل المزيد من البروفين الطبيعي إلى الأماكن التي يوجد فيها الألم، مما يخفف الإحساس الذي ينتج عن التهابات الأعصاب.

لذلك، يجب على المريض الذي يعاني من مرض السكري أن لا يتوقف عن تناول الدواء الخاص به ولا يعتمد فقط على الحجامة، حتى لا يتعرض لعدد كبير من المضاعفات، ويجب عليه تدفئة أطرافه لأن ذلك يساعد في التخلص من الألم.