فوائد زبدة جوز الهند الصحية
كل جزء من جوز الهند يستخدم بطريقة مختلفة، مثل استخدام ماء جوز الهند وحليب جوز الهند ورحيق جوز الهند، وسكر جوز الهند، وحتى طحين جوز الهند، وغالبا يشار إليه باسم شجرة الحياة وزبدة جوز الهند .
يتم الحصول على زبدة جوز الهند من لحم جوز الهند المفروم، الذي يجعل الجوز يشبه الزبدة، ويعتبر جوز الهند مفيدا للصحة وللعديد من الثقافات، حيث يعتبر مصدرا قيما للغذاء والدواء على حد سواء، وتتمتع زبدة جوز الهند بنفس الصفات الصحية لزيت جوز الهند، وتشمل فوائدها مساعدة في فقدان الوزن.
فوائد زبدة جوز الهند
1- تخفيف الوزن: من الممكن أن يساعد تناول الدهون الصحية في إنقاص الوزن، وعليك تناول القليل من الطعام بانتظام ليحصل جسمك على ما يحتاجه من الدهون الصحية. كان بعض المزارعين يعتقدون أن إطعام الماشية بزبدة جوز الهند يمكن أن يساعد في زيادة وزنها، مما يزيد من ربحيتهم.
ولكن الماشية فقدت وزنها، والسبب هو أن زبدة جوز الهند من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة،حيث يتم حرق هذا النوع من الدهون للحصول على الطاقة على عكس الأحماض الدهنية طويلة السلسلة ،مما يجعل لها طعامًا فائقًا،و بالإضافة إلى ذلك،فإنه يجعل زبدة جوز الهند معززة الأيض التي تزيد من حرق السعرات الحرارية والطاقة.
2- مُضاد للبكتيريا: تتمتع زبدة جوز الهند بخصائص مضادة للبكتيريا، حيث يعتبر حمض اللوريك مفيدا جدا لأنه منذ فترة طويلة يعرف بأنه يعالج العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا والزكام والقروح الباردة والهربس التناسلي والثآليل التناسلية والعديد من الأمراض الأخرى. ويمكن أن تساعد حتى في مكافحة التهاب الشعب الهوائية وسيلان الأنف والالتهابات والحصبة.
3- يساعد على منع الأمراض: لا يوجد تفاوت كبير بين زبدة جوز الهند وزيت جوز الهند فيما يتعلق بالمساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض. تشير الأبحاث إلى أن الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة الموجودة في زبدة جوز الهند يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض مثل السكري وهشاشة العظام وأمراض المرارة ومرض كرون وحتى السرطان. يعود ذلك إلى سهولة هضم الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة من الإصدارات ذات السلسلة الطويلة، مما يوفر دعما إضافيا للجسم ويساعد في تقليل الالتهابات.
4- تعطي الرياضيين دفعة لتحسين الأداء: نظرا لأن زبدة جوز الهند تحتوي على أحماض دهنية متوسطة السلسلة، فإنها قد توفر دفعة للأداء الرياضي، حيث يتم امتصاص ثلاثي الجليسريد سلسلة متوسطة بسرعة أكبر من قبل الجسم. ويؤدي ذلك إلى إنتاج طاقة حرق الدهون، وبدلا من تخزين الدهون كما يحدث عادة مع الأحماض الدهنية ذات السلسلة الطويلة، يتم تحويلها إلى وقود يمكن استخدامه على الفور من قبل العضلات.