أطعمة للحفاظ على صحة القناة الهضمية والمعدة
هل تدري بأن هناك بعض الأطعمة التي تحافظ على صحة بكتيريا القناة الهضمية؟ نعم، فالبكتيريا التي تعيش داخل المعدة حوالي 300-500 نوعا مختلفا، وتحتوي على مليوني جين، ويتناول هذا المقال الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على صحة القناة الهضمية .
تتصاهر هذه البكتيريا مع بعض الكائنات الدقيقة الأخرى، مثل الفيروسات والفطريات، لتشكل ما يعرف بالميكروبيوم. تعيش هذه البكتيريا في داخل الجسم، ومن بين الأنواع الموجودة في المعدة التي تؤثر بصورة أكبر على صحة الإنسان، فهي تعيش في جدران الجهاز الهضمي وتؤثر على عملية الأيض والحالة المزاجية والجهاز المناعي .
لا تساعد بكتريا المعدة بشكل أساسي في تكسير الأطعمة ، بل تعمل على إمتصاص العناصر الغذائية والتخلص من السموم ، لذلك إذا كان هناك خلل في هذه البكتريا يمكن أن يؤدي ذلك إلى بعض المشاكل الصحية مثل الإنتفاخ ، الالتهابات ، حبوب الشباب ، قلة النوم ، السكري ، السمنة وانخفاض الحالة المزاجية .
الأطعمة التي يجب تناولها للحفاظ على صحة المعدة والقناة الهضمية :
1- البرتقال : يحتوي البرتقال على الألياف الذائبة ، التي يتم تخميرها بواسطة بكتريا المعدة والحمض الدهني الذي يسمى الزبدات ، وهو مصدر تزويد الطاقة للخلايا المبطنة لممرات الجهاز الهضمي ، وبالتالي تحافظ على صحة المعدة ، لذلك يجب التأكد من تناول البرتقال خلال النظام الغذائي للحصول على فوائجه الصحية .
2- الزبدة : يعد الزبد مصدرا للدهون الطبيعية في النظام الغذائي، وهذه الدهون تدعم وظيفة الجدار المعوي وتحسن صحة الأمعاء بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك، يعمل الزبد كمضاد للالتهابات ومفيد لصحة القلب، كما أنه غني بفيتامين أ الذي يعزز الطاقة، ويفضل تناول الزبد الذي يأتي من الحيوانات التي تتغذى على العشب .
3- العدس : العدس هو طعام آخر يساعد على تحسين صحة المعدة، حيث يحتوي على الألياف الذائبة التي تتخمر داخل القولون، ويعتبر مصدرا للبروبايوتيك الذي يغذي بكتيريا المعدة. كما يحتوي العدس على العديد من العناصر الغذائية مثل البروتين والمعادن والفيتامينات والألياف، ويحتوي الكوب الواحد من العدس المطهي على 230 سعرة حرارية، مما يمنح الشعور بالشبع والإمتلاء .
4- الزبادي : الزبادي هو طعام بروبايوتيك وأظهرت العديد من الأدلة العلمية أن البكتيريا المستخدمة في تخمير الزبادي مفيدة ومختارة من بين ميكروفلورا الأمعاء الصحية، وتحتوي على مواد مضادة للعدوى والالتهابات. البكتيريا المستخدمة في الزبادي هي Lactobacillus acidophilus. ويساعد الزبادي على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي .
5- خل التفاح : يساعد خل التفاح على تحسين الهضم عن طريق زيادة حموضة المعدة، ولديه تأثير مضاد للميكروبات والفيروسات والخمائر والفطريات، مما يساعد على دعم الميكروبيوم وتوازن المناعة، ويعمل على تحسين حموضة المعدة وعسر الهضم .
6- المانجو : أظهرت هذه الفاكهة الصيفية قدرتها على الحفاظ على البكتيريا التي تعيش في القنوات الهضمية، ووفقا لدراسة حديثة، فإن إضافة المانجو إلى النظام الغذائي تحسن صحة الأمعاء، وتقلل فترة الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم، وتحتوي المانجو على عناصر غذائية ومكونات نشطة بيولوجيا تمد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية .
7- الحبوب الكاملة : أظهرت الحبوب الكاملة فعاليتها في تحسين صحة القلب والحالة المزاجية وتحسين وظيفة الميكروبات في المعدة وزيادة حساسية الجسم للإنسولين، كما أنها تحتوي على بروبايوتيك وألياف غير قابلة للهضم تدعم نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي .
8- زيت جوز الهند : هو سلسلة من الأحماض الدهنية التي تحتوي على مضادات فيروسية وبكتيرية وميكروبية وفطرية، وزيت جوز الهند يحتوي على حمض اللوريك وحمض الكابريليك اللذان يساعدان على القضاء على الخميرة والبكتيريا الضارة وتعديل حموضة المعدة .
9- السلمون البري : هو سلمون تم صيده من بيئته الطبيعية، وليس تربيته في مزارع الأسماك، ويحتوي على كمية كبيرة من الأوميغا 3 المضاد للالتهابات، ويعتبر جيدا لعلاج التهابات المعدة، ويوفر 22-23 جراما من البروتين في الحصة الواحدة، وهو ما يعادل كمية البروتين الموجودة في شريحة من اللحم تقريبا .
10- الشوكولاتة : الشوكولاتة الداكنة هي أحد الأطعمة الغنية بالبروبايوتيك والبريبايوتيك، وتحتوي على مكونات معينة يتم امتصاصها بواسطة الجسم، وتقلل التهابات أنسجة الأوعية الدموية، وتساعد على تحسين صحة المعدة؛ لأنها تغذي البكتيريا النافعة للمعدة وتتخلص من البكتيريا الضارة .