علاج وأسباب التهاب الأوعية الدموية في الساقين

مشكلة التهاب الأوعية الدموية في الساقين هي أحد المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثيرون، ولذا سنوضح بالتفصيل العلاج والأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك المشكلة في الأوعية الدموية في منطقة الساقين.

التهاب الأوعية الدموية في الساقين
يعد التهاب الأوعية الدموية مرضًا يصيب الأوعية الدموية ويؤدي إلى التهابها وضعف الجزء المصاب، ويمكن زيادة حجم الالتهاب وتقليله بعض الأحيان حسب حالة المريض. تختلف الأعراض من مريض إلى آخر على حسب موقع الأوعية الدموية المصابة.

أعراض التهاب الأوعية الدموية في الساقين
تختلف حدة الأعراض التي تظهر في الأوعية الدموية من ساق إلى أخرى، ويعتمد ذلك على عمر المريض وقدرته على تحمل الألم. وهناك بعض الأعراض الممكنة، مثل:

1-الإعياء
2-التوعك
3- فقدان الوزن والضعف العام
4- تغير لون الجلد وظهور الطفح الجلدي على جلد الساقين بالإضافة إلى وجود القرح.
5- وجود ألم في عضلات الساق.
6- مشاكل وضيق في التنفس.

أسباب التهاب الأوعية الدموية في الساقين
– في معظم حالات التهاب الأوعية ، يكون سبب الالتهاب غير معروف وقد يكون ناتجًا عن العدوى بالفيروسات.

قد يكون السبب في حدوث التهاب الأوعية الدموية هو التفاعل الحسي الذي يحدث مع بعض أنواع الأدوية، حيث يقوم الجهاز المناعي بإنتاج العديد من خلايا الدم في الأوعية الدموية.

قد يعاني الشخص المصاب من ضعف المناعة في الساقين وفي بعض أجزاء الجسم، وينخفض تدفق الدم الواصل إلى الساقين مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة.

عندما ينخفض تدفق الدم إلى الساقين، ينخفض توفر المغذيات التي تصل إليها، مما يزيد من خطر حدوث جلطات الدم ومضاعفات أخرى.

خطورة التهاب الأوعية الدموية في الساقين
يمكن أن يسبب التهاب الأوعية الدموية العديد من المخاطر للمريض، بما في ذلك الوفاة في بعض الأحيان، والشعور بالألم الشديد، وصعوبة الحركة والمشي بشكل عام.

في الإصابات الشديدة، تتضرر جزء من الأوعية الدموية وتتمدد وتنتفخ، مما يعيق تدفق الدم للأجزاء الملتهبة.

في حال عدم تمكن الأوعية الدموية البديلة من توفير الدم إلى الساق، فإن ذلك قد يؤدي إلى عدم قدرة الساق على الحركة، وإذا كان جدار الأوعية الدموية ضعيفًا جدًا، فقد يتمزق الوعاء الدموي، مما يؤدي إلى النزيف ويمكن أن يؤدي الأمر إلى الموت، وهذا الأمر نادر الحدوث.

علاج التهاب الأوعية الدموية في الساقين
هناك بعض الأدوية والعلاجات التي يصفها الطبيب لتقليل نشاط الجهاز المناعي إذا كان الالتهاب ناجمًا عن فرط نشاط الجهاز المناعي، وهذه الحالة خطيرة وتتطلب تدخلاً طبيًا.

يمكن لبعض حالات التهاب الأوعية الدموية أن تتحسن وتشفى تلقائيًا دون الحاجة إلى أي علاج جراحي أو طبي أو تناول أي أدوية.

يحتاج بعض حالات التهاب الأوعية الدموية في الساقين إلى العلاج الكيميائي، ولكن بجرعة أقل مما يتطلبه العلاج المستخدم لمرضى السرطان، ويعتمد هذا النوع من العلاج على تقليل نشاط الجهاز المناعي كما ذُكِر.

وهناك نوع آخر من العلاج هو العلاج البيولوجي عن طريق استخدام توسيليزماب وهو نوع من الدواء يؤخذ جرعة معينة منه بوصف الطبيب وهذا النوع من العلاج له القدرة على التخلص من مشكلة التهاب الأوعية الدموية في منطقة الساقين ولكن يجب أن يكون باستشارة الطبيب لأنه قد يحدث تفاعلات مع بعض الأدوية الأخرى أو يتسبب في آثار جانبية سيئة للجسم.

يُمكن علاج بعض الحالات عن طريق تناول بعض الأطعمة التي تساعد على تقليل الالتهابات مثل الخضروات الورقية والفواكه الطازجة وغيرها من الأطعمة.