صحة

اعراض وعلاج سرطان نخاع العظم

هذا المرض خبيث ويصعب الشفاء التام منه، إذ يصيب البلازما في الدم ويهاجم أماكن تصنيع الخلايا ويدمرها. ومن أسباب هذا المرض هو التاريخ الوراثي للعائلة مع المرض، والإصابة بأنواع محددة من الفيروسات، إضافة إلى التعرض للكيماويات والأشعة. وعند حدوث الإصابة والانتهاء من تشخيص حالة المريض، يمكن علاجه باستخدام بعض الأدوية العلاجية التي تساعد في استعادة البنية السليمة للعظام، أو زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم والتي تقوم بعمل استبدال الخلايا المصابة بأخرى سليمة .

سرطان نخاع العظام وأسبابه وأعراضه
– هو أحد أنواع السرطان التي تقوم  بإصابة البلازما، و التي تساهم في إنتاج خلايا مضادة لكي تساعد في حماية الإنسان من العدوى، و هذا السرطان يصيب العظام، و تحدث الإصابة عن طريق نمو خلايا غير طبيعية داخل الجسم، و تقوم بمهاجمة اماكن تصنيع الخلايا و تدمرها، و بعدها يحدث تكاثر و نمو في هذه الخلايا الخبيثة، و من الأفضل أن يتم اكتشاف هذا المرض مبكرا، لكي لا تستمر الخلايا في الانتشار و يصبح من الصعب السيطرة على المرض .

– تشمل أسباب هذا السرطان ضعف جهاز المناعة في الجسم، وقد يكون ناتجا عن التاريخ الوراثي للعائلة أو إصابة أحد أفراد العائلة المقربين بالمرض. كما يحدث أيضا نتيجة للإصابة بأنواع محددة من الفيروسات أو التعرض لأنواع معينة من المواد الكيميائية والإشعاع. يجب أن ندرك أن الأسباب الرئيسية لهذا المرض لم تكتشف بشكل كامل حتى الآن، وأن السبب لا يزال غير معروف على الرغم من جهود العلماء وأبحاثهم، وكل ما تم التوصل إليه هو هذه الأسباب المحتملة عن طريق التخمين .

عندما تكون الأسباب موجودة عند المريض ويحدث الإصابة، تظهر بعض الأعراض مثل الإصابة بعدوى خطيرة للجسم تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، ويمكن أن يحدث فقر الدم والألم الشديد والتورم والكسور داخل الهيكل العظمي، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب ذلك في شلل نصفي للمريض، وفشل الكلى والدوار والدوخة والطنين الشديد في الأذن والفشل الدائم داخل عضلة القلب، وقد يشعر الفرد بالضعف العام والإجهاد في الجسد .

طرق تشخيص وعلاج سرطان النخاع العظمي
– فور ظهور الأعراض يجب الذهاب للطبيب فوراً، ليقوم بعمل الفحوصات اللازمة لكي يحصل على تشخيص دقيق و نهائي للحالة، و من ضمن الفحوصات تكون فحوصات الدم و فحوصات البول، و تصوير كافة العظام في الجسد بصورة أشعة صينية و القيام بأخذ رنين مغناطيسي للمريض، خاصةً الذي يعاني من الم شديد في الظهر .

– يعتبر الشفاء الكامل من مرض السرطان أمرا صعبا لأنه يعتبر من الأمراض الخبيثة، ويزداد صعوبة علاجه في حالة تأخر المريض في تلقي العلاج. وتقوم بعض الأطباء بإجراء عملية تساعد المرضى على العودة إلى حياتهم الطبيعية من خلال وصف دواء علاجي يعمل على استعادة البنية السليمة للعظام، ويتم تناول هذا الدواء كل أربعة أسابيع بجانب العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وقد يتم زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم التي تساعد على استبدال الخلايا المصابة بالسرطان بخلايا سليمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى