أسباب الطفح الجلدي في منطقة المعصمين
يمكن للإنسان أن يتعرض للإصابة بالطفح الجلدي لأسباب عدة، منها جفاف الجلد الذي يحدث بسبب تغيرات في درجة الحرارة، ويجعل الجلد يتقشر ويتحسس بسرعة، وأيضا وجود مواد تنظيف تسبب تهيجا للبشرة، لذلك يجب معرفة نوع الصابون المناسب للبشرة لتجنب أي تهيج أو احمرار فيها، كما يجب الحذر من استخدام منظفات الملابس وعدم تعرض الجلد لها بشكل مباشر .
الحساسية من الإكسسوارات و الملابس
هذا النوع من الحساسية يتسبب في عمل طفح جلدي كرد فعل لهذه الحساسية، و هذه الحالة تسمى بالتهاب جلدي التماسي، و تحدث في معظم الوقت بسبب ارتداء الاكسسوارات المصنوعة من المعادن الرخيصة و من النيكل، و يمكن معرفة أن هذا الاكسسوار يسبب لك الحساسية من حدوث حكة و احمرار المنطقة، و من الممكن أن يحدث حكة دون ظهور طفح جلدي، و في هذه الحالات لا يتطلب الأمر العلاج كل ما يجب على الفرد فعله هو تجنب ارتداء ما يسبب له الطفح الجلدي و الحساسية، و لكن في حالة تدهور الوضع يجب زيارة طبيب الجلدية فوراً .
مواد التنظيف المهيجة للبشرة
التعرض للمواد الكيميائية مثل الصابون و منظف الملابس، يجعل اليد تتحسس بسرعة، و قد يتسبب في ظهور الطفح الجلدي عليها، و يبدأ ذلك بحدوث حكة يشعر بها الفرد ثم ظهور احمرار على الجلد و البشرة، و ذلك بسبب احتواء هذه المواد على مركبات مهيجة للجلد، و هي السوائل الخاصة بغسيل الاطباق و المساحيق و الصابون المعطر.
إذا حدثت هذه الأعراض عند استخدام أي نوع من الصابون، فيجب تجنب استخدامه والابتعاد عنه، واستخدام الأنواع التي لا تسبب أي تهيج أو حساسيةللبشرة. وبالنسبة لمواد التنظيف، يجب توخي الحذر من جميع أنواعها وتجنب ملامسة الجلد مباشرة لتجنب أي تهيج .
جفاف الجلد
إذا كانت بشرة الإنسان جافة، فقد يؤدي الجفاف الشديد فيها إلى زيادة عرضة الجلد للتحسس والتهيج، ويمكن أن يحدث الجفاف نتيجة تعرض الجلد للمياه والملوثات وعوامل الطقس المختلفة التي تسبب جفاف الجلد. قد يؤدي فقدان رطوبة البشرة إلى حدوث طفح جلدي، حيث تصبح المنطقة متهيجة ومتحسسة بسبب أسباب بسيطة. كما يجعل الجلد خشنا ويزيد من تقشره بسرعة. لذا، من الضروري زيادة تناول السوائل للحفاظ على صحة الجلد والبشرة وتغذيتهما السليمة .
التعرض للدغات الحشرات والتلامس مع النباتات السامة
الجلد عندما يتعرض إلى لسع الحشرات مثل البعوض و مثل العناكب، قد يحدث بعد ذلك حكة شديدة في الجسم و طفح جلدي عند الفرد، و تأثر الفرد بهذه اللدغة يختلف على حسب درجة تحسس البشرة نفسها، فيمكن غسل اللدغة و تعقيمها اذا كانت بسيطة و غير خطيرة، و يجب تجنب القيام بحك هذه القرصة لكي لا تزيد من تهيجها و احمرارها، و يجب الحذر من لمس اي نباتات لأن بعض النباتات تكون سامة و لا يجب لمسها لما تقوم بعمله من تحسس و تهيج في البشرة .