تغيرات جسدية وهرمونية تحدث للمرأة بعد الثلاثين
تتعرض النساء للعديد من التغيرات الجسدية بعد بلوغهن سن الثلاثين، حيث تحدث لهن تغيرات في البشرة والوزن والجهاز التناسلي وغيرها من الأشياء، وهناك أربعة تغيرات تعد الأساسية في تلك المرحلة .
تحدث تغيرات جسدية وهرمونية لدى المرأة بعد سن الثلاثين
1 – انخفاض الكتلة العظمية بشكل تدريجي : كلما تقدمت المرأة في العمر، زاد احتمال حدوث نقص في الكتلة العظمية التي تبلغ أقصى قوتها في سن العشرين، وقد تتعرض النساء في الثلاثينات لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، وهي حالة يصبح فيها العظم هشا وسهل الكسر، وتتعرض النساء بشكل أكبر لهذا المرض بسبب عوامل متعددة
التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها النساء .
تقلص حجم العظام لدى النساء المطلقات .
يجب على النساء الحرص على تناول كميات كافية من الكالسيوم لتجنب الإصابة بمرض هشاشة العظام، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تقوية العظام مثل ركوب الدراجات .
2- زيادة فرص تعرض السيدات لكسب الوزن الزائد : تحدث نقص طبيعي في الكتلة العضلية لدى السيدات بعد سن الثلاثين، بالإضافة إلى عدم اتباع أنظمة غذائية صحية مما يؤدي لزيادة الوزن بسهولة. ويجب الإشارة إلى أن فرصة جسم المرأة لخسارة الوزن تقل بشكل كبير بعد سن الثلاثين، ويحدث بطء في عملية الأيض بشكل واضح في هذا العمر، وخاصة عند الجلوس لفترات طويلة خلال العمل .
3- حدوث تغيرات تكاد تكون طفيفة في الدورة الشهرية : قد لا تنتبه النساء للتغيرات التي تحدث في دورتهم الشهرية حتى يبلغن سن الأربعين، وذلك بسبب اختلاف طبيعة كل سيدة عن الأخرى، ومن بعض التغيرات التي قد تحدث للمرأة في دورتها الشهرية في الثلاثينيات هي
تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحيض في حدوث تشنجات في عضلات الرحم .
التعرض للإصابة بالإنتباذ البطاني الرحمي .
بعد الولادة الأولى، يمكن للنساء أن يلاحظوا قلة الألم الناتج عن الدورة الشهرية، وذلك بسبب توسع عنق الرحم الذي يحدث بعد الولادة، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة ويخفف الألم .
يتراجع معدل الخصوبة تدريجيًا مع العمر، وهذا يزيد من احتمالية عدم حدوث الحمل في سن الثلاثين ويزيد من خطر التعرض للمخاطر لدى المرأة وجنينها .
4 – زيادة التعرض لجفاف البشرة : يمكن لخلايا الجلد أن تفقد مرونتها وقدرتها على إنتاج خلايا جديدة عندما يصل الشخص إلى سن الثلاثين، مما يجعل تجديد البشرة يحدث كل 28 أو 35 يوما، مما يبطئ من عملية إزالة الخلايا الجلدية الميتة واستبدالها بخلايا جديدة، وهذا يسبب ظهور البشرة بمظهر جاف، بالإضافة إلى حدوث شحوب في البشرة وفقدان رونقها إذا لم يتم العناية بها .