ابرز صيحات التجميل الخطيرة
مناكير الأشعة المغناطيسية
يبحث الكثير عن مناكير تدوم لوقت طويل، وظهر الحل الأمثل الآن وهو مانيكير جل، وبمجرد اكتشافه أصبحت شعبيته كبيرة جداً. وتتميز هذه المناكير بقدرتها الأكبر في تقوية الأظافر ولكنها أكثر خطورة على الأظافر من ذلك
من الممكن أن تؤدي الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة في هذه التقنية إلى الإصابة بالسرطان، وعلى الرغم من هذا الخطر، لا يزال بعض الأشخاص يعتقدون أنها مجرد إصابة محتملة
وعلى الرغم من عدم التأكيد، يستمرون في استخدام هذه التقنية، ولكن هناك تأثير آخر مؤكد حيث يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية الشيخوخة المبكرة وتشقق الجلد .
سرير التسمير
توجد مخاطر عديدة للتعرض لفترات طويلة من أشعة الشمس، ولذلك يلجأ النساء إلى استخدام أسرة التسمير، التي يجهل الكثيرون خطورتها، حيث تشابه المخاطر التي يتعرض لها الأظافر عند تعرضها لأشعة فوق البنفسجية
رغم ذلك، يواصل النساء الذهاب إلى جلسات التسمير للحصول على بشرة برونزية مثالية، وأثبتت الدراسات الحديثة أن التعرض للتسمر يسبب الشيخوخة المبالغ فيها وسرطان الجلد، وحذرت المراكز الطبية في جميع أنحاء العالم من الذهاب إلى جلسات التسمير والطرق الأخرى المستخدمة للتسمير
يجدر بالذكر أن جلد الجسم يحمي الجسم من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتعمل طرق التسمير على أساس الأشعة فوق البنفسجية، لذا يفضل تجنبها جميعا واللجوء إلى رذاذات التسمير الآمنة.
نبات البلادونا
على الرغم من أن هذا النبات يحمل اسما لطيفا، إلا أنه يشكل خطرا ويمكن أن يكون قاتلا. كانت النساء في العصور الفيكتورية تستخدمنه عن طريق وضعه على العين لتكبير حجم بؤبؤ العين وزيادة لمعانه. بالرغم من قدرته على توسيع بؤبؤ العين، إلا أنه يسبب العمى أو قصورا في القلب أو غيبوبة طويلة أو حتى الموت
أطلقت النساء الإيطاليات على هذه النبتة السامة لقب `بيلا دونا`، ومعناه `السيدة الجميلة`، حيث يعمل هذا النبات على توسيع حدقة العين عن طريق منع الجهاز العصبي من العمل بشكل صحيح، وبذلك يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة إفراز اللعاب والتعرق والتبول.
صبغ الزرنيخ
في العصور الفيكتورية اعتقدت النساء أن لسم الزرنيخ العديد من الاستخدامات على سبيل المثال وضعه على البشر او صنع ألوان الأقمشة المميزة منه او صنع السجاد وأوراق الجدران حيث أغلب النساء كانت تتمتع بالفستان الأخضر المصنوع من صبغ الزرنيخ الذي قد يؤدي الى إلموت خلال دقائق قليلة
كانت النساء يستخدمن صبغ الزرنيخ الأخضر في فساتينهن بجهل دون معرفة خطورة هذه المادة السامة، ولكن فيما بعد حذر الأطباء من استخدامها وأن هذه الفساتين قد تتسبب في الإصابة بالسرطان أو حتى الوفاة
تعاني بعض الأطفال من أعراض شديدة مثل الصداع والتقرحات، وذلك على الرغم من أن السجاد الأخضر وورق الحائط الأخضر المصنوع من صبغ الزرنيخ الأخضر يعتبران آمنين للاستخدام.
مبيض الأسنان
يسعى الناس حول العالم لإيجاد طرق سهلة وغير مكلفة لتبييض الأسنان والتخلص من اللون الأصفر الذي يحدث نتيجة الشرب المفرط للقهوة والشاي والتدخين، وذلك للحصول على ابتسامة جميلة، ولهذا تم إنتاج العديد من معاجين الأسنان والخلطات المبيضة
هناك بعض منتجات تبييض الأسنان التي يمكن أن أن تتسبب في الضرر للأسنان بدلاً من تبييضها، ومن بين هذه المنتجات المعاجين والمبيضات التي تحتوي على كمية عالية من مركب بيروكسيد الهيدروجين
يتسبب هذا المركب في ضعف الأسنان وجعلها أكثر حساسية وسهولة التكسر، ويؤدي الاستمرار في استخدام هذه المنتجات إلى تلف الأسنان بشكل كبير.
الشمع البرازيلي لإزالة الشعر
في الآونة الأخيرة، يتم استخدام الشمع بشكل واسع لإزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم، ونظرًا لذلك، تبحث معظم النساء باستمرار عن أنواع شمع جديدة، ومن بين الأنواع التي حازت على شعبية واسعة هو الشمع البرازيلي
يقوم هذا النوع من الشمع بإزالة الشعر من الجذور، ولكنه يحمل بعض الأضرار والسلبيات مثل ظهور الشعر الخفيف وطفح جلدي وبالأخص للنساء اللاتي يمتلكن بشرة حساسة
في بعض الحالات، يمكن لشمع البرازيلي أن يتسبب في حدوث التهاب حاد في الجلد، ويمكن لجميع أنواع الشمع أن تسبب ترهل البشرة، مما يؤدي إلى زيادة ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
الديدان الشريطية
إحدى أكثر المشاكل التي يعاني منها الناس في جميع أنحاء العالم هي زيادة الوزن، ولذلك يبحث الجميع عن الطريقة الأسرع والأقل تكلفة لخسارة الوزن في وقت قصير
من بين هذه الطرق، حققت حبوب وب الديدان الشريطية شهرة واسعة، حيث تحتوي على دود شريطي في داخلها، وعند ابتلاع هذه الحبوب أثناء تناول الطعام، تتحرك الديدان الشريطية في الجهاز الهضمي للإنسان
بعد فترة، تنمو هذه الديدان ويصغر حجم المعدة، ولكن هناك عدة سلبيات وآثار جانبية خطيرة تظهر، بما في ذلك الوفاة، وأحد تلك الآثار الجانبية البارزة هو انسداد كبير في الشهية، مما يؤدي إلى سوء التغذية وضعف عام في جسم الإنسان، وفي النهاية الوفاة
مساحيق التجميل والزئبق
يشكل الزئبق عنصرًا كيميائيًا ضارًا للصحة البشرية، ويتواجد بكميات كبيرة في معظم مساحيق التجميل التي يستخدمها النساء، وتتمثل أهمية استخدام مسحوق التجميل الخاص لإزالة البقع
يتم استخدام عنصر الزئبق في إنتاج المقشرات والغسولات للبشرة، وكمحمر للخدود والوجنتين، ولكن وضع هذه المساحيق على البشرة يؤدي إلى تلف في الجهاز العصبي، وقد يسبب ظهور البثور والنمش والكلف على البشرة بشكل عام
يجب الإشارة إلى أن أول حالة تسمم في التاريخ كانت بسبب الزئبق في نهاية القرن الثامن عشر، حيث ابتكر بعض العلماء قبعة تحتوي على عنصر الزئبق الكيميائي في تصنيعها، مما أدى إلى تسمم كل من ارتداها
الأشعة السينية
الأشعة السينية لها إيجابيات وسلبيات في الوقت نفسه، فإيجابيتها تكمن في استخدامها في المجال الطبي للكشف عن الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان، حيث يقوم معظم الأطباء بتغليف جهاز الأشعة السينية بطبقة رقيقة من مادة الرصاص
ومن أجل تجنب الأضرار التي يمكن أن تتسبب بها الأشعة، فإنه من المهم تجنب استخدامها بشكل مفرط، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حب الشباب أو الإكزيما، حيث يمكن أن تتسبب في تفاقم حالتهم
تتراوح عدة جلسات الأشعة السينية العلاجية ما بين عشر ساعات إلى عشرين ساعة، وفي أربعينيات القرن الماضي تم اكتشاف أن الأشعة السينية تسبب تكوين الخلايا السرطانية، ولكن من الممكن تجنب الإصابة بأي مرض
يمكن تجنب الضرر خلال فترة العلاج بالأشعة السينية من خلال اللجوء إلى مراكز تجميل موثوقة، وطبيب ذو سمعة عالية في مجال العلاج بالأشعة السينية.