ما الموطن الأصلي لشجرة العود
يستخدم زيت العود في العطور ذات المستوى العالمي، ويحظى بتقدير كبير من قبل صانعي العطور الأوروبيين لتحقيق أفضل الروائح، وعادة ما يمزج العود مع روائح المسك والورد للحصول على روائح أكثر غنا.
الاشجار المكونة للعود
تتشكل العود من شجرة دائمة الخضرة الاستوائية المسماة شجرة الأجار (أنواع Aquilaria) التي يعتقد أنها نشأت في الهند، وشجرة الأجار أو Aquilaria هي جنس من خمسة عشر نوعا من الأشجار، وتعرف باسم “العود” أو “أشجار العقيق”، وموطنها الأصلي جنوب شرق آسيا، كما تتواجد بشكل خاص في الغابات المطيرة في إندونيسيا وتايلاند وكمبوديا ولاوس وفيتنام وماليزيا وشمال شرق الهند والفلبين وبورنيو وغينيا الجديدة.
تكون زيوت العود
عندما تتعرض هذه الشجرة لهجوم بفطريات معينة في قلبها، تستجيب الشجرة لهذا الهجوم بإطلاق نوع من الراتنج للدفاع عن نفسها، ويؤدي هذا الراتنج في داخل الشجرة إلى تكوين الخشب القلب الصلب الذي يعرف باسم العود.
– استخدم العود في الهند والصين واليابان ودول آسيوية أخرى لعدة قرون كنوع من البخور في منازلهم، وخاصة في القصور الملكية وأماكن العبادة وتجمع الأصدقاء والعائلة، وللاحتفال بمولود جديد ولحداد ميت، حتى تجاوز جميع جوانب حياتهم.
استخدامات العود
زيت العود المقطر من العود يستخدم كعطر في شكله الخام النقي، بالإضافة إلى مكونات العطور الطبيعية الأخرى مثل خشب الصندل والمسك والزعفران والعنبر. إنها واحدة من أقدم المواد المستخدمة في صناعة العطور وتعتبر واحدة من أغلى المواد العطرية.
استخدم الصينيون والهنود والعرب زيت العود كدواء وللفوائد العلاجية منذ قرون، حيث يتميز زيت العود بالغموض والسمك والتنوع والتعقيد، ويمكن أن يكون خليطًا جيدًا من الأزهار والفانيليا.
أشجار اجار
تُعرف شجرة الآجار في غابات آسام باسمي Xasi وSanchi، وتُصنف إلى فئتين هنا، وهما `Jati Sanchi` و`Bhola Sanchi`. تنمو `Bhola Sanchi` بسرعة، لكن العائد منها أقل من `Jati Sanchi`. لذلك، فإن `Jati Sanchi` هي نوع الشجرة المفضل للزراعة التجارية.
يتم زراعة أشجار الآجار العضوية في المنطقة على طول الساحل الغربي للهند، مثل ولايات كيرالا وماهاراشترا وجوجارات، حيث تتوفر التربة والمناخ المناسبين تمامًا لنموها.
تصل شجرة الآجار إلى ارتفاع متوسط يبلغ 21 مترا، وتفضل الأجواء الرطبة شبه الاستوائية وتتطلب كميات هطول مطرية تتراوح بين 1800 و3500 ملم سنويا. تنمو هذه الشجرة بدءا من ارتفاع 500 متر فوق سطح البحر، وهي نبات يحب الشمس ويحتاج إلى كمية كبيرة من أشعة الشمس. تفضل التربة الرملية العميقة، ويمكن أن تنمو في التربة الجانبية والتربة الضحلة على الصخور المتصدعة. تنمو بشكل جيد في منحدرات التلال وفي بيئة الغابات.
تظهر مناطق زراعة الأجار التقليدية أنها تفضل التفاعل مع التربة الحمضية، التي تحتوي على الفطريات المفيدة التي تساهم في تشكيل النفط في شجرة الأجار.
– يتم استخراج العود من أشجار آجار بوفرة في مناطق مختلفة من ولاية أسام العليا منذ عام 1900، ويتم تصدير العود من ولاية أسام إلى مدن مثل كولكاتا ومومباي، ومن هناك يتم تصديره إلى المناطق العربية وبلاد فارس وتركيا وأوروبا وغيرها.