من اين يستخرج العود

كيفية استخراج دهن العود :- يتوجب القيام بعدد من المراحل لاستخراج دهن العود، والتي تشمل:
1- في البداية يتم تقطيع الخشب الخاص بشجرة العود ، و المأخوذ من الجذع ، و الأغصان على شكل عدة قطع صغيرة الحجم ثم تأتي عملية طحن هذا الخشب ، و ذلك يكون عن طريق استعمال المطرقة أو عن طريق استعمال المطحنة الكهربائية المناسبة للقيام بهذا العمل ، و ذلك من أجل أن يصبح الخشب على شكل بودرة ناعمة .

2- يتم وضع هذا المسحوق في الماء لفترة زمنية تتراوح عادة بين خمسة أيام وثلاثين يوما، وخلال هذه الفترة يتم تخمير العود لتحويل جزء كبير من الشمع الموجود فيه إلى زيت كثيف. بعد الانتهاء من هذه الخطوة، يتم وضع العود المنقوع في أواني خاصة لعملية التقطير، وتتراوح سعات هذه الأواني عادة بين 15 و30 كيلو غرام، ويتم تمريرها من خلال أنبوب خاص لعملية التقطير، ويتم ذلك باستخدام خزان مياه يستخدم للتبريد .

3- خلال هذه العملية يتم إشعال النار تحت القدور، ويجب أن تكون النار التي تم إشعالها تحت القدر من الحطب، وليس عن طريق الأفران أو غيرها. يتم ترك العود على اللهب لفترة زمنية تتراوح مدتها بين 7 – 60 يوما، وتتراوح تلك المدة بشكل أساسي حسب نوع العود، وكلما كان الخشب جيدا، كلما كان ناتج تقطير العود جيدا، ويمكننا أن نقول أن تلك العملية عملية طريدة .

4- الخطوة الأخيرة :- و هي عبارة عن هذه الخطوة التي يتم بها القيام بتجميع هذا الدهن المقطر ، و المتجمع على سطح الماء في داخل وعاء يكون في الأصل موجوداً عند طرف أنبوب التكثيف ثم يجمع هذا الدهن من خلال استعمال كف اليد ، و من ثم تأتي عملية وضعه في داخل أوعية مفتوحة ، و موضوعة تحت أشعة الشمس بشكل مباشر ، و ذلك بهدف أن يتبخر منها كل الماء الموجود فيها ، و من ثم يتبقى فقط الدهن الخالص ، و بعدها يتم توزيعه ، ووضعه في داخل العبوات الأنيقة أو المناسبة ليتم طرحه بالأسواق دون إضافة لأي مادة كحولية عليه ، و ذلك يرجع إلى أن دهن العود هو في الأساس عطراً نقياً ، و صافياً ، و لا توجد داخله أي إضافات أو مواد غريبة ، و هذا ما يجعله مميزاً عن غيره من أنواع العطور الأخرى .

ما هي أنواع العود :- هناك أنواع متعددة من العود، وهي:
1- العود الهندي :- يعد العود من أجمل وأروع أنواع العطور، ويتميز نوع العود الذي يندر وجوده في تلك الأيام بأنه باهظ الثمن وعالي الجودة، ويفضله أهل الخليج بشكل خاص .

2- العود  الكمبودي :- يتميز برونقه الخاص وشعبيته الكبيرة، ويعد الخليجيون من أكثر المحبين لاستخدامه، ويأتي هذا النوع من العود من دولة كمبوديا، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم .