ادببوح القصيد

أجمل ما قال جبران خليل جبران

جبران خليل جبران” هو شاعر وكاتب لبناني، عاش في الولايات المتحدة الأمريكية، حصل على الجنسية الأمريكية، وولد في الشمال اللبناني وتوفي في نيويورك، ويتضمن هذا المقال أجمل ما قاله “جبران خليل جبران.

جدول المحتويات

أقوال جبران خليل جبران

لا يتجلى حقيقة الإنسان في مظاهره الظاهرة، وإنما في ما يكمن داخله ولا يستطيع الكشف عنه، ولذلك إذا أردت أن تعرف حقيقته، لا تستمع لما يقوله .

الحب لا يعطي سوى ذاته، ولا يأخذ إلا من ذاته، وهو لا يملك ولا يملك، فقط هو الحب.

الحق يحتاج إلى رجلين : رجل ينطق به ورجل يفهمه.

إذا لم يكن هناك تبادل في الحب والعدل بينكما، فسوف تتعرضون للشر والأذى.

عندما تشعر بالحزن، تفكر من جديد في قلبك، ستجد أنك تبكي على ما كان يجلب لك السعادة اليومية.

أين تبحثون عن الجمال وكيف تجدونه إذا لم يكن هو الطريق والدليل؟

يجب أن يحب أحدكما الآخر، ولكن لا تجعلوا الحب قيدًا، بل اجعلوه بحرًا متدفقًا بين شواطئ أرواحكما.

الكتابة بالحبر ليست كالكتابة بدم القلب.

أولادكم ليسوا ملككم، إنهم أولاد الحياة نفسها الذين يسعون للخروج إلى العالم والتعرف عليه، ولكنهم ليسوا منكم .

المرأة تسلك طريق العبودية لتسود الرجل، والرجل يسلك طريق السيطرة ليستعبد المرأة.

ربما عدم الاتفاق أسرع طريقة لتقريب وجهات النظر.

– قلب الإنسانية هو الصامت وليس عقلها الثرثار.

جبران خليل جبران في الحب

لا ينبغي للشخص أن يعتقد أنه يستطيع توجيه الحب في اتجاه معين، فإذا وجد الحب فيك جديرًا به، فهو الذي سيوجه مسارك.

هذا الحب الذي يستهزئ بي، جعلني الآن سخرية، وأوصلني إلى مكان حيث الآمال تعد عيوبًا والأماني مذلة.

الحب كالموت يغير كل شيء.

الحب يعطي نفسه ويأخذ من نفسه، وليس لديه مالك ولا يملك أحدًا، فهو الحب.

كان لي في الأمس قلبٌ فَقَضى واستراح الناس منه وتخلّصوا، وهذا كان عهدًا في حياتي مرّ عليّ بين التشبيب والشكوى والنواح. إن الحب مثل النجم في الفضاء، نوره يتلاشى مع الصباح.

الحب الذي تغسله العيون بدموعها يبقى طاهرًا وجميلًا وخالدًا.

نحن نحب بعض الأشخاص لأنهم يستحقون الحب، ونحن نسعى لتحسين حياتهم ومنحهم السعادة.

الحب هو ضحكة تنبثق من أعماق الروح.

الحُبُّ في الناسِ أشكالٌ وأكثرُها .. كالعُشبِ في الحقلِ لا زهرٌ ولا ثمرُ

عندما يأتي الحب إليك، اتبعه حتى لو كانت الطريق وعرة وشائكة.

جبران خليل جبران عن الحزن

الأم هي كل شيء في هذه الحياة، فهي توفر التعزية في الحزن والأمل في اليأس والقوة في الضعف.

عندما يتقلص الفرح، ارجع إلى أعماق قلبك وسترى أنك في الواقع تفرح بما كان يومًا ما مصدرًا لحزنك، وعندما يغمرك الحزن، تأمل قلبك من جديد وسترى أنك في الواقع تبكي على ما كان يومًا ما مصدرًا لسعادتك.

– يظل العالم عالماً ما تعلم، فإذا قال: علمت، فقد جهل.

كم هي أيام الحب جميلة، وأحلامها رائعة، وكم هي ليالي الحزن قاسية ومخيفة

ستبكي يومًا ما على ما كان يجعلك سعيدًا ومبتهجًا عندما يغمرك الحزن، لكن تأمل في قلبك من جديد، وسترى أنك في الواقع تبكي على ما كان يجعلك سعيدًا في السابق

الحب هو كلمة من النور تم طباعتها بيد من النور على صفحة من النور.

الأيدي التي تصنع أكاليل الشوك هي أفضل من الأيدي الكسولة.

– في مجتمعنا، لا يُرى بالعين، بل يُرى بالأذن.

إذا كان من الضروري ارتكاب الخطيئة، فإن بعضنا يرتكبها بالتفكير في سلوك آبائهم وأجدادهم.

في الأمس، كنا نطاع الملوك وننحني أمام الأباطرة ونرفع رؤوسنا بكبرياء. ولكن اليوم، ننحني فقط أمام الحقيقة ونتبع الجمال ونطيع الحب.

– أولادكم ليسوا لكم .. أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم .. ومع أنهم يعيشون معكم، فهم ليسوا ملكاً لكم .. أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم، ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم، لأن لهم أفكار خاصةً بهم .. وفي طاقتكم أن تصنعوا المساكن لأجسادهم .. ولكن نفوسهم لا تقطن في مساكنكم فهي تقطن في مسكن الغد، الذي لا تستطيعون أن تزوروه حتى ولا في أحلامكم .. وإنّ لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم ولكنكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم.

في عصرنا هذا، يُنظر إلى الزواج على أنه تجارة مضحكة ومؤلمة، حيث يتحكم الشباب وآباء الفتيات في مجريات الأمور، ويحقق الشباب الفوز في معظم الأحيان، فيما يخسر آباء الفتيات دائمًا. وتتنقل الفتيات بين المنازل كالبضائع، وتفقد سعادتهن بشكل تدريجي، ويصبح مصيرهن مثل الأشياء العتيقة التي تنتقلب وتصبح نصيبهن الزوايا المظلمة والفناء البطيء.

نحن جميعا محاربون فيمعركة الحياة، ولكن يوجد بعضنا الذي يقود وبعضنا الذي يقاد.

تصلي الجبال وتودعها أشعة الغروب، وتصلي الأودية ويغمرها ضباب المساء.

ما نتمناه ولا نستطيع الحصول عليه يكون أكثر أهميةً لنا من ما حصلنا عليه.

النفس البشرية مثل الزجاج لا تتأذى إلا عندما تتكسر.

لا يوجد شيء أصعب من حياة المرأة التي تجد نفسها بين رجل يحبها وآخر تحبه.

عندما تزداد المحبة، يصعب التعبير عنها بالكلام، وعندما تتزايد الذاكرة، يبحثون في الأعماق الصامتة.

يبتسم الكثيرون منا بدون توتر وبصمت، ولا يفكر أحد منا بصوت عالٍ، لأننا نعبر عن ابتسامتنا بسهولة دون خوف من كشف أمرنا أو دهائنا.

– ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين .. ويل لأمة تلبس مما لا تنسج وتأكل مما لا تزرع وتشرب مما لا تعصر .. ويل لأمة تحسب المستبد بطلاً وترى الفاتح المذل رحيما .. ويل لأمة سائسها ثعلب وفيلسوفها مشعوذ وفنها فن الترقيع والتقليد .. ويل لأمة مقسمة إلى أجزاء وكل جزء يحسب نفسه فيها أمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى