مفهوم استراتيجية فراير
استراتيجية فراير هي واحدة من مخططات التفكير التي وضعها البروفيسور فراير لتسهيل فهم أي أفكار علمية، وتستخدم عادة كأحد استراتيجيات التعليم النشط وتستخدم في نهاية الدرس أو كأداة تقييم. ويحتاج الطلاب إلى تطبيق هذا النوع من التعلم حيث يتألف من أربعة أجزاء: تعريف المفهوم، مزايا المفهوم، الأمثلة الدالة على المفهوم، والأمثلة الغير دالة على المفهوم.
خطوات استخدام استراتيجية فراير مع الطلاب
يجب على المعلم في المقام الأول توضيح نموذج هذه الاستراتيجية للطلاب.
يقوم المعلم بعد ذلك بتقديم نموذج الاستراتيجية بأي طريقة متاحة له ، سواء عن طريق السبورة أو جهاز العرض ، المهم هو طلب من الطلاب بعد عرض نموذج الاستراتيجية رسمها على ورقة.
يجب على المعلم أنيحاول قدر الإمكان اختيار مفهوم يتوقع أن الطلاب لديهم تصوّر خاطئ حوله.
4ـ يمكن أن يقوم المعلم بتنفيذ هذا النشاط بشكل فردي، أو في مجموعات صغيرة، أو حتى لفصل كامل.
ينبغي توجيه الطلاب لكتابة المفاهيم التي تعلموها مسبقًا في الجزء المخصص لهذا الغرض، وذلك لضمان الفهم الصحيح للمفاهيم.
يجب على المعلم تقسيم الطالبات إلى مجموعات من اثنين، وطلب منهم كتابة الأجزاء الأربعة في النموذج، وتوضيح سبب اختيارهم للأمثلة، ويجب عدم إهمال هذه الخطوة التي تهدف إلى اكتشاف التصورات الخاطئة التي يحملها الطلاب ومعالجتها على الفور.
بعد إتمام هذه الخطوات، يقوم المعلم بإجراء مناقشة مع الصف أو المجموعة.
ما هو التعليم النشط
هو نوع من الفلسفات التربوية التي تعتمد على تشجيع المتعلم وإيجاد جو إيجابي خلال العملية التعليمية. تشمل هذه الفلسفة جميع الممارسات التربوية والإجراءات التدريسية التي تهدف إلى تفعيل دور المعلم في تشجيع البحث والعمل والتجريب وإشراك المتعلم في العملية التعليمية من خلال استخدام المهارات والقيم والاتجاهات الخاصة به.
ذلك لأن التعليم النشط لا يعتمد على الحفظ والتلقين، بل يركز على تنمية القدرة على الحل المشكلات والتفكير والعمل الجماعي التعاوني.
أهمية التعليم النشط
يعمل التعليم النشط على تشجيع التعليم بشكل مستمر واستدامة، ويحول عملية التعلم من مجرد اكتساب المعلومات والحقائق إلى عملية شيقة وممتعة ومثيرة للاهتمام.
يساهم في تعزيز مستويات التفكير العالية لدى الطلاب بشكل كبير.
يعمل بشكل عام على تقديم مجموعة مختلفة وكبيرة من فرص التعلم المتنوعة.
التعليم النشط يعمل على تمكين المعلمين والطلاب من مهام كثيرة ومعقدة ومفتوحة، ويشجع التعاون والإنتاجية.
يستمر في عملية التعليم في جميع المواضيع المختلفة.
6- يجبر المتعلمين على تحمل مسؤوليات كبيرة.
يتوافق التعليم النشط مع أساليب التدريس الحديثة ومستويات الذكاء المختلفة.
يزيد التعليم النشط من تكامل المتعلمين خلال العملية التعليمية.
يساعد على تنمية الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الرأي.
معوقات التعليم النشط
تتعدد معوقات تطبيق التعليم النشط بينها فهم المعلم لدوره وطبيعة عمله، والقلق الناتج عن التغيير المطلوب، ونقص الحوافز المطلوبة، وهي تعوق تطبيق التعليم النشط
يتمتع المدرس بعدد كبير من الحصص الأسبوعية مع وقت محدود لكل حصة.
يتطلب التحضير والتخطيط وقتًا طويلاً جدًا.
تواجه صعوبة في تطبيق التعليم النشط داخل الفصول التي يوجد بها عدد كبير من الطلاب.
عدم توافر أو ندرة المواد والأجهزة ومصادر التعليم المطلوبة لتطبيق التعليم النشط.
يشعر المعلمون في بعض الأحيان بالخوف من تجربة كل ما هو جديد.
يجب أن يكون هناك قلق من فقدان السيطرة على الطلاب.
توجد مخاوف من التعرض للانتقاد من الآخرين إذا تم كسر المألوف في التعليم.
كما يمكن أن يكون عدم ملاءمة بيئة معينة للاستفادة من بعض استراتيجيات التعليم النشط.
المعلم يتحمل العديد من المسؤوليات الإدارية.
لذلك، يجب أن نقبل الأفكار الجديدة ونمنح أنفسنا فرصة لتطبيقها، مع دراسة نتائج هذا التطبيق. فقد أثبتت الدراسات التي استخدمت التعليم النشط فعاليته. لذا يجب أن نأخذ في الاعتبار هذه العوامل أثناء التخطيط، وعلى التخطيط أن يتم وفقا للزمن والوقت المتاح والإمكانيات المتاحة وعدد الطلاب. يجب أيضا اختيار استراتيجية التعليم المناسبة مع بيئة التعلم.
من أهم استراتيجيات التدريس الحديثة
ـ استراتيجية العصف الذهني.
ـ استراتيجية الحوار والمناقشة.
ـ استراتيجية حل المشكلات.
ـ استراتيجية التعلم التعاوني.
ـ استراتيجية الاكتشاف.
ـ استراتيجية تعلم الأقران.
ـ استراتيجية التعليم الذاتي.
ـ استراتيجية مسرحة المنهج.
ـ استراتيجية القبعات الستة للتفكير.
ـ استراتيجية التدريس التبادلي.
ـ استراتيجية الخرائط الذهنية.
ـ استراتيجية لعب الأدوار.
تتكون هذه الاستراتيجيات من خطوات إجرائية وخطوات مشتركة بينهما جميعًا
يجب تحديد الهدف من كل استراتيجية وتسميتها.
2- استخدام أنكل كإستراتيجية لتحديد الموضوع المراد دراسته.
يعمل كل منهما على التحضير الذهني الملائم لجذب الانتباه.
تحدد كل استراتيجية المهمة التي يجب على المتعلمين تنفيذها.
تتضمن المهمة وجود توجيهات واضحة لأدائها، بالإضافة إلى التأكد من فهم المتعلمين لتلك التوجيهات.
تعتمد استراتيجية إنكل على إعطاء الطالب الوقت الكافي لإنجاز المهمة.
تساعد كل من هذه الأمور على التنقل بين المتعلمين بسلاسة وتوفير المساعدة والتأكد من سير العمل بشكل جيد.