خطوات الإسعافات الأولية للجروح
ينبغي للإنسان أن يتعرف على بعض المعلومات عن الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها عند الإصابة بجرح، تحسبا لأي ظرف قد يحدث له أو موقف صعب يفرض نفسه عليه فجأة، وإذا كان على علم بكيفية التصرف في مثل هذه الظروف والمواقف، فقد يتمكن من إنقاذ حياته.
خطوات الإسعافات الأولية للجروح
ينبغي غسل اليدين لتجنب الإصابة بالعدوى، وارتداء القفازات التي تستخدم مرة واحدة.
يمكن وقف النزيف عن طريق الضغط برفق على الجرح باستخدام ضمادة معقمة أو قطعة قماش نظيفة ورفع الجرح.
يجب تنظيف الجرح والمنطقة المحيطة به بماء نظيف ومنشفة تنظيف، ويجب تجنب استخدام الصابون لأنه قد يؤدي إلى تهيج الجرح. في حال لم يتم تنظيف الجرح بشكل كاف بالماء، يجب استخدام ملقاط معقم بالكحول لإزالة الجزيئات المتبقية في الجرح، لأن التنظيف الجيد يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والتيتانوس. يجب تجنب استخدام اليود أو المطهر الذي يحتوي على اليود لأنه قد يؤدي إلى تهيج النسيج المصاب بالفعل.
4– ضع طبقة رقيقة من المضادات الحيوية، سواء كانت كريما أو مرهما، للحفاظ على رطوبة سطح الجلد ومنع انتشار العدوى في المنطقة المحيطة بالجرح، كما تساعد على عملية الشفاء الطبيعية للجسم.
ينصح بتغطية الجروح بالضمادات حتى تظل الجروح نظيفة وحمايتها من البكتيريا الضارة. ومع ذلك، إذا كانت الإصابة بسيطة مثل الخدش أو الكدمة الطفيفة، يمكن تركها دون غطاء
يجب تغيير الضمادة مرة واحدة على الأقل في اليوم، أو عندما تصبح الضمادة رطبة أو متسخة. إذا كان الشخص المصاب يعاني من حساسية للمواد اللاصقة في الشرائط والضمادات، يجب استخدام الضمادات الخالية من المواد اللاصقة أو الشاش المعقم الذي يتم وضعه في مكانه مع شريط ورقي أو شاش ملفوف أو الضمادة المرنة التي يتم وضعها على نحو فضفاض، والتي تتاح جاهزة للاستخدام في الصيدليات.
يجب مراقبة الجرح للتأكد من عدم ظهور أي علامات العدوى، مثل الاحمرار أو الألم المتزايد أو التصرف أو الشعور بالسخونة أو التورم.
يجب على الشخص المصاب بجرح عميق أن يتلقى تطعيما ضد الكزاز أو جرعة منشطة في أسرع وقت ممكن.
خطوات أخرى للإسعافات الأولية للجروح
تأكد من فتح المسار التنفسي للمصاب وكفاءة عمل رئتيه بشكل طبيعي، وأن قلبه أيضا يعمل بشكل طبيعي.
يجب ارتداء قفازات بلاستيكية لحماية نفسك من خطر الإصابة بالبكتيريا والفيروسات الموجودة في دم المريض المصاب.
ضَع المُصاب في وضع الاستلقاء على الأرض حتى لا يفقد وعيه.
يجب البحث عن مادة ماصة وغير قابلة للالتصاق بالجروح لتضميد الجروح النازفة.
إذا كان بالإمكان، يجب رفع الجزء المصاب أعلى من مستوى الجسم .
ضع قطعة سميكة من القماش فوق الضمادة الموضوعة على الجرح واضغط بثبات على منطقة الجرح حتى يتوقف النزيف، ويجب ألا يستمر النزيف لأكثر من خمس دقائق، وإذا استمر النزيف لأكثر من خمس دقائق فيجب استدعاء سيارة الإسعاف على الفور.
إذا كان الضمادة مشبعة بالدم، يجب التأكد من وضع الضغط مباشرة على الجرح الذي ينزف، ثم إضافة المزيد من القماش فوق القماش الذي وضعته في البداية والضغط على الجرح بشدة أكبر.
بعد توقف النزيف، يجب ربط الضمادة على الجرح باستخدام عصابة الربط.
إذا كان المصاب يعاني من نزيف طويل، يجب استدعاء سيارة الإسعاف، حيث سيقوم طاقم الإسعاف بتوفير الأوكسجين والعمل على وقف النزيف باستخدام أساليبهم الخاصة.
أنواع الجروح وأسبابها
1- جروح مغلقة، ويحدث القطع في الأنسجة تحت الجلد لكن الجلد يظل سليم، ويحدث نتيجة الاصطدام بآلة صلبة غير حادة، ويبقى الجلد سليم لكن الأنسجة تحت الجلد قد تكون إصابتها شديدة، وقد يحدث نزيف في الأوعية الدموية تحت الجلد، فنجد المصاب يشكو من ألم ونرى ورم وتلون في الأنسجة الرخوة، مكان الجزء المصاب.
تشمل الجروح المفتوحة تلك التي يوجد فيها قطع في الجلد وتصاحبها نزيف خارجي، وتنقسم إلى الأنواع التالية:
الجروح القاطعة هي الجروح التي تسببها الأجسام الحادة مثل السكاكين وقطع الزجاج، والتي تسبب تمزقًا في الأنسجة.
السحاجات هي مجرد احتكاك للجلد كالخدوش البسيطة أو الاحتكاك بأجسام خشنة مثل الأرض أو الحائط، ويحدث ذلك لدى الأطفال نتيجة السقوط على الأرض.
الجروح النافذة هي جروح تسببها أجسام مدببة مثل المسامير والشظايا، وتصل هذه الجروح إلى أعماق الأنسجة.
تحدث الجروح النزعية عندما يحدث انفصال أو تمزق في جزء من أنسجة جسم المصاب، مثل خلع الأصبع أو جزء من الأطراف.