انخفاض مستوى السكر في الدم، المعروف أيضا بنقص السكر أو هايبوغليسيميا، ليس مقتصرا على مرضى السكر فحسب، بل يمكن أن يحدث لأي شخص. يمكن أن يكون سببه تناول طعام معين، وهذا ما يعرف بنقص السكر الانعكاسي. وعادة ما يستمر لبضع ساعات فقط. كما يمكن أن يحدث بسبب إصابة بمرض معين، وهذا ما يعرف بنقص السكر الصومي. يجب ذكر أن السكر أو الجلوكوز هو وقود الجسم الذي يستخدم في جميع الوظائف العقلية والجسدية. إذا زاد مستوى السكر في الجسم، يمكن أن يتسبب في الإصابة بمرض السكري، بينما نقصانه يؤدي إلى نقص السكر في الدم.
أعراض الإصابة بنقص السكر لغير المصابين بمرض السكري
1- تشوش الرؤية أو عدم الرؤية بشكل جيد.
2- زيادة معدل نبضات القلب.
3- العصبية الشديدة والمفاجئة.
4- تقلب المزاج المفاجيء.
5- إستمرارية الشعور بالتعب والإرهاق والخمول.
6- الشعور بالصداع.
7- الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل جيد.
8- الشحوب في الوجه وتحول لونه إلى الأصفر.
9- كثرة التعرق.
10- حدوث رجفة في أطراف اليد.
11- الشعور بالجوع بشكل غير طبيعي أو غير عادي.
12- الشعور بخفة الرأس وفقدان التوازن.
13- صعوبة الكلام.
أسباب إنخفاض مستوى السكر لغير المصابين بمرض السكري
يؤثر اتباع نظام رجيم غير صحي على الجسم بشكل سلبي ويتسبب في التعب والإرهاق الشديد.
2- قلة تناول الطعام وعدم الالتزام بمواعيد الأكل.
3- كثرة ممارسة التمارين الرياضية وتناول الكثير من الأدوية وبخاصة تلك التي تتسبب في حدوث خلل بمستوى السكر في الدم.
في حالة الحمل، فإن انخفاض مستوى السكر في الدم أمر طبيعي للغاية ويطلق عليه سكر الحمل.
5- كثرة تناول الكحول.
من بين العوامل التي تؤدي إلى نقص مستوى السكر في الدم، الإصابة بأي من الأمراض المسببة لذلك مثل أمراض الكبد وبعض الأمراض السرطانية.
علاج إنخفاض مستوى السكر لغير المصابين بمرض السكري
1- يجب شرب نصف كوب من العصير (أي نوع من العصائر) وإضافة بعض السكر عليه.
تناول ملعقة كبيرة من العسل يوميًا يزيد من مستوى الحديد والسكر في الدم ويقلل من احتمالية الإصابة بانخفاض مستوى السكر في الدم.
3- تناول ملعقة كبيرة من السكر أو بضع حبات من البلح ( التمر ) أو قطعتين حلوى ( أيا من أنواع الحلويات ) .
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الخضراوات والفواكه الغنية بالبروتينات يحسن مستويات السكر في الدم ويحافظ على صحة الجسم.
المقصود بمرض السكر
يوجد في الجسم خلايا تسمى خلايا بيتا، تتواجد هذه الخلايا في البنكرياس وتكون مسئولة عن إفراز هرمون الأنسولين. يجب أن نعلم أن الأنسولين هو المصدر الأساسي والرئيسي لدخول الجلوكوز إلى خلايا الجسم وتغذيتها. كما أن الأنسولين هو المسئول الأساسي عن تنظيم مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم. مرض السكر هو نتيجة لارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم وحدوث خلل في إفراز الأنسولين من البنكرياس. إذا كان هذا الخلل يتمثل في زيادة إنتاج البنكرياس للأنسولين، فإن النتيجة ستكون إصابة بنقص مستوى السكر في الدم. أما إذا كان الخلل يتمثل في نقص إنتاج البنكرياس للأنسولين، فإن النتيجة ستكون زيادة في مستوى السكر في الدم.
أنواع إنخفاض مستوى السكر للمصابين بمرض السكري
يمكن أن يتعرض مرضى السكري لانخفاض مستوى السكر في الدم نتيجة تناول جرعة زائدة من الأنسولين أو تناول الجرعة في وقت غير مناسب، ويوجد نوعان مختلفان من انخفاض مستوى السكر في الدم، وهما:
1- إنخفاض السكر الإنعكاسي
إن الإصابة بانخفاض سكر الدم الانعكاسي هي نتيجة لإصابة بإحدى الأمراض التي تتسبب في تشويه مستوى الأنسولين في الجسم، أو نقص عمل الإنزيمات المسؤولة عن الهضم، أو خضوع المريض لعملية جراحية في المعدة. يتم علاجها عن طريق تغيير نظام الغذاء وعلاج الحالة المرضية المسببة لهذه المشكلة (إذا كان السبب هو مرض معين)، وتناول الأدوية التي تساعد على تنظيم مستوى الأنسولين في الجسم. يجب ملاحظة أن هذه الأدوية يجب أن يصفها الطبيب المتخصص فقط.
2- إنخفاض السكر الصيامي
يمكن أن يحدث انخفاض في مستوى السكر في الدم أثناء الصيام نتيجة لتناول أدوية السكر بشكل غير منتظم أو على معدة فارغة، أو بسبب إصابة الشخص بأحد الأمراض المزمنة أو الخفيفة للكبد، أو بسبب انخفاض مستوى الكوليسترول والنمو.
في حال كانت الأدوية هي السبب، يتعين تغييرها فورًا، وإذا كان السبب هو إصابة بأحد أمراض الكبد، يجب أن تكون أدوية علاج الكبد غير مؤثرة على مستوى السكر في الدم.
أعراض الإصابة بإنخفاض السكر الإنعكاسي والصيامي
يمكن أن يحدث الدوار بشكل مفاجئ والشعور بالجوع بشكل مستمر، ويكون ذلك نتيجة الهضم السريع للكربوهيدرات والسكريات.
2- الشعور بعدم الراحة والقلق وعدم القدرة على النوم بشكل جيد.
3- التوتر الشديد وتقلب المزاج المفاجئ والشعور بالتعب والغثيان بشكل مستمر.