مراحل تصميم البرنامج التدريبي
مراحل تصميم البرنامج التدريبي
هناك بعض النقاط الهامة لإنشاء برامج فعالة تؤدي إلى نتائج إيجابية واضحة على الأعمال، وهي:
- تقييم الاحتياجات التدريبية:
الخطوة الأولى والهامة في إنشاء برامج فعالة هي تقييم الاحتياجات التدريبية ومعرفة متطلبات الموظفين، وقد يكون تم تحديد هذه الاحتياجات مسبقاً في خطة تنمية فردية مثلاً فإذا كنت تريد أن تبنى برنامج تدريبي ناجح بدون أهداف مدروسة ومحددة مسبقاً فسوف تحتاج إلى تحديدها لنجاح خطة العمل . - تحديد أهداف التدريب التنظيمي :
سوف تحدد احتياجات التدريب سواء أكانت احتياجات فردية أو تنظيمية أو غير ذالك ومعرفة مهارات الموظفين وما يحتاجوا من تطوير في مهاراتهم وترتيب كل منهم حسب أولوياته، وهذه ستكون هي أهداف التدريب التنظيمي ويجب أن يتطابق التدريب مع احتياجات الموظف حتى يتم سد الفجوة بين الأداء فيما بعد وبين المعرفة الحالية . - إنشاء خطة عمل للتدريب :
تتضمن كل ما يشمله برنامج التعلم والتدريب مثل المحتوى والعناصر ويجب فصل كل شئ على حدى في التدريب وتنمية كل منها على حدى حتى يتم التدريب بطريقة فعالة وصحيحة، وأثناء التدريب يجب التركيز على طريقة تعلم المتلقي وفى بعض الشركات تقدم ندوات تعريفية بالبرنامج التدريبي وأخذ أراء المتلقيين للتدريب لكى تطور من برنامج تدريبها وجعله أكثر استفادة وأهمية . - تنفيذ مبادرات التدريب :
هو تنفيذ البرنامج فعلياً على أرض الواقع ويتم تحديد مكان تنفيذ البرنامج وإبلاغ الموظفين حتى يتم التفاعل فيما بينهم ويتم تحديد جدول يوضح الخطوات التي سوف يسير عليها البرنامج، وأثناء تقديم البرنامج يجب مراقبته لضمان أداءه بشكل صحيح وبطريقة فعالة يستفاد بها الموظفين . - تقييم ومراجعة التدريب :
في نهاية البرنامج التدريبي يجب تقييمه لمعرفة إذا كان هذا التدريب ناجح وحقق الهدف منه أم لم يستفاد المتلقي به، ويقيم ذلك متلقي التدريب وأخذ رأيه بكل صراحة عن ما كان التدريب مفيد له أو غير ذللك وتقييم أداء مدرب التدريب أيضاً لمعرفة نقاط الضعف في التدريب وتطويرها بشكل صحيح يعطى نتيجة أفضل .
كيفية تنفيذ البرنامج التدريبي وتقييمه
يتم تنفيذ البرنامج التدريبي حسب الاحتياجات المحددة، ثم يتم تقييم البرنامج لتقييم نتائجه وفاعليته، حيث أن بعض البرامج قد لا يكون واضحًا بشكل كافٍ بالنسبة للأهداف المحددة، وقد لا يتم تقييمها أو الحصول على آراء الآخرين حولها.
وبالتالي، لا يتم تطوير البرنامج، لذلك هناك شيئان هامان متعلقان بخطة التنفيذ، وهما: الأول، يجب أن يتم تدريب الموظفين وفقا لدراسات دقيقة لاحتياجات التدريب واختيار شريك التدريب المناسب، بمعنى أن التدريب يجب أن يتم وفقا لاحتياجات المنظمة وليس فقط لملء ساعات العمل للموظفين .
يتم تنفيذ البرنامج وفقًا لخطة تنظيمية مُعدة مسبقًا، ويتم تنفيذ التدريب دون موافقة جميع الأقسام في العمل، ومن الممكن أن يكون غير جميع الموظفين حاضرين إذا كان لديهم أعمال أخرى يجب الانتباه لها.
يتم تقييم أداء العمل وفعاليته وتأثيره على المتلقي، ويتم التحقق من استفادة المتلقي من التدريب وإذا كان قد استفاد أو لم يستفد، ويعد هذا التقييم أمرًا مهمًا لتحديد جوانب الضعف في التدريب ولإجراء التحسينات اللازمة في البرنامج .
يجب ربط التدريب بأهداف تنظيمية واختيار وقت مناسب يناسب غالبية المشاركين في التدريب، والإعلان عن موعد التدريب مسبقا، وتقويم فاعلية البرنامج من خلال اختبارات الخروج والعروض التقديمية .
أسس بناء البرنامج التدريبي
- الاتصالات :
نحن نعيش في عصر إلكتروني، ملئ بالتواصل عبر الهواتف أو الرسائل النصية الكثيرة وأمر مهم أن نتواصل مع بعضنا البعض بوضوع هذه التدريبات من ضمنها يتم تقديم تدريب عن مهارات الكتابة لعدة أغراض منها مثلاً إنتاج مواد تسويقية أو تدوين محاضرات، فالكتابة هي الوسيلة الأساسي والفعالة للتواصل مع فريقك الخاص بك ويعلمك التدريب أيضا كيفية التعامل مع البريد الإلكتروني واستخدامه بطريقة أكثر فاعلية، ومن ضمن المهارات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الموظفين هي كيفية تقديم العروض التقديمية فهي تجلب للشخص الثقة بالنفس وهى أيضا طريقة لجذب الجمهور . - العمل الجماعي :
يعد العمل الجماعي أمرًا ضروريًا لإنجاز المهام في الشركات والأعمال الأخرى، حيث يتيح العمل الجماعي إنجاز العمل بشكل أسرع وأفضل من العمل الفردي، ولذا يعد التدريب على العمل الجماعي مهمًا لإنتاج عمل جماعي جيد . - إدارة التغيير :
يوثر التغيير بشكل كلى على الأفراد والأدوار الوظيفية ولاكن إذا فهمنا التغيير بشكل صحيح يمكننا تطويره والعمل عليه بطريقة تساعد في دفع الأعمال إلى الأمام ووحدات التغيير توفر طرق تساعدنا في العمل على التغيير عملية التغيير، تأخذ الأفراد خطوة بخطوة إلى عملية التغيير حتى يفهموا أهمية التغيير . - إدارة الآخرين :
ليس فقط تحسين فاعلية الأفراد، ولكن تشكيل فريق من الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على العمل كفريق إداري فعال، وستساعد الإدارة في زيادة الإنتاجية والكفاءة، وتحسين العمل بشكل عام، كما ستساعدك الإدارة في حل المشاكل . - التنمية الشخصية :
غالبا ما يواجه الأشخاص صعوبة في إدارة أنفسهم، وتساعد وحدات التدريب الشخصي في تطوير الفرد، وهذا يساعد الموظفين على شعورهم بالنمو الشخصي مع تطويرهم لصالح المنظمة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد المرونة الشخصية الفرد في التغلب على مشاكله وضغوطه بسهولة أكبر، وتساعد أدوات إدارة الوقت في تحسين إدارة الذات وتحديد الأهداف الشخصية وأهداف المؤسسة الكبرى، وتعمل برامج التنمية على تكوين فريق من الموظفين المستعدين ذاتيا للعمل بفعالية في المجموعة . - التنوع والمساواة :
سياسية التنوع تساعد في تكوين جو من الرفاهية العامة لدى الموظفين من المفترض أن يتعامل جميع الموظفين في المؤسسة بعدل ومساواة بغض النظر عن جنسهم ومعتقداتهم، وهذه من افضل الممارسات التجارية فهي تجعل المكان أفضل للعمل وتشجع الناس الموهوبة على البقاء والموهوب إلى الانضمام إلى المنظمة يأضا.