عبارات عن التفكير في خلق الله
دعانا الله سبحانه وتعالى للتأمل في خلقه، وأن ننظر بعين متأملة في قدرته على خلق كل ما حولنا، ونستكشف الإبداع في أصغر التفاصيل وننظر بعين جمالية لا قبيحة، فقد يكون الجمال في الشكل أو الصفة وتختلف نظرات الجمال بين الأشخاص حسب رؤيتهم، فقد يرى شخص شيئا جميلا بينما يراه الآخر عاديا.
اشهر العبارات عن التفكير في خلق الله
– أبو سليمان الداراني رحمه الله
عندما أخرج من بيتي، أرى كل شيء من حولي كنعمة من الله علي، ودرسًا لي في الحياة.
– ابن عباس رضي الله عنه
يقول إن التأمل في خلق الله عز وجل وسننه في الكون والشرع أفضل من السهر ليلة كاملة.
– بشر الحافي
يقول إنه إذا فكر الناس وتأملوا في عظمة الله عز وجل، فلن يعصوه.
– عمر بن عبد العزيز رحمه الله
بكى عمر بن عبد العزيز رحمه الله مرة فرآه أصحابه وسألوه عن سبب بكائه فقال: فكرت في الدنيا ولذاتها وشهواتها فاعتبرت منها بها ما تكاد شهواتها تنقضي حتى تكدرها مرارتها، ولئن لم يكن فيها عبرة لمن اعتبر إن فيها مواعظ لمن ادكر.
يعتبر التفكر والتأمل في نعم الله على العبد من أفضل أنواع العبادات.
– العلامة ابن القيم رحمه الله
كل موضع غير منير بأشعة الشمس لا يحتضن فيه أي كائن حي أو نبات؛ بسبب برودته الشديدة وجفافه، وكل موضع غير مفارق للشمس؛ بسبب حرارته الشديدة وجفافه، والأماكن التي يعيش فيها الحيوان والنبات هي تلك التي تتعرض لأشعة الشمس وتختفي عنها.
– وإذا نظرت إلى الأرض كيف خلقت، رأيتها من أعظم آيات فاطرها وبديعها، خلقها سبحانه فراشًا ومهادًا، وذللها لعباده، وجعل فيها أرزاقهم وأقواتهم ومعايشهم، وجعل فيها السبل لينتقلوا فيها في حوائجهم، وتصرفاتهم، وأرساها بالجبال، فجعلها أوتادًا تحفظها لئلا تميد بهم، وجعل ظهرها وطنا للأحياء، وبطنها وطنا للأموات.
فالأنفاس الجيدة هي التي تنفق في التفكر في آيات الله وعجائب خلقه.
– العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
آيات النفس ليست مقتصرة على تركيب الجسم فحسب، بل تشمل أيضًا تقلبات الأحوال، إذ يتقلب الإنسان من السرور إلى الحزن، ومن الغمّ إلى الفرح، ويتعرض لتقلبات عجيبة عظيمة، حتى يجد نفسه في لحظة متغيرًا بدون سبب، يشعر بالسعادة والبهجة، ثم ينكتم ويتحول إلى الحزن بدون سبب
التفكر” يعني “استخدام العقل للتفكير في خلق السماوات والأرض وكيفية خلقها ورفع السماء وتسطيح الأرض وما شابه ذلك. فهم يستخدمون أفكارهم.
في خلق السماوات والأرض آيات، ويمكن للشخص الذي يدرك عظمة الله عز وجل في هذا الخلق من خلال الآيات العظيمة التي صوَّرها العلماء.
– الإمام ابن الجوزي رحمه الله
سرنا على طريق خيبر، فرأيت من الجبال الهائلة، والطرق العجيبة ما أذهلني، وزادت عظمة الخالق عز وجل في صدري، فصار يعرض لي عند ذكر تلك الطرق نوع تعظيم، لا أجده عند ذكر غيرها، فصحت بالنفس: ويحكِ، اعبري إلى البحر، وانظري إليه وإلى عجائبه بعين الفكر، تُشاهدي أهوالًا هي أعظم من هذه؛
بشر بن الحارث الحافي رحمه الله
لو فكر الناس في عظمة الله تعالى، لما عصوه.
– أيها المؤمنون: السماء تبدو مزينة بالكواكب، والجبال تقف بكبريائها، والأرض تنتشر على سطحها بألوانها المختلفة، وتمهد طرقها ويقول: (تجولوا في أرجائها) الطبيب هو الذي يشفي الذي يريد، والمريض قد يفقد الأمل بعد أن يشفى، والشخص الصحيح هو الذي يلقى الموت بالصدفة، والشخص الأعمى هو الذي يتجول بدون قيادة، والجنين في ظلمات ثلاث يحميه الله، والثعبان هو الذي ينقذه والسم يملأ فمه، والعسل هو الذي يحلى، واللبن يأتي من بين الفضلات والدم بعد تنقيته، والهواء يمكنك أن تشعر به ولكن لا يمكنك رؤيته لأنه خفي، والنبتة في الصحراء هي التي تزدهر، والنخلة تنمو من بذورها المشقوقة، والجبل هو الذي تشكله الأرض، والصخرة منها ينبع الماء، والبحر هو الذي يغلب عليه، والليل هو الذي يلفه الظلام، والصبح هو الذي ينشر النور ويبدأ النهار، والعقل هو الذي أعطاه الله ونعم عليه، والجبار هو الذي يكسره، والمظلوم هو الذي ينصره، والمضطر هو الذي يستجيب له، والضال هو الذي يهديه، والفقير هو الذي يغنيه، من خلقك يا ابن آدم، من صورك وشق سمعك وبصرك، من خلقك بإنصاف، من رزقك وأعطاك ومن أوفاك وأعطاك؟ إنه الله! إنه الله! الذي خلق كل شيء بروعة، لا إله إلا هو.
تحتوي أحواض البحار على آياتٍ كثيرة، فمياه البحار وملوحتها والأسماك والأصداف والحلي التي توجد فيها جميعها آياتٌ من آيات الله سبحانه وتعالى التي بثها في الأرض.