أنواع الثمار في العائلة الباذنجانية

• الباذنجان

الباذنجان أو (Solanum melongena) أحد أفراد العائلة الباذنجانية، وهو مثل قرع الكوسة، في الغالب يتم قطفه حينما يكون غير ناضج  ولذا لا يشتمل غالبًا على بذور ناضجة في لب الثمرة، وعادةً يتم تناول شرائح ثمار الباذنجان وهي مقلية، مخبوزة، مطهية أو مشوية، وهي المكون الرئيسي للكثير من المقبلات اللذيذة.

• الباذنجان البيضاوي

هذا النوع من الباذنجان هو الصنف الشعبي من عائلة الباذنجان، ويظهر في شكله زهرة الباذنجان النموذجية والفاكهة البيضاوية الكبيرة، ويتم تناوله بالكثير من الطرق.

• الباذنجان الياباني

الباذنجان الياباني (Solanum melongena cv. ‘Japanese’) هو أحد أفراد عائلة الباذنجان، ويتميز بشكل زهرة الباذنجان النموذجي والفاكهة السوداء اللامعة، ويحتوي هذا النوع على ثمرة أطول وأرق.

• الطماطم

تنتشر زراعة هذا المحصول في معظم مناطق العالم، ويشير اسمه إلى كلمة مكسيكية قديمة، ويستخدم في الطهي، السلطات، والاستخدامات الأخرى.

• البطاطس

تم تعريب اسم البطاطس من الإسبانية، وهي مشتقة من لغة قديمة في جنوب أمريكا. والبطاطس هي نباتات زراعية عشبية يتم زراعتها بكثرة، وكانت بداية زراعتها في أمريكا الجنوبية.

الطماطم فاكهة أم خضار

كان هناك جدل كبير حول ما إذا كانت الطماطم من الفواكه أم الخضروات. وصل هذا الجدل إلى المحكمة العليا الأمريكية. فرض قانون التعريفة الجمركية واجبا على الخضار وليس الفواكه، مما جعل وضع الطماطم قضية قانونية مهمة. في الرابع من فبراير 1887، رفعت دعوى ضد جامع ميناء نيويورك لاستعادة الرسوم المدفوعة احتجاجا على الطماطم التي استوردها من جزر الهند الغربية. عمل المحصل على تقييم الطماطم بموجب قانون التعريفة الصادر في الثالث من مارس 1883. تم تسوية الخلاف بعد ذلك في عام 1893، حيث أعلنت المحكمة العليا الأمريكية أن الطماطم كانت من الخضروات. استند التفسير الرسمي للمحكمة على تعريف القاموس الشائع، الذي يصنف الخضروات على أنها شيء يتم تناوله على العشاء إلى جانب الوجبة الرئيسية ولكن ليس كحلوى

الفوائد الغذائية للعائلة الباذنجانية

هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من أصناف الباذنجان للاختيار من بينها، فهو يُعتبر إضافة رائعة لأي وجبة تقريبًا، ومن الجدير بالذكر أن الباذنجان له ملمس يشابه الطماطم، وبالتالي يجعله مثاليًا للشوربات والسلطات وكذلك للشواء، وتلك الثمار اللذيذة لا تحتوي على النكهة الحلوة فحسب، ولكنها كذلك تحتوي على الكثير من الفوائد، وحينما يتعلق الأمر بالفوائد الصحية تصبح قيمة الثمار أعلى، وفي التالي سبع فوائد يتم الحصول عليها عند تضمين الباذنجان في النظام الغذائي المعتاد:

• مصدر كبير للفيتامينات والمعادن

يحتوي الباذنجان على كمية هائلة من الفيتامينات والمعادن، حيث يعد مصدرًا كبيرًا للفيتامين C والفيتامين K والفيتامين B6 والثيامين والنياسين والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والنحاس والألياف وحمض الفوليك والبوتاسيوم والعديد من المواد الغذائية الأساسية الأخرى.

• يساعد في الهضم

نظرًا للكمية الكبيرة من الألياف الموجودة في الباذنجان، وهي عنصر مهم للحفاظ على نظام غذائي متوازن، فإن تناول الباذنجان بانتظام يعد طريقة رائعة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وهذا يعني أن تناول الباذنجان بشكل منتظم يساعد الجهاز الهضمي وكل أجزاء الجسم على العمل بسلاسة.

• يحسن صحة القلب

تساعد الألياف الموجودة في الباذنجان على تعزيز صحة القلب، إضافة إلى دورها في عملية الهضم، حيث ترتبط بالصفراء في الجهاز الهضمي لتقليل كمية الكوليسترول التي يمتصها الجسم، ويتم التخلص منها بشكل طبيعي.

• يمنع السرطان

تُعتبر مضادات الأكسدة من أفضل مضادات الجسم ضد الأمراض ومنها السرطان، إلى جانب الكثير من أنواع العدوى الأخرى المحتملة، وأحد الفوائد الكثيرة لتناول الباذنجان هو أنه من خلاله يتم تناول المنغنيز ومضادات الأكسدة الطبيعية، وعن طريق وجود كمية كبيرة من مضادات الأكسدة مثل المنغنيز في الجسم، فإن هذا سوف يساعد على ضمان حماية الأعضاء.

• يحسن صحة العظام

إن اللون الفريد للباذنجان ليس فقط جميلا من الناحية الجمالية، بل هو أيضا مفيد، وقد تم الربط بين العناصر النباتية الطبيعية التي تؤثر في تكوين هذا اللون والقدرة على تقوية العظام وتحسين كثافتها، كما يحتوي الباذنجان على الحديد والكالسيوم الهامين لصحة العظام.

• يمنع فقر الدم

يعد عدم الحصول على كمية كافية من الحديد في النظام الغذائي من الأمور الخطيرة للغاية على الصحة، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى الإصابة بفقر الدم، وهذا يؤدي إلى التعب والضعف بسبب نقص خلايا الدم الحمراء السليمة التي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وبعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد مثل الباذنجان يمكن أن تساعد في مكافحة بعض الحالات الصحية مثل فقر الدم.

• يزيد من وظيفة الدماغ

يحتوي الباذنجان على العديد من المواد الكيميائية الطبيعية المعروفة باسم (المغذيات النباتية)، والتي تعزز الصحة العقلية، وتحقق ذلك من خلال زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، وبواسطة تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، فإنه يساعد على تحسين وظيفة الذاكرة عن طريق تحفيز المسارات العصبية.