أهم المهرجانات التراثية في دولة الإمارات
أهم المهرجانات التراثية التي تنظمها وزارة الثقافة في دولة الإمارات
تهتم دولة الإمارات العربية المتحدة بتنظيم العديد من الفعاليات السنوية لإحياء التراث الإماراتي، وتشارك العديد من المؤسسات في تنظيم هذه الفعاليات التراثية، مثل وزارة الثقافة الإماراتية ونادي تراث الإمارات. تنظم هذه الفعاليات التراثية، مثل سباقات القوارب الشراعية وسباقات التجديف في القوارب الطويلة وسباقات الهجن. تعكس هذه الفعاليات والمهرجانات أهمية التراث الإماراتي وتظهره لنا الدولة من خلالها. ومن أهم المهرجانات التراثية في دولة الإمارات ما يلي
- مهرجان قصر الحصن في أبوظبي.
- مهرجان الحرف والصناعات التقليدية الوطني في العين
- مهرجان ليوا للرُّطَب.
- معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعكس التراث الثقافي التقليدي.
- مهرجان الشيخ زايد التراثي.
- مهرجان العوافي برأس الخيمة التراثي.
- يقام مهرجان سلطان بن زايد التراثي في سويحان.
- يقام ملتقى السمالية مرتين في السنة، مرة في فصل الربيع ومرة في فصل الصيف.
معلومات عن مهرجان الشيخ زايد التراثي
يأخذ مهرجان الشيخ زايد آل نهيان على عاتقه دورا كبيرا في تعزيز الهوية الوطنية لأبناء الوطن والحفاظ عليها. كما يتمتع برعاية كبيرة من حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات. إنه مهرجان ثقافي عالمي ينقل القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي من جيل لآخر، ويشارك فيه العديد من أفراد المجتمع الإماراتي، ويحظى بمشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم بفضل جهوده في نشر رسالة الإمارات الإنسانية
يتضمن مهرجان الشيخ زايد آل نهيان التراثي بعض الفعاليات والعروض الجماهيرية المناسبة لجميع أفراد العائلة، فهو مهرجان يستعرض لنا العديد من المعارض للحرف الإماراتية التقليدية، كما يحمل العديد من الأعمال الفنية التي تعكس الموروثات الثقافية والعادات والتقاليد المجتمعية، كما أن هذا المهرجان يقيم بعض الفعاليات التي تستهدف أطفال المجتمع الإماراتي وشباب المستقبل، والتي تقوم بإطلاعهم على تاريخ آبائهم وأجدادهم وعاداتهم وتقاليدهم وأنماط حياتهم في صورة مسرحيات وعروض وأفلام ثقافية.
يقول مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن جناح المؤسسة في مهرجان الشيخ زايد يجمع بين الماضي والحاضر، ويساعد على ترسيخ المفاهيم التراثية في أذهان الأجيال الجديدة، ويجذب الأسر بأطفالهم لزيارة أجنحة الأشغال اليدوية التي تعرض منتجات التراث الإماراتي بمشاركة الأسر المواطنة التي تدعمها المؤسسة وتشمل 98 أسرة، حيث يتم عرض الأشغال التراثية والمنتجات الطبيعية والورد والتمور والحلويات والملابس التراثية والإكسسوارات وغيرها
يشير الخوري إلى سبب جذب المواطنين والمقيمين للمهرجانات، وهو متحف إنجازات المؤسسة الذي يعرض معلومات وأرقام وإحصائيات وأفلام فيديو رقمية عن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ونشاطاتها المحلية والعالمية، ومشاريع المؤسسة الإنسانية الاغاثية والتنموية التي وصلت إلى أكثر من 90 دولة حول العالم. ويؤكد الخوري أن هذه الإنجازات تبرز قيم الوحدة والانتماء للوطن وتقدم إرثا ماديا ملموسا يفخر به الأجيال
أهمية المهرجانات التراثية في تعزيز الهوية الوطنية
تمتلك هذه المهرجانات التراثية قيمة كبيرة بين أبناء الشعب الإمارتي والتي تجدد بداخلهم الموروثات الثقافية لهذه البلاد العريقة، وإليك استطلاع رأي بين شباب وبنات الشعب الإماراتي الذي يعبرون فيه عن مدى فخرهم ببلادهم وإعتزازهم بموروثاتها الثقافية، وحول أهميتها بين أبناء هذا الجيل والأجيال القادمة كذلك، فتقول فتاة إماراتية تدعى حصة الخزرجي: (يتفاعل الجميع مع هذه المهرجانات وما يقدم فيها من عروض، فأطفالنا وشبابنا يشاركون في هذه العروض، ويمارسون «العيالة» و«اليولة» ويرددون كلمات الأغاني الشعبية ومعانيها التي تحمل دلالات اجتماعية معروفة، إضافة إلى ممارسة الألعاب الشعبية القديمة؛ ما يرسخ في أذهان هؤلاء الأطفال والشباب هذا الجانب من التراث غير المادي، ويربطهم به، ويحفزهم على تعلم مفردات ومعلومات عن تاريخ وطنهم).
تقول الفنانة التشكيلية هدى الريامي: “يعمل عملي الفني على إلهام أفكاري من التاريخ والتراث وتقاليد الدول والشعوب، وأقوم بالتعرف على المدارس الفنية ومنهجياتها من خلال الوسائل المتاحة والإمكانيات المتاحة لفهم الأنواع المختلفة من الفنون والتعمق فيها بهدف استيعاب ما فيها من جوانب جمالية وتطبيقها على أعمالي
تؤكد الخبيرة التراثية أن المهرجانات التراثية تعكس الماضي الجميل وتحمي الكثير من المعالم التراثية من الضياع في زحمة الحياة العصرية، كما أن الأكلات الشعبية أصبحت لها جمهور كبير، ويتعرف المقيمون في الدولة على أشهرها مثل اللقيمات وخبز الرقاق، ويحرصون على تناولها ومعرفة مكوناتها. ويعد هذا الأمر هدفا يحققه المهرجان التراثي، حيث تعتبر أساليب الطهي جزءا رئيسيا من المكون المحلي لأي شعب، مما يجعل المهرجانات التراثية مناسبة سعيدة يجتمع فيها الجميع على حب الإمارات وتعزيز كل ما ترمز إليه في نفوس الجميع
كما قالت هبة بن رضا، مؤسسة مشروع «إماراتي كشتة» للإرشاد السياحي: في الواقع، الأنشطة والاحتفالات التراثية تلعب دورا هاما في إحياء التراث والحفاظ على التقاليد والعادات، خصوصا بين الأجيال الجديدة. على سبيل المثال، كان أجدادنا يعتمدون بعض الحرف الفنية لتحقيق دخل لهم، ولكنهم لم يعدوا يمارسونها في الوقت الحاضر. ومع ذلك، فإن وجودها في الفعاليات التراثية يحميها من الاندثار ويساهم في تعريف الناس بها. كمرشدة سياحية إماراتية، أرى أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا ابتكارها للحفاظ على التراث. من خلال مبادرات وأنشطة مبتكرة، يمكننا جذب الناس إلى المواقع التاريخية وتعريفهم بها، وهذا يعد مثالا على قدرتنا على ابتكار فعاليات وبرامج متنوعة للحفاظ على تراث بلادنا وتعريف الناس به
المتاحف التراثية في الإمارات
توجد في دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من المتاحف التراثية التي تعكس تراث وتاريخ الدولة، مثل:
- يرجع تاريخ متحف اللوفر أبوظبي (Louvre Abu Dhabi) الذي يعرض فيه أعمال فنية ذات قيمة ثقافية تراثية، إلى فترة ما قبل التاريخ ويمتد حتى يومنا هذا
- يساهم متحف زايد الوطني في إحياء تاريخ دولة الإمارات وتخليد ذكرى مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
- متحف الحضارة الإسلامية .
- متحف جوجنهايم أبوظبي.
- دار المسارح والفنون.
- المتحف البحري.
- متحف العين الوطني.
- متحف دلما.
- يحتوي متحف الشارقة الإسلامي على العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى الحضارة الإسلامية، وتتجاوز عددها الآلاف.
- يتمثل قصر المويجعي في موقع تاريخي تم تحويله إلى متحف حي، مما يجعل من مدينة العين في الإمارات مكانا جاذبا للسياح والزوار
- – يشمل متحف دبي في حصن الفهيدي معرضًا للأسلحة والأزياء التقليدية.
- متحف حصن الجاهلي في مدينة العين.