انجازات الشيخ زايد في جميع المجالات
تعتبر فترة حكم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الإمارات العربية المتحدة من أروع الفترات التي عاشتها البلاد على الإطلاق. شهدت البلاد تقدما وازدهارا تحت حكمه، وله الفضل الكبير في إعلان قيام الاتحاد الإماراتي بعد كشف نوايا الاحتلال البريطاني للدولة. ساهم الاتحاد في توفير حياة كريمة للمواطنين في الإمارات. ولم تقتصر إنجازات الشيخ زايد على مجال واحد في البلاد، بل تجاوزت إلى العديد من المجالات.
أهم إنجازات الشيخ زايد
كان للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان العديد من الإنجازات في دولة الإمارات، ومن بينها ما يلي.
صنع الاتحاد
تمكن الشيخ زايد من جعل دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول العربية الموحدة بدمج كل من إمارتي أبوظبي ودبي فيها، وذلك عن طريق اتفاقية السميح لتحسين حالة الدولة من حيث الاستقرار. وقد اتخذ العديد من الإجراءات خلال تلك الفترة، بما في ذلك شؤون الهجرة، ودعا جميع الإمارات في البلاد للتعاون والمشاركة مع بعضها البعض. وفي عام 1971، تأسست دولة الإمارات.
تأسيس مجلس تعاون الخليج
كان دائما يتطلع إلى مكانة كبيرة للدول العربية ودولة الإمارات بين الدول، ويعد أول من طرح رأيه من أجل إنشاء مجلس التعاون الخليجي، والذي كان هدفه الأول الجمع بين كل من الإمارات ودول الخليج، وقد تم تنفيذ تلك الفكرة بداية من عام 1981، وقد أتخذ مقر المجلس في إمارة أبوظبي، ويعد هو أول رئيس لمجلس التعاون الخليجي.
حماية البيئة
كان الشيخ زايد رحمة الله من بين الناس الذين اهتموا بالحيوانات وعملوا على حمايتها من الانقراض، وذلك خلال فترة الستينات. وقد نجحت دولة الإمارات في تفعيل التعاون المشترك لحماية حقوق الإنسان. وفي عام 1976، تم مناقشة العديد من الاتفاقيات، من بينها منع صيد الصقور، وتم التحضير لعمليات صيد الحيوانات باستخدام المفرقعات. ونجحت الإمارات في أن تكون أول دولة عربية حافظت على حماية حيوان المها من الانقراض.
تم خلال هذه الفترة جمع حيوانات المها من عدة بلدان عربية ونقلها إلى المحمية الطبيعية الخاصة بالدولة. واليوم، تمتلك الدولة أكثر من 3،000 من حيوان المها وتم زيادة جمال البلاد عن طريق زراعة العديد من الأشجار.
حفظ السلام والأعمال الخيرية
الشيخ لعب دورا كبيرا في عملية السلام في العديد من الدول العربية. لقد كان له دور بارز ومميز خلال حرب عام 1973، ووقف إلى جانب مصر وسوريا، ولعب دورا استراتيجيا فاعلا في منع تصدير البترول إلى الدول التي كانت تدعم إسرائيل في تلك الحرب. كما لعب الشيخ دورا كبيرا في العدوان العراقي على الكويت، حيث نجح في تقديم العديد من المساعدات للعائلات الكويتية المتضررة. وله العديد من المساهمات في مجال الإنشاء والتنمية في العديد من الدول العربية، بما في ذلك المغرب.
تعليم المرأة
كما تمكن من تغيير الكثير من العادات والتقاليد التي كانت تسيطر على تفكير الكثير من الدول العربية في السابق والتي تخص تعليم الفتيات وقد أعطى للجميع مثل واضح في زوجته وبناته وأنه قد أراد تعليمهم والذهاب إلى المدرسة، كما أن له دور واضح في مجال التعليم بشكل خاص فقد تمكن من بناء مدارس كما ساهم في تطوير مناهج التعليم من أجل الارتقاء بتفكير وعقول جيل المستقبل.
مجال الصحة
كان لصحة الشعب الإماراتي في عهد الشيخ زايد وحتى اليوم الأهتمام الأكبر، وقد تمكن خلال تلك الفترة من تجهيز المستشفيات وقد مد المراكز الطبية بالأدوية اللازمة وطور المجال الصحي بشكل كبير حتى لا يجبر أي شخص داخل البلاد إلى السفر خارجها من أجل البحث عن العلاج، وتجدر الإشارة إلى أن الإنجازات التي تمت خلال عهد الشيخ زايد في ذلك المجال وحتى اليوم من أكثر الإنجازات الهامة حول العالم.
تمكنت الدولة من إنشاء مستشفى مركزي كبير في ستينيات القرن الماضي، كما نجحت في إنشاء العديد من المراكز منذ ذلك الحين وحتى اليوم، حيث تضم الدولة اليوم أكثر من 37 مركزًا.
التنمية والعمران
تشتهر دولة الإمارات العربية المتحدة بالعديد من المشاريع المتطورة، وساهم الشيخ زايد بشكل كبير في هذه المشاريع، حيث نشر التعليم بين المواطنين، وبذلك تم تطوير الأجيال الجديدة، وتم تحسين الأراضي الزراعية للحفاظ عليها من الهلاك.