الهجرة الجماعية
- يتم تعريف الهجرة الجماعية على أنها انتقال مجموعة كبيرة من الأشخاص من مكان محدد إلى مكان آخر محدد.
- تختلف الهجرة الجماعية عن الهجرة الفردية أو الهجرة الصغيرة، ويعود هذا الاختلاف إلى عدد المهاجرين.
- تختلف الهجرة الجماعية عن الهجرة الموسمية الشاملة التي تشمل مساحات أوسع.
- تحدث الهجرة الجماعية على مدى عدة عقود أو سنوات، وعلى الرغم من ذلك، فإن الهجرة الجماعية لها وقت محدد، وذلك يتميز عن الأنواع الأخرى من الهجرة.
- تؤدي الهجرة الجماعية إلى استقرار دائم ومستمر.
- تختلف الهجرة الجماعية عن الهجرة الموسمية، حيث تحدث الهجرة الموسمية بشكل مستمر أو دوري ومتكرر.
- توجد العديد من النواحي السلبية في أنواع الهجرة المختلفة، مثل سلبيات هجرة العقول.
أسباب الهجرة الجماعية
- هناك العديد من الأسباب التي تدفع إلى حدوث الهجرة المعروفة باسم الهجرة الجماعية، وهي أحد أنواع الهجرة.
- تعد انتشار المجاعات والفقر من بين الأسباب الرئيسية والأهم في هذا الأمر.
- على الرغم من وجود رعاية طبية، إلا أنها ذات مستوى متدنٍ للغاية.
- حدوث العديد من الكوارث الطبيعية.
- تسببت الخسارة الفادحة في الثروة المالية في انتشار الفقر بعد ذلك.
- ترغب العديد من الأشخاص في الاستمتاع بزيادة الحريات الدينية والسياسية وغيرها.
- القيام بعمليات النفي والترحيل للجماعات.
- انتشار مواقف الاضطهاد الديني.
- التلوث متفشي في كل مكان بشكل كبير.
أمثلة على الهجرة الجماعية
- تعتبر الهجرات الجماعية ظاهرة قديمة وموجودة منذ الأزل، وقد تركت بعضها أثرًا كبيرًا في تاريخ البشرية، وتم وصفها بأنها الهجرات العظيمة أو الهجرات الكبرى.
- تُعد حدوث الهجرة الجماعية الكبرى في القرن السابع عشر من أهم أمثلة الهجرات الجماعية، وقد حدثت خلال فترة الثلاثينيات من تلك القرن في بريطانيا.
- تمثل الهجرة الكبرى أو العظمى للشعب الأمريكي الأفريقي المهاجرين، التي حدثت خلال الفترة بين عام 1920 و 1950 ميلاديًا، توجهًا للمناطق الصناعية في الشمال بعد تركهم للأرياف الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية.
- يشير مصطلح هجرة الأورومو إلى هجرة جماعات أو قبائل معينة، والتي تمت خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر في شبه الجزيرة الصومالية.
- جرت هجرة ما يقرب من 999 مليون مواطن أثناء عملية تقسيم الهند استنادًا إلى الأسس الدينية.
- الهجرة السرية، والتي تعرف أيضا باسم الهجرة غير الشرعية، يمكن أن تكون جزءا من الهجرة الجماعية
- هاجر حوالي 13 مليون مواطن إيطالي من إيطاليا في الفترة من عام 1861 إلى عام 1970 ميلاديًا.
- حدثت الهجرة الكبرى من أوروبا إلى قارة أمريكا الشمالية، وبدأت هذه الموجة الهجرة من إيرلندا وألمانيا خلال فترة الأربعينيات من القرن التاسع عشر. وكانت الموجة الهجرية الثانية أكبر من الأولى، وحدثت هذه الهجرة الجماعية من شرق وجنوب أوروبا في الثمانينيات من القرن التاسع عشر. هاجر حوالي 17 مليون مواطن أوروبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الفترة، واستمر هذا الحدث من عام 1880 حتى عام 1910 ميلاديا. وبلغ عدد المهاجرين الأوروبيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 37 مليون مواطن أوروبي خلال هذه الهجرة الجماعية الكبرى، ووقع هذا الحدث في الفترة من عام 1820 إلى عام 1980 ميلاديا.
- لقد أطلق على الفترة من عام 1840 إلى 1940 بوجه عام اسم `عصر الهجرة العظمى` أو `الهجرة الجماعية`. في هذه الفترة، حدثت هجرات جماعية كبيرة على مسافات بعيدة بمعدل غير مسبوق ومرتفع للغاية. وكانت أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في حدوث هذا الأمر هي تكلفة منخفضة للهجرة الجماعية مقابل فوائدها المتزايدة، بالإضافة إلى ما يعرف بنظم الحدود المفتوحة.
- وهناك الفرق بين الهجرة واللجوء.
نتائج الهجرة الجماعية
- توجد تأثيرات متنوعة ناتجة عن الهجرة سواء على الدولة المغادرة أو الدول المضيفة، وكل دولة لديها تأثيراتها الخاصة وفقًا لنوعها كدولة مغادرة أو دولة مضيفة، وتتراوح هذه التأثيرات بين السلبية والإيجابية.
- تحمل الهجرة فوائد عدة على الدول المرسلة والدول المضيفة، ولكن هذه الفوائد لن تكون كافية بشكل كامل للدول المضيفة التي تعاني من نقص في المهارات، حيث ستزداد المنافسة على الفرص المتاحة لهم بسبب الهجرة الجديدة.
- تؤدي الهجرة بشكل عام إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي والناتج العالمي الإجمالي.
- تسهيل إجراءات الهجرة للمهاجرين يؤدي إلى زيادة الناتج المحلي والعالمي بنسبة تصل إلى حوالي 67% إلى 147%.
- هناك العديد من السلبيات والإيجابيات في الهجرة.
آثار الهجرة على الدول المضيفة
الآثار الإيجابية
- حدوث التنوعات الوراثية والثراء في الفكر والمعرفة.
- حدوث عمليات تعبئة الشواغر في العمالة داخل الدول المستضيفة.
- يتم دفع أجور أقل للمهاجرين مقارنة بالأجور المدفوعة للشعب الأصلي للدولة المضيفة.
الآثار السلبية
- تواجه ارتفاعًا في التكاليف الصحية، والتكاليف الخدمية، والتكاليف التعليمية أيضًا.
- يحدث ما يعرف بالازدحام السكاني عندما تصبح الدول المضيفة مكتظة بالسكان المهاجرين إليها بالإضافة إلى السكان الأصليين الذين ينتمون إلى الدولة.
- توجد العديد من الاختلافات، سواء كانت اختلافات ثقافية أو اجتماعية.
- توضح الأسباب والنتائج العامة للهجرة.
تعريف الهجرة الداخلية
- الهجرة الداخلية هي عملية انتقال الأفراد داخل حدود الدولة نفسها، وتتم من مكان إلى آخر.
- تُعَدُّ الهجرة من الريف إلى المدينة نوعًا من الهجرات الداخلية، وظهر هذا النوع من الهجرة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وتحول هذا الأمر إلى ظاهرة من الظواهر التي تتميز بأنها واسعة الانتشار، وانتشرت هذه الحالة في جميع دول العالم.
- يُعَدّ الانتقال من ولاية إلى أخرى ومن إقليم إلى آخر مثالاً واضحاً وصريحاً للهجرات الداخلية.
دوافع الهجرة
- يعتبر ترك الوطن والهجرة إلى مكان آخر للسكن والعيش أمرًا صعبًا على الأشخاص، ولكن هناك العديد من العوامل الإيجابية التي تجذب الأشخاص للهجرة والانتقال من مكان إلى آخر.
- يمثل الدوافع الأمنية أحد أسباب الهجرة، حيث يتعرض المواطن لخطر شديد داخل وطنه بسبب الأحداث السياسية والنزاعات الدينية، فيضطر إلى الهجرة للحصول على الأمان الذي يفتقده داخل وطنه.
- وجود الدوافع الاقتصادية يعد واحدًا من الدوافع الرئيسية للهجرة، ويؤدي إلى نقل الأفراد من الأماكن والدول النامية إلى الأماكن والدول الغنية أو الأكثر ثراء من الدول النامية، وكذلك من الأرياف إلى المدن.
- توجد عوامل بيئية تشمل التلوث الجوي وحدوث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين وغيرها، بالإضافة إلى حدوث عملية الجفاف التي تؤثر على المحاصيل.
- الدوافع الاجتماعية تشير إلى عوامل تتعلق بتطوير نوعية الحياة للفرد داخل المجتمع، وتشمل الخدمات التعليمية والصحية والخدمات الأخرى، بالإضافة إلى عوامل النمو والتطور المهني داخل سوق العمل في الدول المضيفة التي تشهد تقدما فكريا وتطورا. ومن خلال ذكر جميع هذه النقاط، يمكننا تحديد الآثار الاجتماعية للهجرة وتحديدها، لتكون الصورة واضحة من جميع الجوانب.
أنواع الهجرة في الإسلام
- يوجد نوعان من الهجرة في الإسلام، وهما هجرة الإنسان من بلد إلى بلد آخر.
- يتمثل النوع الثاني من الهجرة في هجرة القلوب دون الأجساد، وهو مصطلح قديم في الإسلام.