امراض معديةصحة

اسماء أمراض تسببها الأوليات

تعريف الأوليات

يمكن تعريف الأوليات بأنها كائنات أحادية الخلية متغيرة وتستخدم الكربون العضوي المختزل كمصدر للطاقة، وتنتمي الأوليات إلى العائلة الرئيسية للسلالات التي يمكن رؤيتها تحت المجهر في المختبر، وتتواجد في معظم أنحاء العالم وفي كل مكان، ولكن معظم أنواعها تعيش في بيئات مائية.

تركيب الأوليات

الكائنات الأولية ليست كائنات حية حقيقية بنواة خيطية تعيش في بيئات مائية رطبة تمتد من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، ولكنها كائنات حية بسيطة تتفاعل وتتكافل مع الكائنات الحية الأخرى. ومع ذلك، هناك بعض أنواع الطفيليات التي تنتمي إلى هذه المملكة، وأبسطها هي الكائنات المتحركة.

تمتلك معظم الأوليات أهدابًا أو أسياخًا أو براعم كاذبة تساعدها على الحركة في موطنها المائي. تعيش الأوليات بشكل فردي أو في مستعمرات خلوية، ولكن بعض المستعمرات تظهر مستوى عالٍ من التخصص الخلوي، وهو ما يشبه الكائنات متعددة الخلايا.

أمراض تسببها الأوليات

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تسببها الأوليات، ومنها:

داء الليشمانيات

ينتقل نوع من الأوليات السوطية بين الأشخاص عن طريق ذباب الرمل، الذي ينتمي إلى جنس الفاصدة.

هو نتيجة لإصابة الجلد بمرض الليشمانيا المدارية، وهو النوع الأكثر شيوعا. يتميز بوجود بقعة نحاسية جافة على الوجه والرقبة واليدين والساق، وتتطور البقعة تدريجيا إلى درن ينمو ويشكل نسيجا متآكلا في المركز. يصبح الجلد المصاب بالدرن صلبا ومغطى بقشرة بنية حمراء.

يمكن اكتشاف الحمى السوداء (كالازار) عن طريق علامات معينة مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل معتدل، وتضخم الطحال والرافعة، وتطور فقر الدم التدريجي، وتحول لون الجلد إلى اللون الداكن. يتميز داء الليشمانيات بمسار مزمن ويستمر لعدة سنوات، ويتراوح معدل الوفيات بين 20 و 30٪، ويمكن التمييز بين نوعين رئيسيين من الداء

  • داء الليشمانيات الجلدي (الجلدي).
  • داء الليشمانيات الحشوي أو الكالازار.

داء الأميبات

تم اكتشاف داء الأميبات، المعروف أيضًا باسم الزحار الأميبي، في عام 1875، وينتشر المرض في مناطق مختلفة من العالم مثل الشرق الأوسط والهند والصين وشمال ووسط إفريقيا وإندونيسيا وأمريكا الجنوبية، وينتشر المرض بشكل أكبر في الأماكن التي تكون فيها الظروف الصحية منخفضة.

النواشط هي الشكل الرئيسي للأميبا التي تسبب التهاب الأمعاء، وتعيش في الجزء العلوي من الأمعاء الغليظة، وتفرز إنزيمات هضمية للنسيج، وتخترق جدار الأمعاء وتتغذى على خلايا الغشاء المخاطي التي تسبب القرحة.

تحدث الانفجار في نهاية القرحة ويتم تفريغ الدم والمخاط الذي يتحرك مع الحركات الحاصلة في الجزء السفلي من الأمعاء، وفي هذه الظروف غير المواتية، تتحول الجراثيم إلى أكياس. يتم إخراج هذه الأكياس مع البراز ويمكن أن يعود الأمر إلى الإنسان في شكل مواد غذائية أو مياه ملوثة بسبب الذباب المنزلي، ويمكن أن يؤدي هذا إلى بدء المرض.

يمكن اكتشاف هذا المرض من خلال أعراضه، مثل الإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي، ويمكن أن ينتقل أيضا عبر جدران الأمعاء ويصل إلى الدورة الدموية وعضو الكبد، حيث يمكن أن يتسبب في تكوين خراجات الكبد.

إسهال

يحصل الإسهال بسبب الجيارديا المعوية، ويتميز بوجود أوعية رخوة ويعيش العامل المسبب في الأمعاء ويستهلك الأحماض الأمينية والفيتامينات في الطعام، ويسبب اضطرابات معوية مثل الشرسوفي والانزعاج في البطن وفقدان الشهية والصداع.

ينتقل المرض من خلال الخراجات التي تظهر في البراز، والذباب المنزلي يسبب تلوث المواد الغذائية، ويمكن أن يدخل الماء والطعام الملوثين بالبراز إلى جسم الإنسان، ويعرض الأطفال للإصابة بهذا المرض بشكل أكبر.

داء المشعرات

هذا الطفيل يوجد في فم كبار السن الذين يعانون من أسنان سيئة وأمراض اللثة وغيرها، ويوجد أيضا في الجهاز التناسلي الأنثوي للإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 45 سنة، ويسبب التهاب المهبل المعروف باسم داء المشعرات المهبلي، ويتميز بالحكة والحرقة والإفرازات الرغوية، ويمكن أن ينتقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي وأدوات المرحاض.

داء المثقبيات

يوجد نوعان مرض المثقبيات، وهما المثقبيات الأفريقي والأمريكي، والمثقبيات الأفريقي المعروف أيضا باسم “مرض النوم” هو مرض خطير خاصة في أفريقيا الاستوائية ويحدث بسبب نوعين من تريبانوسوما ذات الصلة الوثيقة

يمكن التمييز بين المرض من خلال أعراضه، وتتضمن هذه الأعراض الإصابة بالدنف وفقر الدم والحمى وذمة الدماغ والتهاب السحايا المزمن والنزيف وآفات الكلى.

مع تقدم المرض، يزداد شعور المريض بالنعاس ويغرق في الغيبوبة ويموت في كثير من الأحيان، ويتم نقل المرض عن طريق ذبابة التسي تسي.

هو مرض واسع الانتشار في الجزء الجنوبي والوسطى من أمريكا، يعرف أيضا باسم “مرض شيغا”، والأطفال هم أكثر عرضة للاصابة به، وتشمل أعراضه تورم أجزاء الجسم والصداع الشديد والحمى المستمرة، وينتقل المرض عن طريق أنواع مختلفة من الترياتوما، وهي نوع من الحشرات.

لامبلياسيس

هذا المرض ناتج عن (سوط وحيد الخلية)، ويتطور الغثيان والتعرق ونقص الحموضة والتهاب الكبد بشكل متكرر في هذا المرض، مصدر العدوى هو الأشخاص الذين يفرزون التكيسات في البراز، وتصل الأكياس إلى الأمعاء من خلال الطعام أو الماء الملوثين، وتذيب غشاء الكيتين وتتكاثر في الأمعاء الدقيقة وتخترق الاثني عشر والمرارة.

التوكسوبلازما

العامل المسبب للمرض هو أحد الكائنات الأولية المسببة للتشكيل، والتوكسوبلازما متحركة وقادرة على الانزلاق والحركات الدورانية على الرغم من عدم ملاحظة أي أسواط، داء المقوسات مرض واسع الانتشار يحدث في جميع البلدان تقريبًا، ويصاب الإنسان بالعدوى من الكلاب والقطط والأغنام والحيوانات الأخرى.

تشمل أعراض هذا المرض عند البالغين ظهور طفح جلدي يغطي جميع أجزاء الجسم باستثناء راحة اليد وباطن القدم وفروة الرأس.

التهاب الرئوي والأمعاء والقولون والكلية والكبد، وأمراض أخرى، هي حالات شائعة جدًا. لذلك، يجب فحص جميع النساء اللواتي لديهن تاريخ من الإجهاض التلقائي والولادة المبكرة وأولئك الذين ولدوا أطفالًا ميتين أو مشوهين، للوقاية من مخاطر الإصابة بداء المقوسات الخلقي.

الملاريا

هذه الطفيليات الأولية تشكل جزءًا من الأبواغ وتحدث بشكل متكرر في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، وتتميز بنوبات حمى دورية، حيث تهاجم خلايا الكبد وخلايا الدم الحمراء (كرات الدم الحمراء) للإنسان المصاب بالملاريا.

يتم تكاثر الملاريا داخل كرات الدم الحمراء للإنسان، ويتم إطلاق مادة سامة تسمى “الهيموزوين” بصورة منتظمة مما يؤدي إلى حمى الملاريا، وينتقل المرض من خلال لدغات البعوض الأنثى، وتم تحديد ثلاثة أنواع من الملاريا

  • الملاريا التارتية التي تسببها المتصورة النشيطة.
  • الملاريا البيضاوية .
  • تسبب المتصورة المنجلية في الملاريا التارتية الخبيثة.

داء البلانتيدات

يستقر هذا المرض في الأمعاء ويسبب آفات في القولون مثل القرح والخراجات والتهاب القولون الذي يتميز بوجود الدم والمخاط في البراز، وينتشر العدوى عن طريق الخنازير التي تحمل الطفيل في أمعائها، وينتهي ثلث الحالات بالموت.

طرق الوقاية من الأوليات

للحفاظ على صحتك وحماية نفسك من الإصابة بالأمراض الأولية ، يمكن الالتزام بالطرق التالية بسهولة:

  • غسل اليدين بانتظام، غالبًا ما يتم تجاهله ، على الرغم من اعتباره الطريقة الأسهل والأكثر فعالية لحماية جسمك من الطفيليات والالتهابات، اغسل يديك جيدًا قبل الأكل وبعد السعال أو العطس وبعد مغادرة المرحاض وإذا فعلت ذلك، وإذا لم تجد الصابون والماء، يمكنك استخدام الكحول لتطهير يديك.
  • اللقاحات، يعد التطعيم باللقاحات من أفضل الطرق لحماية جسمك من الطفيليات المختلفة، وكلما توفر المزيد من المعلومات حول كل مرض، زادت الفرص المتاحة للباحثين والعلماء لإعداد لقاح، على الرغم من أنه يجب إعطاء معظم التطعيمات أثناء الطفولة،  لكن البالغين لا يزالون بحاجة إلى لقاحات معينة، مثل لقاحات الكزاز والإنفلونزا.
  • بعض الأدوية توفر حماية قصيرة الأمد ضد طفيليات معينة، مثل تناول الأشخاص للأدوية المضادة للملاريا قبل السفر إلى مناطق يحتمل أن تصاب بالملاريا دون الإصابة بالمرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى