أسباب النهجان وعلاجه عند حديثي الولادة

أسباب نهجان الأطفال حديثي الولادة

عادة، نمط التنفس للأطفال الرضع حديثي الولادة ليس ثابتا، مما قد يسبب قلقا لدى الآباء بشكل عام. قد يتنفس الأطفال بسرعة ويصدرون أصواتا غريبة ويتوقفون بين الأنفاس. لا يوجد سبب للقلق بشأن نمط تنفس طفلك، ولكن يمكنك مراقبة تنفسه لتحديد ما إذا كان طبيعيا وللتعرف على أي خلل محتمل في المستقبل. فمن الطبيعي أن يتنفس الأطفال الرضع بشكل أسرع من الأطفال الأكبر سنا والبالغين، وأحيانا قد يصدرون أصواتا غير طبيعية، ولكن نادرا ما يواجه الأطفال صعوبات في التنفس بسبب مشاكل صحية خطيرة. ومن الأسباب المعتادة لتنفس غير منتظم للأطفال الرضع حديثي الولادة

• يعد انسداد الأنف أحد الأسباب الأكثر شيوعا لاقتراب الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، ويحدث ذلك عادة بسبب أصوات التنفس الناتجة عن انسداد الأنف.
• عندما يترك الطفل ثدي الأم ويتنفس بسرعة أثناء الرضاعة الطبيعية، يجب على الأهل تقييم الحالة من قبل طبيب أطفال، حيث قد يكون هناك سائل في الحويصلات الهوائية، نظرا لأن السائل الذي يتراكم في الحويصلات يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي ناتج عن بكتيريا أو عدوى الرئة، مما يسبب صعوبة في التنفس وسرعة التنفس وسعال مستمر وتشقق الصدر.
• قد تتسبب الحمى أو أنواع العدوى الأخرى عند الأطفال في ضيق التنفس، حيث ترتبط كلتا الحالتين عادة بكميات كبيرة من الحليب وضعف الوضعية.
• عوامل وراثية، أي أن هذه المشكلة قد حدثت لأحد والدي الطفل أو إخوته.
• العديد من مشاكل الحمل لدى النساء تؤثر سلبا على إمدادات الدم الطبيعية للجنين.
• عند إصابة الأمهات بسكري الحمل طوال فترة الحمل.
• عندما تحمل الأم توأمًا أو أكثر، وليس طفلاً واحدًا.
•  الولادة المبكرة.

علاج المهرجان عن الأطفال حديثي الولادة

• يمكن حل مشكلة انسداد الأنف عند الأطفال عن طريق علاجها باستخدام محلول ملحي يتم وضعه في أنف الطفل، ومن ثم إزالة الإفرازات الناتجة عن ذلك بواسطة القطارة بعد دقيقة أو دقيقتين.
• قد يكون زيادة تدفق الحليب سببًا للمشكلة، ولكن يمكن التغلب عليها بوضع طفلك في موضع يكون أعلى من الثدي بحيث يتدفق الحليب ضد الجاذبية، ويعتبر وضع رأس الطفل والحلمة العليا الأكثر فعالية.
• يمكن أن يكون المهرجان بسبب ابتلاع طفلك لكمية كبيرة من الهواء، ولتخفيف ذلك يمكن أن يساعد طفلك عن طريق التجشؤ بشكل متكرر.
• قد يكون سبب النهجان الحويصلات الهوائية والحمى وتراكم السوائل في الالتهاب الرئوي، لذا يجب عليك مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب لطفلك بناءً على حالته، وعادةً ما يتم بدء العلاج بالمضادات الحيوية لإزالة العدوى.

مشاكل التنفس عند حديثي الولادة

غالبًا ما يكون نمط التنفس (السريع والبطيء) لحديثي الولادة غير منتظم ، كما يمكن أن تتيح لك مراقبة المولود معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من أمراض الجهاز التنفسي أو التهابات الجهاز التنفسي ، و أمراض الجهاز التنفسي عند الرضع وحديثي الولادة شائعة جدًا ، وقد يكون هناك العديد من أمراض الجهاز التنفسي ، وقد تشمل مشاكل التنفس لدى الأطفال حديثي الولادة كما يلي:-

• السعال الصاخب / البكاء الخشن: يمكن أن يشير إلى انسداد حلق الطفل الرضيع، وعادة ما ينتج عن تراكم المخاط وهو عرض من أعراض الاختناق.
• السعال العميق: يحدث هذا عند انسداد القصبة الهوائية المعروفة أيضًا بالقصبات الهوائية.
• ضوضاء الصفير: قد يرجع سبب صعوبة التنفس عند الأطفال حديثي الولادة إلى انسداد فتحة الأنف، ويمكن اكتشاف ذلك بسهولة لأن الأطفال يتنفسون عادة من خلال أنوفهم بدلاً من الفم.
• صوت أجش: استرخاء القصبة الهوائية يؤثر على الأنسجة الرخوة فيها، مما يمكن أن يؤدي إلى إصدار أصوات جشعة عند الأطفال الرضع (خاصة عند الاستلقاء).
• ضيق التنفس: يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة تراكم السوائل في الحويصلات الهوائية، ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى الغزو الفيروسي أو البكتيري، وتشمل أعراض الالتهاب الرئوي سرعة التنفس وصعوبة التنفس لدىالأطفال حديثي الولادة، ويمكن أن يكون السعال المستمر من بين الأعراض الأخرى.

أنواع أمراض الجهاز التنفسي عند حديثي الولادة والأطفال

تسبب مشاكل التنفس عند الأطفال حديثي الولادة والرضع العديد من أمراض الجهاز التنفسي، وأكثر التهابات الجهاز التنفسي شيوعًا عند الأطفال هي

• نزلات البرد: يمكن أن تسبب نزلات البرد أكثر من 200 فيروس مختلف، وتظهر لدى الأطفال بعض الأعراض المعتادة مثل التهاب الحلق والسعال وفقدان الشهية واحتقان الأنف وسيلان الأنف.
• الاختناق: التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية الناجم عن الإصابة بالالتهابات الفيروسية يمكن أن يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و3 سنوات، ويتميز بالسعال الذي يبدأ عادة في الليل، والتنفس بشكل مكثف، وإصدار أصوات عالية عند الاستنشاق.
• الأنفلونزا: تتضمن الأعراض النمطية للإنفلونزا الحمى والسعال الجاف والقشعريرة، وإذا كانت الحمى شديدة، فقد تحدث تشنجات شديدة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
• متلازمة الضائقة التنفسية: الأطفال الخدج المولودين خلال 34 أسبوعا من الحمل يعانون من مشاكل تنفسية حادة بسبب عدم نضج رئتيهم، حيث يعمل السطح الرئوي على منع الأكياس الهوائية الصغيرة في الرئتين من الانهيار، والأطفال الخدج المصابون بمتلازمة ضعف التنفس الرئوي الانتفاخي يفتقرون إلى هذا السطح الرئوي الخاص، ويحتاجون إلى نفس العلاج، وغالبا ما يكون السبب في ذلك هو إصابة الأم بمرض السكري أو إجراء ولادة قيصرية أو تحريض المخاض أو تأخر الولادة أو الولادة السريعة.
• الالتهاب الرئوي: يسبب التهاب الرئة التهابًا وتراكم سوائل، ويعتبر مرضًا تنفسيًا يصيب حديثي الولادة، ويشمل أعراض التهاب الرئة السعال والضيق التنفس والتمدد في عضلات الصدر والحمى والشعور بالضعف.
• انقطاع النفس: انقطاع النفس هو اضطراب تنفسي يحدث للأطفال المبتسرين، حيث يتوقفون عن التنفس لمدة 15-20 ثانية. يصاحب انقطاع النفس انخفاض في معدل ضربات القلب، وعادة ما يتم رصده في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
• الربو: الربو هو مشكلة تنفسية رئيسية أخرى تواجه الأطفال. إن الربو هو مرض تنفسي مزمن يمكن أن يسبب صعوبات في التنفس للأطفال. يحتاج الأطفال المصابون بالربو إلى مراقبة دقيقة، حيث يمكن أن تتضمن أعراض الربو عند الأطفال أزيزا شديدا وضيقا في الصدر وسعالا وصعوبة في التنفس، وعندما تتعرض الرئتين للمواد المسببة للحساسية، يتهيج مجاري الهواء في الرئتين بسهولة، مما يؤدي إلى تقلصها وانتفاخها.
• التهاب القصيبات: يعرف أيضا باسم فيروس الجهاز التنفسي السفلي (RSV)، وهو فيروس يصيب عادة الأطفال المبتسرين. ينتقل هذا الفيروس عن طريق الأجسام الملوثة واليدين والرذاذ الموجود في الهواء وما إلى ذلك، ويؤدي إلى تورم القصيبات. يتميز المرض بالسعال، والحمى، وتسارع ضربات القلب، وضيق التنفس السريع، وانقباض أو تشنج في العضلات والجلد حول العنق أو الصدر، وحرقة في الحلق.

أعراض ضيق التنفس عند الأطفال حديثي الولادة

• يتحول لون بشرة الطفل والأغشية المخاطية إلى اللون الأزرق.
• التنفس يتوقف.
• سيتم إصدار صوت شخير في كل مرة يتم فيها انتهاء تمرين التنفس.
• تتسع فتحات الأنف عند التنفس.
• يتم سحب عضلات الصدر إلى الداخل أثناء الشهيق.

علاج ضيق التنفس عند الأطفال حديثي الولادة

• يتم حقن الأطفال بمادة خاصة لتعزيز نمو الرئة.
• يمكن تجنب زيادة جرعة الأكسجين عند عرض طفلك على الأكسجين عن طريق إعطائه أكسجين دافئ ورطب.
• في بعض الحالات، يجب على الأطفال استخدام جهاز تنفسي خاص لأنه يمكن أن يتسبب في تلف أنسجة الرئة.
• يجب وضع الطفل في غرفة ذات درجة حرارة مناسبة وعانقه برفق.
• يجب النظر إلى علاج الالتهابات التي تؤثر بشكل مباشر على العدوى، وتزويد الأطفال بالتغذية السليمة والسوائل اللازمة.