فوائد الشعير الغذائية و العلاجية
فوائد الشعير الغذائية و العلاجية
يُعتبر الشعير أقدم مادة غذائية استخدمها الإنسان، وتم ذكره ضمن الحبوب في القرآن الكريم
مكونات الشعير : نشا وبروتين وأملاح معدنية مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم
فوائد الشعير الطبية وما يمكن أن يعالج به الشعير
– ملين
– مقو للأعصاب
– منشط للكبد
– تخفيظ درجة الحرارة
– علاج الأسهال و التهاب الأمعاء
– علاج ضغط الدم المنخفض
– يطلف التهابات الامعاء والجهاز البولي
يساعد في هضم الحليب ويعطى عادة للرضع لمنع حدوث تكوين الخثارات داخل المعدة
– علاج التهاب الكبد
– يخفض معدل السكر في الدم
نخالة الشعير لها دور كبير في تخفيض الكوليسترول
– الحيلولة من تكون سرطان الامعاء
– مدر للبول
ينظم امتصاص السكر في الدم لتقليل ارتفاع السكر المفاجئ
يتم تباطؤ عملية الهضم والامتصاص للنشويات والسكريات
– يساعد على تخفيف الاكتئاب والحزن
– مهدئ للقولون
تعزز الحركة الدودية للأمعاء عملية التخلص من الفضلات وتساعد على تنشيطها
يتم استخراج مادة من الشعير للاستخدام في الحقن تحت الجلد
يُستخدم كمشروب في حالات الإسهال والتيفوئيد والتهابات الأمعاء، ويُعرف بـالهوردنين
– تأخير ظهور أعراض الشيخوخة.
– تقوية جهاز المناعة
– ينشط كرات الدم البيضاء
– معالجة امراضة القلب
فوائد الشعير في خفض الكوليسترول
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:
أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم.
ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.
حبوب الشعير تحتوي على مركبات كيميائية تقلل من مستويات الكولسترول في الدم وتعزز الجهاز المناعي للجسم، مثل مادة `بتا جلوكان` B-Glucan. ويعتبر وجود هذه المادة ونسبتها في الطعام دليلًا على أهميتها وقيمتها الغذائية.
تحتوي حبوب الشعير على مركبات فيتامين `هاء` Tocotrienol المشابهة، والتي تعمل على تثبيط إنزيمات تصنيع الكوليسترول في الجسم. ولذلك، تشير الدراسات العلمية إلى أهمية فيتامين `هاء` الذي يعرف تأثيره الإيجابي على صحة القلب عند تناولهبكميات كبيرة.
يساهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية، حيث يحمي الشرايين – خاصة شرايين القلب التاجية – من التصلب، ويقي من آلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (الإيشيميا) والإصابة بالتهاب عضلة القلب (الذبحان القلب).
يساهم استخدام التلبينة التي تحتوي على فوائد صحية مهمة بشكل كبير في تخفيف تفاقم حالات الأمراض الوعائية والقلبية للمرضى الذين يعانون منها بالفعل.ويعد هذا دليلاً على الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: “التلبينة مجمة لفؤاد المريض”، ويعني هذا أن التلبينة تريح قلب المريض وتساعد على تخفيف حالته المرضية
فوائد الشعير في علاج الاكتئاب
في الماضي، اعتمد الأطباء النفسيون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية. وفي الوقت الحاضر، مع التقدم الهائل في العلوم الطبية، يعتبر أطباء علم الأعصاب والدماغ أن الاكتئاب هو اضطراب كيميائي. ويثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورا في تخفيف حدة الاكتئاب، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها. وتجتمع هذه المواد في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها `تذهب ببعض الحزن`.
لتوضيح كيف تؤثر المواد الموجودة في الشعير على الاكتئاب وتخفف من حدته، يتم ذكر أهم المواد المضادة للاكتئاب التي يحتوي عليها الشعير
– المعادن: تشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن، مثل البوتاسيوم والماغنسيوم، لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب. وفي حالة نقص البوتاسيوم، يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. ونظرا لاحتواء حبة الشعير على البوتاسيوم والماغنسيوم، فإن التلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب. ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم عبارة `التخفيف من حالات الاكتئاب`، ويمكننا أن نجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: `تذهب ببعض الحزن`. وهذا يشير بوضوح إلى دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكل.
– فيتامين “B”: من الممكن أن يكون أحد أسباب أعراض الاكتئاب هو تأخر في نقل النبضات العصبية الكهربائية، ويعزى ذلك إلى نقص فيتامين “ب”. لذلك ينصح بزيادة كمية المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين مثل الشعير للمرضى المصابين بالاكتئاب.
– مضادات الأكسدة: تساهم الجرعات المكثفة من حساء التلبينة الغني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين E وA في شفاء حالات الاكتئاب لدى كبار السن في فترةزمنية قصيرة تتراوح بين شهر وشهرين.
– الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان، وهو يساهم في عملية تخليق إحدى الناقلات العصبية المسماة السيروتونين. وتؤثر هذه الناقلات بشكل كبير على الحالة النفسية والمزاجية للإنسان.
فوائد الشعير في علاج ارتفاع مستوى السكر وارتفاع الضغط
تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ “بكتينات” تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.
يدعم تأثير الشعير الإيجابي على مستوى السكر في الدم حقيقة أن الأطعمة الغنية بالألياف – سواء كانت قابلة للهضم أو غير قابلة للهضم – فقيرة بالدهون ومنخفضة في السعرات الحرارية، ولها تأثير ملئ يقلل من رغبتنا في تناول الأطعمة الدسمة والنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم.
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
دراسات و ابحاث عن الشعير :
الشعير يحمى القلب
قام فريق من الباحثين الأمريكيين بإجراء دراسة طبية حديثة التأكيد على أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت رسميا على قاعدة تسمح بتضمين الشعير في القوائم الغذائية، حيث يساهم الشعير في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة. وأشار الباحثون إلى أن الحبوب الكاملة من الشعير والشعير المطحون ومنتجاته مثل رقائق الشعير والطحين والشعير المقشور، التي تحتوي على ما لا يقل عن 75.0 جم من الألياف القابلة للذوبان في الماء في كل وحدة، تعزز صحة القلب. وأضافوا أن الشعير يحتوي على فيتامينات “هـ” التي تعمل على تثبيط إنزيمات تصنيع الكولسترول، ولذلك فإن الأدلة العلمية تشير إلى أهمية فيتامين “هـ” في صحة القلب عند تناوله بكميات كبيرة. وبالتالي، يساهم علاج مشتق من الشعير النقي في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية، حيث يحمي الشرايين من التصلب، خاصة الشرايين التاجية للقلب، ويقي من آلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية واحتشاء عضلة القلب. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون فعليا من هذه الأمراض الوعائية والقلبية، يساهم المشتق من الشعير في تحسين حالتهم المرضية وتقليل تفاقمها بفضل الفوائد الصحية الهامة التي يحملها .
تقلل الشعير المقشر أو الحبوب الكاملة من خطر الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة أمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الشعير غير المقشر أو الحبوب الكاملة الأخرى قد يكونون أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض البول السكري من أولئك الذين يأكلون الأرز الأبيض المقشر. وعكف فريق من الباحثين من جامعة هارفارد على دراسة حوالي 200 ألف شخص ومتابعتهم لمدة تصل إلى 22 عاما. واكتشفوا أن تناول الأرز الأبيض المقشر يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض البول السكري من النوع الثاني. ويتميز النوع الثاني من مرض البول السكري بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب عدم قدرة الجسم على معالجة السكر بشكل سليم ويرتبط في كثير من الأحيان بالبدانة وسوء التغذية. وفي بعض الأحيان يمكن السيطرة على المرض من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة، ولكن قد يتطلب تناول العقاقير. وتوصي المبادئ الإرشادية الغذائية الحالية في الولايات المتحدة بأن يكون ما لا يقل عن نصف الكربوهيدرات في النظام الغذائي من الحبوب الكاملة. وتقول وزارة الزراعة الأمريكية إن استهلاك الأرز ارتفع لثلاثة أضعاف منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ولكن معظم الأرز الذي يتناوله الأمريكيون هو الأرز الأبيض المقشر الذي تمت إزالة الألياف والفيتامينات والمعادن منه في عملية التقشير، ويسهم على الأرجح في زيادة نسبة السكر في الدم.
وقام الباحثون بتقييم تناول “الأرز” ومخاطر الإصابة بالسكري بين ما يقرب من “40” ألفا من الرجال وأكثر من “157” ألفا من النساء في ثلاث دراسات طويلة.. ومن بين كل هؤلاء أصيب “10507” بمرض السكري من النوع الثاني.ويقدر الباحثون أن استبدال الأرز الأبيض بالحبوب الكاملة قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض البول السكري بنسبة تصل إلي 36 %.