اسباب قوية لبدء أكل الأفوكادو
يعرف الكثيرون بأهمية وفوائد الأفوكادو، خاصة سكان المكسيك وأمريكا الوسطى الأصليين. الأفوكادو مشهور جيدا بالعديد من الفوائد الصحية بالإضافة إلى طعمه اللذيذ. سواء أكلته طازجا أو شربت عصيره، يجب أن تدرجه في نظامك الغذائي اليومي، لأنه سيزودك بالمعادن والفيتامينات وسيقلل أيضا من خطر الإصابة بالأمراض الطويلة الأجل، بما في ذلك الأمراض القاتلة. إذا كنت غير متأكد من أهمية تناول الأفوكادو بانتظام، فإليك الأسباب القوية للقيام بذلك
1 . الافوكادو غني جدا بالكاروتينات
الأفوكادو يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية، ولكن الكاروتينات (لا سيما اللوتين) هي الأكثر أهمية بالنسبة لحماية عينيك من الأمراض. فالبصر هو أحد الأصول الأكثر قيمة في جسمك، ويمكن للأفوكادو أن يساعد في إبطاء بعض الأمراض العكسية. في كثير من الأحيان، يمكن أن تبدأ هذه العملية باتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية، وتناول الأفوكادو بشكل يومي بمقدار ثمرة واحدة على الأقل. ويعتبر هذا الأسلوب أفضل وسيلة للحصول على الكاروتينات المختلفة (مثل اللوتين وألفا كاروتين وبيتا كاروتين وتوكوفيرول وزياكسانثين) التي يحتاجها جسمك بشدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك بسهولة إضافة طعم الأفوكادو إلى السلطة لزيادة كمية اللوتين اليومية بدلا من اللجوء إلى حبوب منع الحمل أو المكملات الغذائية .
2 . الأفوكادو يخفض الكولسترول
كما كنت قد تعرف بالفعل ، بأن هناك نوعان من الكولسترول: الكولسترول `الجيد` والكولسترول الضار. الكولسترول الضار قد يتسبب في تلف الشرايين والأعضاء الحيوية، وبالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأطعمة الدهنية والسكرية التي تسبب ارتفاع مستويات الكولسترول السيئ. ولكن لحسن الحظ، يمكنك بسهولة السيطرة على الكولسترول عن طريق تناول الأفوكادو بانتظام. إذا كنت تبحث عن طريقة سريعة وفعالة وطبيعية وخالية من الآثار الجانبية لخفض الكولسترول، فإن ذلك يعود أساسا إلى الكميات العالية من حمض الأوليك الموجودة في هذه الفاكهة اللذيذة. من خلال خفض مستوى الكولسترول LDL بفضل محتواها العالي من حمض الفوليك، يقلل الأفوكادو أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب .
3 . الأفوكادو يقلل الوزن الزائد
إذا كنت تحاول فقدان بعض الوزن، فليس لديك أي خيار أسهل لذلك من تناول كميات كبيرة من الأفوكادو. هذه الثمار غنية جدا بالألياف المعروفة بملء المعدة وتجعلك تشعر بالشبع لفترة طويلة. تحتوي الثمرة الواحدة في المتوسط على حوالي 7 غرامات من الألياف، سواء القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان. الألياف ضرورية لصحة الجهاز المناعي، خاصة تلك القابلة للذوبان، حيث تساعد جسمك على هضم الكربوهيدرات. من جهة أخرى، يساعد محتوى حمض الأوليك على تعزيز تفكيرك بشكل كامل، مما يعني أنه من المحتمل أن يقلل متوسط الاستهلاك الغذائي اليومي، لأنك ستشعر بالشبع .
4 . خفض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو مرض يؤثر على الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ، وللأسف غالبا ما يتم تجاهله بسبب حقيقته الغير متناظرة ، وهو ما يعني أن لديه عادة لأي العلامات الملحوظة على الإطلاق . ومع ذلك ، فإن الكثير من الناس يهمل ارتفاع ضغط الدم حتى فوات الأوان بما قد يسبب أضرار واسعة النطاق على القلوب والأوردة والشرايين . يمكن للأفوكادو ان يساعد على خفض ضغط الدم بطريقة طبيعية وفعالة ، لأنه غني جدا بالبوتاسيوم والمغنيسيوم – وهناك اثنين من المركبات الأساسية لعلاج ارتفاع ضغط الدم .
تحسين تدفق الدم والحفاظ على صحة الدماغ
هذين الجانبين مترابطان ، لأن الدماغ يمكن أن يتدفق فيها الدم بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم . ومع ذلك ، فإنه يشاع الآن بين الكثير من الناس بضعف الدورة الدموية ، بينما يمكن للأفوكادو ان يساعد على تحسين تدفق الدم ، على الرغم من كونه الأغذية الدهنية التي تحتوي على فهرس السعرات الحرارية العالية .
6. تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
لقد زاد معدل الإصابة بسرطان الثدي على مدى السنوات العديدة الماضية ، وكما هو معروف بإعتباره أكثر أنواع السرطانات العدوانية . لحسن الحظ ، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن ما لا يقل عن نصف الأفوكادو يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، وذلك بفضل ارتفاع محتواه بالأحماض الدهنية الغير مشبعة الاحادية الأوليك ، فيتامين e واللوتين . الأفوكادو غني بالكاروتينات ، بل أنه يساعد جسمك على امتصاص الكاروتينات من الفواكه والخضروات وغيرها . الأفوكادو يمنع نمو خلايا سرطان البروستاتا التي تعتمد على الاندروجين ، وفقا ل دراسة نشرت في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية .
دراسات وابحاث
أظهرت الدراسات الأمريكية أهمية الأفوكادو وبما في ذلك فيتامين E الذي يحفز إنتاج وتكاثر الخلايا السرطانية، وبالتالي يبطئ من تطور هذا المرض القاتل .
أثبتت الدراسات أيضا أنه يجب إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي اليومي، بغض النظر عن كيفية استهلاكه. لا يهم إذا كنت تأكل الأفوكادو بسبب طعمه الفريد أو لأنه مهم لصحتك ورفاهيتك العامة، إذ فإنه يعتبر طعاما سوبرفوود ومفيدا على المدى الطويل. ومع ذلك، يجب أن تكون حذرا ولا تتجاوز الكمية الموصى بها من الأفوكادو يوميا، حيث يمكن أن يكون له تأثير عكسي في حالة تناوله بكميات كبيرة – خاصة إذا ارتبط استهلاكه بخصائص فقدان الوزن بسبب احتوائه على نسبة عالية من الدهون الصحية .