10 علاجات فعالة للتخلص من ألم التهاب الزائدة الدودية
يعتبر الزائدة الدودية عضوا لاوظيفيا داخل جسم الإنسان، وهو عبارة عن أنبوب نسيجي رقيق يبرز خارج الأمعاء الغليظة، أو نتوء في القولون الذي يقع في الربع السفلي من البطن، وعلى الرغم من عدم وجود وظيفة معروفة لهذا العضو داخل الجسم، فإن بعض الباحثين يشير إلى أن الزائدة الدودية قد تلعب دورا في مناعة المعدة، ولكن لم يتم تأكيد هذه الأبحاث بعد .
يمكن العيش بدون مضاعفات إذا تمت إزالة الزائدة الدودية من الجسم، والتهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية يتم تشخيصها بناء على التورم المفاجئ أو الالتهاب، وتشمل أعراضها الحمى، وآلام شديدة في البطن (خاصة في الجزء السفلي)، والإمساك والقيء .
إذا لم يتم علاج الزائدة الدودية بشكل صحيح، فإن هذا التهاب يؤدي إلى انفجارها وتسرب المواد الملوثة، لذا يجب التنبيه إلى أن التهاب الزائدة الدودية يعتبر مرضا خطيرا ويتطلب رعاية طبية عاجلة، ولا يجوز الاعتماد على العلاج الذاتي، على الرغم من ذلك، هناك بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تخفف من الألم الناجم عن التهاب الزائدة الدودية ومنها:
1- الماء الدافئ : يؤدي الماء الدافئ دورا مزدوجا عند التحدث عن التهاب الزائدة الدودية، حيث يساعد في تحسين الصحة العامة للأشخاص ويساعد في تنظيف الأمعاء. ونظرا لأن التهاب الزائدة الدودية يحدث بسبب تراكم السموم والفضلات، فإن شرب الماء الدافئ يعمل على طرد هذه المواد السامة والفضلات خارج الأمعاء، مما يساعد في تخفيف الألم والالتهاب .
2- الحمص الأخضر : يعتبر تناول الحمص الأخضر من أقدم العلاجات المستخدمة لعلاج التهاب الزائدة الدودية، وينبغي تناول ملعقة من الحمص الأخضر المنقوع في الماء ثلاث مرات يوميا للاستفادة الكاملة .
3- مخيض اللبن : يساعد مخيض اللبن في علاج التهاب الزائدة الدودية وتخفيف الألم المصاحب لها، ويمكن إضافة رشة ملح إلى مخيض اللبن، ويجب تناوله 2-3 مرات يوميا للحصول على الفوائد، حيث يمنع نمو البكتيريا داخل الزائدة الدودية وبالتالي يخفف التهاب الزائدة الدودية .
4- الثوم : يعد الثوم أيضا من أهم العلاجات المنزلية للتخلص من ألم التهاب الزائدة الدودية، حيث يتميز بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في علاج التهاب الزائدة الدودية، وهو حالة تعتمد على التهاب. يجب على مريض التهاب الزائدة الدودية تناول عدد قليل من فصوص الثوم الصحيحة، وإذا كان لا يحب رائحة الثوم الحادة، فيمكنه اللجوء إلى أقراص الثوم .
5- الزنجبيل : يشبه الزنجبيل الثوم في محتواه من مواد مضادة للالتهابات، ويمكن تناوله عدة مرات يوميا بشكله الخام، وإذا كان مذاقه غير مرغوب فيه، يفضل تناول أقراص الزنجبيل. كما يمكن استخدام زيت الزنجبيل لتدليك الجزء السفلي من البطن، وفي حالة القيء الناتج عن التهاب الزائدة الدودية، يمكن تناول شاي الزنجبيل للتخلص منه .
6- عصائر الخضروات : توجد بعض أنواع عصائر الخضروات مثل عصير الخيار والشمندر والجزر والكزبرة الخضراء واللفت، وإذا تم تناولها باستمرار فإنها تستطيع تسكين ألم التهاب الزائدة الدودية، وتعتبر هذه الخضروات مصدرا للألياف والفيتامينات، حيث تعد الفيتامينات هامة لتعزيز المناعة والألياف تساعد في علاج بعض الأعراض المتعلقة بالإمساك المصاحب لهذه الحالة .
7- الليمون : يعتبر الليمون وعسل النحل أو عصير الليمون عاملين هامين جدا في علاج التهاب الزائدة الدودية، حيث يعتبر الليمون واحدا من الفواكه الحمضية التي تمتاز بمذاق منعش، وهو مصدر غني بفيتامين ج الذي يعزز مناعة الجسم، كما يمكن لليمون تخفيف الألم ومعالجة مشاكل الهضم والإمساك .
8- الريحان : يساعد الريحان في تخفيف عسر الهضم وانتفاخ المعدة، ويعزز مناعة الجسم، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من المواد السامة في الجسم وخاصة في المعدة، والتي تعتبر السبب الرئيسي لبعض المشكلات الصحية مثل التهاب الزائدة الدودية. يمكن للريحان أيضا تخفيف الحمى، وهي واحدة من أعراض هذه الحالة .
9- الحلبة : يساعد شاي الحلبة في تخفيف التهاب الزائدة الدودية عند تناوله بانتظام، حيث تمنع الحلبة تكوين الصديد والمخاط داخل الزائدة الدودية، مما يحمي من تفاقم الحالة .
10- التدليك : يمكن لتدليك الجزء السفلي من البطن باستخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الخروع أن يساعد على تخفيف الألم الناتج عن التهاب الزائدة الدودية، كما يمكن تحضير عجينة من الكركم والزنجبيل ووضعها على هذه المنطقة .