وسواس الحب القهري و أهم أعراضه و أسبابه
يعد الوسواس القهري أحد الاضطرابات النفسية التي تؤثر على عدد كبير من الأشخاص حول العالم، وتتبع هذا الاضطراب العديد من الأنواع مثل وسواس النظافة والدين والحب وغيرها.
وسواس الحب القهري
وسواس الحب القهري أو ما يشار إليه باضطراب هوس حب” (القديمة) يشير إلى حالة تصيب الشخص فتتكون له هواجس مع شخص واحد يعتقد أنه يعيش حالة الحب معه ، و قد تشعر بالحاجة إلى حماية هذ الحب و تشعر بقلق شديد تجاهه ، و غالباً ما تصاحب أنواع أخرى من أمراض الصحة العقلية ، و العلاج يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض و منع المضاعفات الخاصة بالمرض.
أعراض اضطراب وسواس الحب القهري
يمكن أن تتضمن الأعراض وجود عامل جذب ساحق لشخص واحد، ووجود أفكار هوسية حول هذا الشخص، مع الشعور بالحاجة إلى “حماية” الشخص الذي تحبه، بالإضافة إلى الغيرة المتطرفة على العلاقات بين الأشخاص الآخرين، وتدني احترام الذات. يمكن أن تتفاقم الأعراض لتشمل ما يلي:
الحاجة المستمرة للتأكد من سلامة الشخص المحبوب.
الصعوبة تكمن في الحفاظ على الصداقات والتواصل مع أفراد العائلة بسبب التركيز الشديد على شخص واحد.
رصد تصرفات الشخص الآخر بشكل مستمر.
يشمل التحكم في تصرفات الشخص الآخر والأنشطة التي يقوم بها.
أسباب الإصابة بوسواس الحب القهري
لا يوجد سبب واضح لهذا الحالة، وربما يكون مرتبطًا بأنواع أخرى من الإعاقات العقلية مثل:
– الاضطرابات المرفقة هي مجموعة من الاضطرابات التي تشير إلى أشخاص لديهم ارتباط عاطفي غريب، مثل الشعور بعدم القدرة على الشعور بالتعاطف مع الآخرين.
تشمل أنواع اضطرابات مرحلة الطفولة اضطراب المشاركة الاجتماعية، وهو اضطراب يرتبط بعدد من التجارب السلبية مع الآباء أو مقدمي الرعاية للكبار.
اضطراب الشخصية الحدية هو اضطراب يتميز بعدم الاستقرار مع الذات وتقلبات مزاجية حادة، ويمكن أن يتسبب لك في التحول من الغضب الشديد إلى السعادة الكاملة في غضون دقائق أو ساعات.
تسبب هذه المرضية، كما يحدث في حالات القلق والاكتئاب والهوس، اضطرابات في الشخصية، حيث يتغير شعور المريض تجاه الآخرين بشكل متقلب بين حب شديد وازدراء شديد للشخص نفسه.
الوسواس القهري
الوسواس القهري (OCD) مزيج من هوس الأفكار و الطقوس القهرية ، و هذه الحالة شديدة بما فيه الكفاية للتدخل في حياتك اليومية ، و الوسواس يمكن أيضا أن يسبب لك الحاجة إلى الاطمئنان المستمر ، الذي يمكن أن يؤثر على العلاقات الخاصة بك ، و بعض الناس يعانوا من الهواجس و الدوافع.
طريقة العلاج
يتوقف العلاج الدقيق لهذا الاضطراب على السبب الكامن وراء الحالة، وعادة ما يشمل مزيجًا من الأدوية والعلاج النفسي. ويمكن استخدام الأدوية لتنظيم المواد الكيميائية في الدماغ، وهذا يمكن أن يقلل من أعراض الاضطراب. قد يوصي الطبيب باتباع إجراءات معينة
– الأدوية المضادة للاضطرابات النفسية مثل الفاليوم وزاناكس.
من بين مضادات الاكتئاب المتاحة: بروزاك، باكسيل، وزولوفت.
– مثبطات المزاج.
الأثار الجانبية للعلاج
– تغييرات الشهية.
– جفاف الفم.
– التعب.
– الصداع.
– الأرق.
– فقدان الرغبة الجنسية.
الشعور بالرغبة في القيء والغثيان.
– زيادة الوزن.