هل يحدث حمل بعد الدورة مباشرة
العديد من النساء يتساءلن عن طريقة تحديد فترة الحمل وأيضا يرغبن في معرفة أيام التبويض بعد انتهاء الدورة الشهرية. هل من الممكن حدوث حمل بعد انتهاء الدورة الشهرية؟ يسبب الحمل القلق والتوتر لدى المرأة سواء كانت ترغب في الحمل أو ترغب في تأجيله. غالبا ما يكون هناك ترابط بين موعد الدورة الشهرية وحدوث الحمل. يمكن حساب فترة التبويض لدى المرأة ومعرفة الفترة التي من المحتمل فيها حدوث الحمل. سنقدم لكم اليوم إجابة على جميع استفسارات المرأة المتعلقة بالحمل.
حدوث الحمل بعد الدورة الشهرية
تشير جميع الدراسات العلمية إلى أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث الحمل مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية، وعلى الرغم من عدم شيوعية هذا الأمر، فإنه ليس مستحيلاً وقد يختلف هذا الأمر من امرأة إلى أخرى بناءً على طبيعة وهرمونات الجسم.
يمكن أيضا أن يحدث هذا لدى المرأة التي يكون دورتها الشهرية قصيرة، وتقترب من 22 يوما، حيث تستمر فترة الحيض لديها لمدة 7 أيام، ومن الممكن أيضا حدوث الإباضة قبل موعد انتهاء الدورة الشهرية بيوم أو يومين أو بعدها بيوم أو يومين، مما يؤدي إلى ممارسة العلاقة الزوجية مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية، ويزيد من احتمالية الحمل بشكل كبير.
يعتبر تحديد موعد التبويض الذي يحدث خلال فترة النضج ويكون ثابتا لدى جميع النساء في حالة انتظام الدورة الشهرية هو العامل الرئيسي لتحديد الأوقات المناسبة لحدوث الحمل، وعند حدوث التبويض وتكوين البويضة المجهزة لتلقي الحيوانات المنوية يحدث التخصيب، ويجب توفير عدة أشياء هامة طوال الوقت.
الايام المناسبة للحمل بعد الدورة الشهرية
في بعض الأحيان، تحدث أيام الإباضة للزوجة بعد مرور أحد عشر يوما، ويتزامن ذلك مع بداية دورتها الشهرية الأولى. وفي هذه الحالة، تبقى البويضة صالحة للتلقيح لمدة يومين بعد خروجها من المبيض. لذا، فإنه من الأفضل ممارسة العلاقة الحميمة يوميا أو كل يوم بشكل متتال لمدة ستة أيام على الأقل خلال فترة التبويض، لأن هذه هي الفترة الأنسب لحدوث الحمل وتخصيب البويضة. يعتبر هذا من أفضل الأوقات لحدوث الحمل، حيث يتم استقبال الحيوانات المنوية وتخصيبها في جسم المرأة، ويحدث الحمل بشكل متكرر خلال هذه الفترة.
نصائح للتسريع من حدوث حمل بعد انتهاء الدورة الشهرية
يجب التحقق بدقة من مواعيد التبويض الصحيحة، ويمكن القيام بذلك من خلال قياس درجة حرارة الجسم في الصباح ومقارنتها مع الأيام السابقة، وغالبا ما تتغير درجة حرارة الجسم خلال اليوم وخاصة أثناء فترة الإباضة، مما يساعد في تحديد وقت الإباضة وزيادة فرص الحمل.
يجب تجنب تناول وسائل منع الحمل مثل البرشام وغيرها من الأدوية لفترة طويلة قبل التفكير في الحمل.
من أكثر من ممارسة العلاقة الزوجية قبل موعد التبويض بحوالي 5 أيام، وذلك لزيادة فرصة التخصيب الناجح للبويضات وحدوث الحمل.
يجب تجنب الضغط النفسي الشديد والاسترخاء التام وعدم إرهاق الجسم كثيرًا.
من المهم الحفاظ على وزن صحي، لأن ضعف الوزن أو السمنة يؤثر بشكل كبير على عملية التبويض، ولذلك يجب اتباع نظام غذائي صحي إذا كنت ترغب في تسريع عملية الحمل.
تؤكد الدراسات العديدة على وجود تأثير سلبي لتناول كمية عالية من الكافيين أثناء النهار على الحمل، ولذلك يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة أو الامتناع عنه تماما.
موعد الإباضة
تتراوح فترة الإباضة بين اليوم الثالث عشر واليوم العشرين قبل الدورة الشهرية القادمة، وتعتبر هذه الفترة خاصة لحدوث الإباضة.
تظل الحيوانات المنوية حية في جسم الإناث لمدة تصل إلى 6 أيام، في حين تموت البويضة بعد 12 إلى 24 ساعة من الإباضة، ولذلك يجب ممارسة الجنس قبل عدة أيام من الإباضة أو خلالها لزيادة فرص لقاء الحيوانات المنوية مع البويضة.
يجب على المرأة معرفة يوم الإباضة بدقة عالية لضمان حدوث الحمل، ويمكن استخدام العديد من الطرق لحساب توقيت الإباضة.
يتم تحديد توقيت الإباضة عن طريق استخدام عينة من البول التي تكون على نفس المستوى التي تساعد على تحديد الحمل.