هل تنتقل حمى الضنك من شخص لاخر
تنتشر حمى الضنك، وهي إحدى الأمراض الفيروسية، في العديد من المدن، وخاصة تلك التي تضم أعدادًا كبيرة من السكان. يؤدي هذا المرض إلى العديد من الأعراض المؤلمة وسنوضح لكما هي طرق انتقال المرض وهل يمكن أن ينتقل بين الأشخاص
حمى الضنك
حمى الضنك هي نوع من الحمى القاسية التي يصاب بها الشخص نتيجة لدغ البعوض الذي يحمل فيروسا يسبب هذا المرض.
يصاب ما يقرب من مليون شخص بالمرض هذا كل عام، ويحدث ذلك بشكل أساسي في المناطق الاستوائية مثل جنوب شرق آسيا والصين وتايوان وجزر المحيط الهادئ والمكسيك وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.
هل تنتقل حمى الضنك من شخص لآخر
حمى الضنك هو من الأمراض التي تنقل بسرعة ما بين الشعوب في الدول التي تتميز بالمناخ الرطب والدافئ، ينتقل هذا المرض في الأساس من البعوض إلى الشخص السليم، ولا يمكن أن ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم بأي شكل من الأشكال إلا فقط من خلال لدغ البعوض للشخص المصاب بالفيروس ثم لدغ الشخص السليم وبالتالي ينتقل المرض.
ينشط البعوض الذي ينقل هذا المرض في الغالب خلال النهار ويسكن في ساعات الليل، ويبدأ بالظهور بداية من وقتالغروب، ومع الأسف لا يوجد علاج فعال حتى الآن للتخلص من هذا المرض.
أعراض الإصابة بحمى الضنك
تظهر بعض الأعراض على المريض المصاب بهذا النوع من الأمراض بعد حوالي ثلاثة إلى ستة أيام من لدغ البعوض، وتبدأ الأعراض التالية في الظهور بعد اللدغ بحوالي أسبوع، وهي:
الزيادة الملحوظة في درجة حرارة الجسم.
في بعض الحالات، يصاب المريض بالحمى النزيفية التي تؤدي إلى فقدان الكثير من الدم بسرعة كبيرة، مما يتعرض بسبب ذلك للموت.
الإصابة بالصداع خاصة في منطقة الجبهة.
الألم في المفاصل، العضلات ومنطقة الظهر موجود.
وجود طفح جلدي في أماكن مختلفة على الجسم.
توجد فقدان واضح في الشهية وشعور بالضعف العام.
– حدوث نزيف دموي من الفم أو الأنف أو الأمعاء.
تحدث اضطرابات في نبضات القلب وهبوط في الدورة الدموية في الجسم بشكل عام.
في معظم الحالات التي يتم فيها الإصابة بهذا المرض، تكون الأعراض طفيفة في البداية، لدرجة أن المريض يعتقد أنهذه الأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا. وغالبًا ما تكون الأعراض طفيفة للأطفال وللأشخاص الذين لم يصابوا من قبل بأي نوع من العدوى الفيروسية.
قد يلاحظ المرضى مع الوقت تدهور حالتهم وزيادة الأعراض والألم، حتى يصل بعضهم إلى النزيف الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، خاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
علاج حمى الضنك
حتى الآن، لا يوجد علاج فعال للتخلص من هذا الأمر، ولكن العلاج الذي يستخدم يعمل على تخفيف أعراض المرض، وتتضمن بعض الطرق العلاجية التالية:
– توفير أقصى قدر من الراحة للمريض المصاب بهذا المرض.
يجب شرب السوائل بكميات كافية لتعويض الجسم عن السوائل التي يفقدها.
– تجنب تناول الأسبرين أو الأدوية المضادة للالتهاب التي قد تؤدي إلى وجود نزيف دموي.
يتناول المريض خافضًا للحرارة للتخلص من درجة الحرارة المرتفعة.
يمكن استخدام عشبة مخلب القط التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب لعلاج هذا الفيروس، والتي تحمي الإنسان من العديد من الأمراض.
يمكن استخدام عشبة طاوا طاوا التي توجد في الفلبين، لأنها تعتبر إحدى الأعشاب الطبية التي تزيد من عدد صفائح الدم في الجسم، وبالتالي تقلل من الكسل وتعيد النشاط إلى الجسم.
إذا شعر المريض بالأعراض المذكورة، فيجب عليه الذهاب على الفور إلى المستشفى لمراجعة الطبيب المختص واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج هذه الحمى.
طرق الوقاية من حمى الضنك
هناك عدة طرق للوقاية من حمى الضنك وهي تتمثل في التالي:
يتم استخدام الرذاذ المبيد للبعوض الذي يتم بيعه في الصيدليات لدهن الجسم والوقاية من الأمراض التي يسببها لدغ البعوض.
يجب التخلص من أي مياه فاسدة تتراكم في الأوعية الخاصة بتخزين المياه، والأواني التي تحتوي على الزهور، وأي مكان آخر يتجمع فيه المياه الراكدة.
تركيبسلك حماية على الشبابيك والنوافذ.
استخدام الناموسة التي توضع قبل النوم عند السرير.
ينبغي ارتداء الملابس الواقية في الأماكن التي ينتشر فيها البعوض.
استخدام الأجهزة التي تعمل على طرد البعوض.
ينصح بالابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن التي يوجد فيها ازدحام سكاني.
في حال شك المريض في إصابته بهذا المرض، يجب عليه الذهاب إلى الطبيب على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة.