هل الكوليسترول مرض مزمن

ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم ليس مرضًا مزمنًا، ولكن الاستمرار في عدم التوازن الصحيح لمستوى الكولسترول، يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأمراض .

ما هو الكولسترول ؟
الكوليسترول هو مادة دهنية موجودة في الدم، ويؤثر على جسم الإنسان بسبب تناول كميات كبيرة من اللحوم وغيرها من المنتجات الحيوانية .

يمكن أن يتراكم الكثير من الكولسترول في الأوعية الدموية . ويمكن لهذا التراكم ان يسبب تضييق على الأوعية ويؤدي إلى الانسداد ، ومنع وصول الدم إلى منطقة معينة من الجسم ، مما يتسبب في ظهور مرض القلب التاجي والنوبات القلبية . كما يتسبب في ظهور مرض الكلى المزمنة (CKD) ، وأمراض القلب الشائعة .

ما هي العناصر الأخرى التي تستخدم لقياس خطر الإصابة بأمراض القلب؟
بجان ارتفاع مستويات الكولسترول LDL ، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب ، هناك عوامل اخرى خطرة ، مثل :
• تدخين السجائر
• السمنة
• ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم
• انخفاض الكولسترول HDL
• • العمر (للرجال > 45 سنة وللنساء > 55 سنة)
• التعرض لارتفاع ضغط الدم أو تناول الأدوية المضادة للضغط
• داء السكري
• مرض القلب الوراثي
• أشكال أمراض الأوعية الضيقة الاخرى .

ما الذي يجب عليك فعله لتقليل خطر أمراض القلب
تغيير نمط الحياة:
• يتضمن الخطة زيادة النشاط البدني بمستوى معتدل لمدة 30 دقيقة كل يوم، وسيساعد ذلك على:
o رفع الكوليسترول الجيد
o خفض الكولسترول LDL
o انخفاض ضغط الدم
o تحسين السيطرة على مرض السكري
o تحسين وظيفة القلب .
• الحصول والحفاظ على وزن صحي
• التحدث مع طبيب وأخصائي التغذية
• عدم التدخين .
• عدم الكحول بشكل مفرط .

تغيير النظام الغذائي:
• • اختيار الأطعمة ذات قليل من الدهون المشبعة والكوليسترول .
• يتم تقليل استخدام الأحماض الدهنية الغير مشبعة لأنها ترفع الكوليسترول LDL .
• ينصح بالتحدث مع اختصاصي التغذية للحصول على المساعدة الآمنة في زيادة مستوى الألياف في النظام الغذائي .

علاج عوامل الخطر الأخرى:
• ارتفاع ضغط الدم والسكري .
• يمكن أن يشمل علاج هذه الأمراض استخدام الأدوية، وتغيير نمط الحياة الغذائي وزيادة النشاط البدني .
• يمكن استشارة الطبيب وأخصائي التغذية الذي يمكنهما مساعدتك في تغيير نمط حياتك لعلاج هذه الأمراض .

نصائح لتقليل الدهون والكوليسترول في النظام الغذائي
يتم اختيار اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك .
الخطوة الثانية: تقطيع جميع الدهون المرئية من اللحوم وإزالة الجلد من الدواجن .
يجب تناول الأطعمة المطهية بالبخار أو الشواء وعدم تحميصها .
4. اختيار الفواكه والخضروات الطازجة .
يمكن استخدام الأعشاب والتوابل لتضيف نكهة للأطعمة بدلاً من استخدام الصلصات والزبدة أو السمن .
يمكن استخدام عصير الليمون أو الخل لإضفاء نكهة على الدهون والسعرات الحرارية المحدودة .
يمكن استخدام المربى والعسل بدلاً من الزبدة أو المرجرين على الخبز المحمص والفطائر أو الكعك .
8. المواد الدهنية المهدرجة الجزئية والمهدرجة بالكامل الموجودة في السمن والزبدة وزيت الفول السوداني والتعبئة الغذائية والوجبات الخفيفة المخبوزة والأطعمة المقلية .
9. ينصح باستخدام زيت الكانولا أو زيت الزيتون بدلاً من الزبدة أو الزيوت الأخرى عند الطهي، حيث إن الدهون غير المشبعة الأحادية لا تؤدي إلى انخفاض في مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) .
يُفضل شرب الحليب المجمد بدلاً من الآيس كريم .

دراسات وابحاث
أظهرت الدراسات الأمريكية أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يعتبر عاملاً خطراً للإصابة بأمراض القلب المختلفة مثل مرض القلب التاجي، النوبة القلبية والسكتة الدماغية .

ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وخاصة إذا كان هناك عوامل خطر أخرى مثل التدخين، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وتزداد هذه المخاطر مع زيادة عدد العوامل الخطرية .

وفقًا للدراسات، تم إثبات كفاءة بعض الاختبارات التي تستخدم لقياس مستوى الكوليسترول
اختبار البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والكولسترول ، والمعروفة أيضا باسم الكولسترول السيئ ، وهو اختبار الكوليسترول الأولي المستخدم للكشف عن أمراض القلب . والفحوصات المخبرية الأخرى التي يتم رسمها عادة من البروتينات الدهنية العالية الكثافة (HDL) للكوليسترول في الدم ، والمعروفة أيضا باسم الكولسترول الجيد والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي .

تتأثر نتائج هذه الاختبارات بالطعام، لذلك يُنصح بعدم تناول الطعام قبل الاختبار بحوالي 12 ساعة حتى يتم إجراء الفحوصات المخبرية .
يتم تقييم مختبر الكولسترول الخاص بالكبار والأطفال بطريقة مختلفة، ويوجد نطاقات خاصة بالكبار لا ينبغي استخدامها للأطفال .