صحة

هل الفطريات المهبلية معدية للزوج ؟ “

هل فطريات المهبل معدية للزوج

عدوى الخميرة المهبل ية، أو ما يسمى عدوى الفطريات المهبلية ، هي عدوى شائعة جدًا عند النساء وأكثر شيوعًا عند النساء المتزوجات، لا تقلقي ولا تفزعي، بالرغم من الانزعاج الناتج عن عدوى الخميرة المهبلية، خاصة أثناء العلاقة الحميمة، والخوف من أن تكون فطريات المهبل معدية للزوج، فهي سهلة العلاج وعابرة عند قيامك بمتابعة الطبيب واتباع تعليماته لمنع العدوى في وقت لاحق.

قد تتساءلين عن ما إذا كانت فطريات المهبل معدية للزوج أثناء العلاقة الحميمة وهل يمكن أن تنتقل منك إلى زوجك أم لا؟ نعم، يمكن أن تكون عدوى الخميرة المهبلية معدية للزوج إذا تمت ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الإصابة، ويحدث هذا بتردد منخفض ولكن متكرر، لذلك ينصح جميع الأطباء بالتوقف عن الجماع أثناء الإصابة بالفطريات المهبلية حتى الشفاء التام، وحتى لا تزداد العدوى وخطرها وتنتقل إلى الزوج.

وبشكل عام، تسبب العدوى الفطرية المهبلية للمرأة الشعور بالألم وعدم الراحة أثناء الانخراط في العلاقة الحميمة، مما يزيد من الحكة والاحمرار والألم في المهبل، وبالتالي يزيد من مدة  علاج فطريات المهبل، لذلك، تتوقف معظم النساء عن الجماع عندما يصبن بالتهابات مهبلية.

عند حدوث العدوى بالفطريات المهبلية، قد تكون هذه الفطريات قليلاً معدية للشريك الجنسي إذا تم ممارسة الجنس بشكل مستمر خلال فترة العدوى. وإذا أصيب الزوج بعدوى فطريات المهبل من زوجته، فسيتم منع الجماع بالكامل من قبل الطبيب حتى يتعافى الزوجان تمامًا ولا يتم نقل العدوى بينهما ويزداد سوءًا.

ومع ذلك، نظرًا لانخفاض معدل حدوثها، فإن عدوى الخميرة المهبلية ليست من أكثر تشمل الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي شيوعًا أثناء الجماع، لذلك نادرًا ما يصاب الرجال بهذه العدوى، ومع ذلك د، فإن الوقاية خير من العلاج، اتبع تعليمات الطبيب وتوقف عن الجماع حتى اكتمال العلاج.

ما هي الفطريات المهبلية

الفطريات المهبلية، المعروفة أيضا بداء المبيضات أو عدوى المهبل بالخميرة، هي عدوى فطرية تصيب المهبل وتعتبر واحدة من أكثر الأمراض شيوعا بين النساء. تصاب ثلاثة من كل أربع نساء بها في فترة ما من حياتهن. ولا يعتبر نقلها جنسيا، ولكن قد يزيد معدل الإصابة بعد ممارسة الجنس لأول مرة. هناك أدلة تشير إلى ارتباط عدوى الخميرة المهبلية بالفطريات في الفم، حيث تترابط الفطريات وتسبب عدوى المهبل.

وعدوى الخميرة المهبيلة هو نوع من الفطريات التي تؤثر بشكل خاص على المهبل والجهاز التناسلي، ولها عدد من الأعراض وهي واحدة من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب النساء، ويكون العلاج بسيط في معظم الحالات، وهناك العديد من الأعراض المصاحبة لظهور الفطريات في المهبل، مثل زيادة الإفرازات المهبلية والحكة وتهيج المهبل.

ومن الأسباب الرئيسية لزيادة انتشار هذه الفطريات هي استخدام موانع الحمل مثل الإسفنج المهبلي الأنثوي، والواقي الذكري والمواد التي تقتل الحيوانات المنوية والعلاج الهرموني، وهذه الفطريات هي أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن ينتقل عن طريق العدوى الخارجية أو بسبب قلة النظافة الشخصية.

أسباب الفطريات المهبلية

هناك أمراض يتم تشخيصها عن طريق الخطأ على أنها مرض فطري مهبلي، مثل التهاب المهبل الجرثومي والتهاب المهبل المشعرات، ويمكن أن تحدث الفطريات المهبلية بسبب التهاب المهبل الجرثومي، والذي يعد السبب الرئيسي لالتهاب المهبل لدى النساء في سن الإنجاب، والتهاب المهبل المشعرات، وكذلك الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.

يرتبط التهاب المهبل ومرض المشعرات بمشاكل إنجابية أكثر صعوبة، مثل الولادة المبكرة، والإصابة المتكررة بالعدوى، والإصابة بأمراض تنتقل جنسياً.

ونظرًا لحقيقة أن أعراض الأمراض المعدية هذه تشبه أعراض فطر المهبل لكن مضاعفاتها أكثر خطورة، ومن المهم الذهاب إلى الطبيب لإجراء فحص لتقييم جميع علامات وأعراض المهبل، وهناك العديد من الأدوية المتاحة لعلاج الالتهابات في المهبل مثل الملح في علاج فطريات المهبل، ولكن مفتاح العلاج الناجح هو التشخيص المناسب.

تحدث عدوى الخميرة المهبلية نتيجة خلل في الفطريات المهبلية، وخاصة فطريات المبيضات التي تحدث بشكل طبيعي في الجسم، وتشمل أسباب الإصابة بالفطريات المهبلية:

  • الاستخدام المتكرر والمطول للمضادات الحيوية.
  • أخذ بعض مضادات الاكتئاب.
  • الإصابة بداء السكري .
  • الحمل وتأثيره على الهرمونات في الجسم.
  • إجهاد مفرط.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية في المنطقة الحساسة.
  • يمكن أن يؤدي الاستحمام المفرط إلى خلل في البكتيريا المهبلية المفيدة.
  • ارتداء ملابس داخلية مبللة أو رطبة لفترات طويلة مع عدم تغييرها.

أعراض الفطريات المهبلية

تعاني نسبة ما بين 5٪ و 8٪ من النساء من داء المبيضات في المهبل (فطريات المهبل – داء المبيضات الفرجي المهبلي)، وهذه الظاهرة تتمثل في ظهور أعراض مشابهة لأعراض العدوى الفطرية في المهبل 4 مرات أو أكثر خلال فترة 12 شهرًا.

وعلى الرغم من أن الفطريات المهبلية أكثر شيوعًا عند النساء المصابات بداء السكري والنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الجهاز المناعي، فإن غالبية النساء المصابات بالفطريات المهبلية لا يعانين من مرض معين من شأنه أن يسبب التهابات فطرية متكررة في المهبل، وأعراض الفطريات المهبلية هي:

  • طفح جلدي مهبلي.
  • تفرز المهبل إفرازات بيضاء أو كثيفة أو بدون رائحة أو مائية.
  • تورم واحمرار في الفرج.
  • الشعور بالحرقة، وخاصة عند التبول أو الجماع.
  • تهيج وحكة في الفرج والمهبل.
  • ألم في المهبل.

تشخيص فطريات المهبل

يبدو أن ظهور الفطريات في المنطقة الحساسة لدى النساء هي ظاهرة شائعة لدرجة أن العديد منهن يشخصن حالتهن بأنفسهن ويتناولن العلاج بأنفسهن باستخدام المكملات الغير محتاجة لوصفة طبية.

إلا أن التشخيص الذاتي في بعض الأحيان قد يكون خاطئًا، ووجدت إحدى الدراسات أن 11٪ فقط من النساء كن قادرات على تشخيص دقيق للمبيضات في المهبل، في حين أن 35٪ فقط من النساء المصابات بالتلوث الفطري المهبلي استطعن ​​تشخيص الحالة بدقة، وهناك العديد من أشكال وأنواع العدوى “التلوث” التي تصيب المهبل والتي تسبب نفس أعراض البكتيريا المهبلية وداء المشعرات.

أثناء فترة الحيض أو الدورة الشهرية، يحدث تغير في كمية وتردد الإفرازات من المهبل، وفي بعض الأحيان قد يكون الإفراز أقل لزوجة أو يكون مائيًا جدًا، بينما في أوقات أخرى من فترة الدورة الشهرية قد يكون الإفراز أكثر لزوجة، وهذه التغييرات طبيعية، وخلال فترة الحيض، يكون الإفراز الطبيعي سلسًا.

على أية حال، إذا كانت هناك إفرازات من المهبل مصحوبة برائحة كريهة وتسبب تهيج غير طبيعي للمنطقة، فقد يظهر التهيج على شكل حكة أو حرقان أو كليهما، وغالبًا ما يزداد خلال الليل، وعادةً ما تُزيد العلاقة الحميمية من هذا التهيج أيضًا.

ولتشخيص الأعراض المهبلية، يجب على طبيب أمراض النساء التحقق من وجود التهاب في المهبل أو إفرازات غير طبيعية من المهبل، وفي بعض الحالات يجب إرسال عينة من الإفراز المهبلي للفحص المعملي تحت المجهر أو إجراء اختبار مزرعة للفطر، من خلاله يقوم بفحص تحت الظروف المعملية ما إذا كان فطر المبيضات ينمو على هذا الإفراز.

في بعض الأحيان، يساعد الفحص المجهري على استبعاد وجود محفزات أخرى للإفراز، مثل البكتيريا المهبلية أو التهاب المهبل المشعرة، والتي قد تتطلب علاجًا مختلفًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى