الجبهة العريضة هل هي من علامات الجمال
يعترف علم الفراسة بالعلامات ولا تدل الجبهة العريضة على الجمال بل على علامات أخرى، وهو علم معترف به منذ زمن.
– قد لا يحب العديد من النساء أن يكون لديهن جبهة واسعة، حيث تشكل الجبهة جزءا كبيرا من الوجه، لذا غالبا ما تحاول المرأة ذات الجبهة الواسعة إخفائها بواسطة خصلات شعرها
ويعتبر من علامات الجمال في النساء بحسب الدراسات ما يلي:
- بشرة غامقة
- شكل وجه صغير
- دهون أقل
- شفاه ممتلئة
- مسافة أعين أكبر
- حواجب أغمق وأضيق
- رموش أطول وأكثر قتامة
- عظام الخدين العليا بارزة
- أنف أضيق
- لا هالات سوداء تحت العين
- جفن مرتفع
على ماذا تدل الجبهة العريضة في علم الفراسة
قام العديد من المسلمين والعرب بدراسة علم الفراسة، ومنهم الإمام الشافعي، ويمكن أن تشير الجبهة العريضة إلى ذكاء صاحبها
بالإضافة إلى قدرته على المنح والعطاء للآخرين في جميع المجالات، تشير الجبهة العريضة إلى أن أصحابها يمكنهم القيام بكافة المهام بشكل كامل وعلى أفضل وجه في الأوقات المناسبة، وربما قبل الميعاد المحدد.
تشير الجبهة العريضة إلى أن أصحابها سريعو الفهم ويمتلكون الحاسة السادسة للشعور بأمورٍ في انتظار حدوثها في وقت قريب.
تحمل الجبهة أهمية كبيرة في علم الفراسة، ويعترف لافاتير بأهمية ذلك، حيث قال هيردر -أول من تحدث عن علم الفراسة- أنه يمكن معرفة ما يجول في نفس الشخص من خلال النور والفرح والحزن والقلق والغباء والجهل والانحراف الموجود على جبينه.
هذا هو الكتاب الخاص الذي يمثل كل فرد، حيث يتم نحت المشاعر الإنسانية عن طريق الإنسان نفسه. التصاميم والانحناءات والمواقف الصادقة هي سمات هذا الكتاب، بدلا من التجاعيد والتشكيلات المؤقتة.
توجد ثلاث فئات رئيسية: تنقسم الجباه إلى عدة أنواع، بما في ذلك الجبهة المتراجعة (الانحناء للخلف)، الجباه العمودية، والجبهة البارزة، ويمكن تقسيم كل فئة من هذه الفئات وفقًا للخطوط المستقيمة أو المنحنية أو المكسورة (المزدوجة أو الثلاثية) التي تشكل شكل الجبهة الشخصي.
تعتبر ملامح الجبهة الأنثوية أبسط، حيث غالبًا ما تكون الجبهة الذكورية أطول أو أكثر انحناءً أو انحسارًا أو تقلصًا، أو حتى منفعلة. وعندما تكون الجبهة منحنية، فإنها تحتوي على تجاعيد وتنقسم عمومًا إلى قسمين. كما يشير لافاتير إلى أن السمات الجسدية مترابطة ببعضها البعض.
يحدد هذا النظام ثمانية شروط لوجود جبهة جميلة وراقية تعبر عن الذكاء والنبل
- يعد الطول الذي يساوي طول الأنف والجزء السفلي من الوجه هو الطول الفعلي للوجه
- العرض البيضاوي أو المربع في الأعلى.
- لا يوجد تجاعيد دائمة، سوى في لحظات التأمل أو الحزن العميق أو السخط
- تنحسر من الأعلى وبارزة في الأسفل.
- بسيطة مدارية أفقية أمامية.
- يحتوي الجبهة على تجويف صغير غير ملحوظ في المنتصف، يفصلها عمودياً ومستعرضاً إلى أربعة أجزاء متساوية.
- لون فاتح أكثر من أي جزء آخر من الوجه.
- الملامح المحددة جيدا
يمكن الكشف عن درجة الاستجابة الشخصية للفرد عن طريق التجاعيد الرئيسية في الجبهة، ويشار إليها باسم المزاج الفردي.
بالنسبة للجزء الأقرب من الوجه، فإنه يتمثل في العين التي تمتلك طبيعة غير عادية ومتغيرة باستمرار بالمقارنة مع باقي أجزاء الوجه، وقدرتها على التحرك وعدم الكشف عن معانيها تجعل فهمها شبه مستحيل.
يقول بوفون في كتابه التاريخ الطبيعي إن العيون ترتبط بالروح أكثر من أي عضو آخر، ويعبرون عن المشاعر الأكثر حماسة والمشاعر الأكثر صخبا، حيث تتلقى العيون وتكشف في الوقت نفسه نور الفكر وحرارة الشغف، وهما حاسة النفس ولسان الذكاء
علامات الفراسة
علم الفراسة، علم غير محبذ بسبب قدرته على قراءة الشخصية من خلال مظهر الوجه، لديه تاريخ طويل، حيث تشير الوثائق الأولى المحفوظة إليه إلى زمن أرسطو.
كاد داروين أن يفوت فرصته في القيام برحلته التاريخية على متن السفينة بيجل بسبب أنفه، لأن قبطان السفينة – وهو عالم فسيولوجي- لم يعتقد أن أي شخص لديه مثل هذا الأنف سيكون لديه الحظ الكافي للرحلة، وأشار داروين في سيرته الذاتية: “لكني أعتقد أنه كان مقتنعًا جيدًا أن أنفي قد تحدث مشكلة”.
من علامات الفراسة، الفطنة والذكاء والتركيز العالي، والنباهة، وصفاء القلب والذهن، والإيمان القوي
ملامح الوجه الجذاب
- التناسق
أظهرت الدراسات المنشورة في مجلة علم النفس المقارن ومجلة التطور والسلوك البشري أنه في الظروف التي جرت فيها التجارب، فضل الرجال والنساء الوجوه الأكثر تناسقًا.
- عدم التناسق
على الرغم من ذلك، فإن التناسق ليس قاعدة صارمة، فهناك العديد من المشاهير الذين ليس لديهم وجوه متناسقة على الإطلاق، ومثال على ذلك Milo Ventimiglia، حيث أن الابتسامة الملتوية هي ما يضيف السحر الخاص لشخص ما.
- شعر الوجه
يحب بعض الناس اللحية كثيفة، بينما يفضل البعض الآخر الرجال الذين ليس لديهم ذقن أو شعر في الوجه، تم عمل دراسة ألفين وثلاثة عشر على مائة وسبع وسبعون رجلاً و ثلاث مائة وواحد وخمسون امرأة لإلقاء نظرة على صور رجال ليس لديهم شعر في الوجه أو لحية خفيفة أو لحية لحية كاملة، وأظهرت النتائج أن النساء اعتقدن أن أكثر طول لحية جاذبية هو اللحية الخفيفة الثقيلة، أي حوالي بعد عشرة أيام من النمو.
- البساطة
وجدت دراسة عام 2016 أن الرجال قد يفضلون المظهر العام للشخص بدلاً من ميزات محددة مثل الشفاه أو العيون، على الرغم من الافتراض السائد الذي يقول العكس.
نفذ الباحثون دراسة على 169 رجلا في فرنسا، حيث عرضوا عليهم مجموعتين من وجوه النساء العشوائية وطلبوا منهم تصنيفها بمقياس يتراوح بين الصفر والعشرين من حيث الجاذبية
أظهرت النتائج بشكل عام أن الوجوه التي وجدها الرجال أكثر جاذبية عندما تتمتع بمظهر مميز.
- ملامح قريبة من الوالدين
تشير بعض الأبحاث إلى أن الناس تميل إلى إيجاد أشخاص يشبهون والديهم من الجنس الآخر ويجدونهم جذابين، ووفقًا للأبحاث، الناس قد تنجذب إلى السمات التي كان يتمتع بها آباؤهم عندما ولدوهم، ربما لأنهم أول ما تقع العين عليهم كأول من يراعهم ويحتضنهم وترتبط المشاعر الإيجابية بسماتهم.
اختبار الفراسة
لا يوجد اختبارات خاصة بعلم الفراسة التي يمكن للشخص تنفيذها لتحديد مدى فراسته أو فراستها من الآخرين، ولكن العديد من الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على قراءة الوجوه والحدس، يرون أشياء تؤكد على قدرتهم في التعرف على الكثير من الأمور من خلال الوجوه.
على سبيل المثال، يحلم بعض الناس بأشياء ويجدونها حقيقية بعد الاستيقاظ، ويشعر البعض الآخر ببعض الإشارات المباشرة من خلال تعابير الوجه الذي يشير إلى الراحة أو عدم الراحة.