نصائح للتعامل مع نوبات التهاب المفاصل الروماتويدي
حل نهائي للتعامل مع الروماتويد في المنزل
هناك عدد من الطرق العلاجية التي يمكن للمريض المصاب أن يتبعها لعلاج نفسه في المنزل، ويمكننا تلخيصها في العناصر التالية .
- التعرف على علامات الروماتويد المبكرة
عندما تتعرف على علامات الألم المبكرة، يمكن تخفيف حدته والتصدي له، ويمكنك تدوين المحفزات التي قد تؤدي إلى تفاقم الألم في دفتر يومياتك، مما يساعدك على تحديد أوقات الراحة والتصدي والتحكم في العوامل المحفزة للألم .
- راحة الجسد
يرجى من المريض الاسترخاء وترتيب أوقات النهار حتى يمكنه الوقوف أمام الألم، مثل القيام ببعض الأعمال المنزلية إذا تسنى ذلك، والتعرف على المؤشرات المبكرة للتوهج وطلب المساعدة من أفراد العائلة عند الحاجة، وتلقي العلاج الطبي الكافي .
- التمرين اللطيف
يمكن ممارسة تمارين بسيطة مثل تمارين الإطالة أثناء الجلوس والحفاظ على حركة الأطراف، وتجنب التمارين الرياضية العنيفة التي تؤدي إلى التهاب المفاصل، ويمكن أن تكون المشي رياضة مناسبة للشخص .
- كمادات باردة وساخنة
قد تقلل من الألم الذي ينتج عن الانتفاخ، وعند زيادة فترة الانتفاخ يمكن استخدام الكمادات، ولكن يجب لف الحزمة الباردة أو الساخنة بمنشفة وعدم وضعها مباشرة على الجلد .
- الخيار الغذائي
يجب تناول الأطعمة المضادة للالتهابات، وتجنب الوجبات الغنية بالدهون والسكريات، وتناول الفواكه الطبيعية، وتجنب تناول المواد التي تحتوي على الكحول .
تشمل الأطعمة التي تحفز على تناولها التونة والسلمون وبذور الكتان والشيا، والحبوب الغنية بالألياف وزيت الزيتون والقرفة والزنجبيل والكركم والبذور والمكسرات .
- مكملات غذائية أخرى
وتشمل الأطعمة الغنية بهذا المركب الكركمين وزيت السمك، وتطبيق كريم ملائم للبشرة، وحمض جاما لينولينيك، ومخلب القط، والفيتامينات، والمكمل الغذائي الذي يحتوي على الكالسيوم والحديد والنحاس والزنك والمغنيسيوم مفيد في ذلك .
- رفاه عقلي
أثبتت بعض الدراسات العلمية أن العوامل النفسية والإجهاد قد يزيدان من احتمالية الإصابة بالتوهج، لذلك لا داعي للتوتر والتنفس بشكل عميق، ويمكن ممارسة تمارين التاي تشي واليوغا والحصول على قسط كافٍ من الراحة والابتعاد عن عوامل الاكتئاب والحزن.
معالجة التهاب المفاصل الروماتويدي بالأعشاب
هناك مجموعة واسعة من الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب المفاصل، ويمكن تناولها بالإضافة إلى العلاجات الأخرى، وتحتوي على مواد مضادة للالتهابات مثل:
- Boswellia
تعد من الأعشاب المستخدمة في الطب التقليدي والبديل، ويتم استخلاصها من صمغ بعض الأشجار في الهند، وتحتوي على حمض البوزويليك المقاوم للالتهابات.
- الصبار
هذا النبات يعتبر مضاد للالتهابات، ويمكن تناوله على شكل هلام أو بودرة أو ورق أو حبوب، وهناك بعض الأبحاث التي أشارت إلى فوائده عن طريق الفم في علاج التهاب المفاصل .
- الأوكالبتوس
يعد العلاج الموضعي للتهابات المفاصل فعالًا، وتحتوي أوراقه على مادة عفص التي تساعد في تخفيف الألم والتورم، ويمكن استخدام الوسادات الحرارية معه لزيادة فاعليته .
- مخلب القط
يعمل على مكافحة التورم والالتهاب في المفاصل، ويستخلص من لحاء وجذور نبات البكرمة الاستوائية التي تنمو في أمريكا الوسطى والجنوبية، ويساعد على تقوية الجهاز المناعي وعلاج الالتهاب، ولكن قد يسبب آثارا جانبية مثل الصداع وانخفاض ضغط الدم والهذيان والدوار .
- زنجبيل
يمكن استخدامه بعدة طرق، حيث يُضاف إلى الطعام، وأفاد عدد من الباحثين بأنه يمكن أن يصبح يومًا ما بديلًا للأدوية التي تعالج الالتهابات .
- 6 شاي أخضر
يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة التي يمكن أن تعالج الالتهابات، ومع ذلك، أشار بعض العلماء إلى أنه قد يساعد في التهاب المفاصل، لذلك لا يمكن التأكيد على فعاليته كمخفف للأعراض .
الوقاية من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي
توجد بعض الأمور التي يجب على الشخص القيام بها لتجنب الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ويمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية عند ممارسة هذه العادات عند الإصابة بالمرض، لذلك يجب اتباع الخطوات التالية:
- الإقلاع عن التدخين
التدخين من العوامل المساعدة في تفاقم التهاب المفاصل الروماتويدي، ويزيد من تطور أعراضه، لذا يجب عليك أن تتخذ القرار بالتوقف عن التدخين للحفاظ على صحتك ومالك .
- العمل على تقليل وزنك
يُساعد الوزن الزائد بشكل كبير على تفاقم هذا المرض، لذا يجب على الفرد أن يحافظ على وزنه المناسب بالنسبة لطوله ووزنه، ويتبع برنامجًا غذائيًا قد يساعده في ذلك كثيرًا، بالإضافة إلى ممارسة بعض أنواع الرياضة .
يمكن خفض وزنك من خلال تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه والدجاج المنزوع الجلد، وتجنب الأطعمة العالية بالدهون والملح والسكر، وممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد على خسارة الوزن.
- عدم التعرض للتلوثات في البيئة
عندما تتعرض له، قد يكون عامل مساعد في هذا المرض، ويجب أن تتجنب السيليكا أو الأسبستوس، وعندما تتعرض للمواد الكيميائية التي قد تكون خطرة، يجب أن ترتدي الملابس الوقائية .
- المساعدة والرعاية المبكرة
من الأفضل زيارة الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن بعد ظهور بعض أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يمكن أن تحميك هذه الخطوة من المضاعفات وتساعد في السيطرة على الآثار الخطيرة للمرض .
هناك العديد من الدراسات الواسعة التي يقوم بها الباحثون لتحديد أسباب هذا المرض والوصول إلى طرق لمنع ظهور الأعراض المرتبطة به ومواجهة أي مضاعفات قد تنشأ عنه، ويتم استخدام علامات الدم والعلامات الجينية في هذه الدراسات .
على الرغم من جمع المعلومات من قبل الباحثين حول الالتهاباتالمفاصل الروماتويدية، إلا أنه لا يتم تطبيقها على أي شخص دون موافقته، كما أن هناك عوامل وقائية محددة من قبل الباحثين لمكافحة هذا المرض، مثل الامتناع عن التدخين .
روشتة نموذجية لعلاج حالات الروماتويد
لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لالتهاب المفاصل الروماتيدي، يمكن للطبيب المعالج للحالة المرضية التي تعاني من الروماتويد وصف العلاج المناسب لها، ويضع في اعتباره الحالات الأخرى وعمر المريض، وقد يوصف الأدوية على النحو التالي .
- تناول مضاد الالتهاب غير الستيروئيدية
تستخدم هذه الأدوية للمصابين بهذا المرض، وتعمل على تخفيف الألم ومكافحة الالتهابات. ويمكن تناولها دون وصفة طبية، وتحت اسماء تجارية مثل Mobic، CelebRex، AleVe، و Advil
- منشطات كورتيكو ستيرويدات
فهو مفعوله سريع ومنه بريدنيزون وله فائدة كبيرة أثناء فترة العلاج الأولية ، ويمتد العلاج لالتهاب المفاصل لمدة 12 أسبوع وقد تزيد عن ذلك، ويمكن أن يحقن الستيرويدات بالمفاصل ، فهو يسكن منطقة المفصل ويوجد له بعض الآثار الجانبية البسيطة وإن كان بعض الأطباء يوصون بعدم تناوله بكثرة .
ولكن، قد لا تقلل الستيرويدات الألم لدى الأشخاص الذين يتناولونها لفترات طويلة، وتترتب على تناول المنشطات آثار جانبية على المدى الطويل، مثل الإصابة بأمراض القلب وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم .
- ميثو تريكسات والدواء المعدل للسرطان التقليدي
قد تساعد على توقف الالتهاب وتقليل نشاطه، وتوجد لها أسماء مختلفة عند تناولها، مثل ميثوتريكسات، أزاثيوبرين، ليفلودوميد، ميثوتريكسات، هيدروكسي كلورو كوين .
- بيولوجيا مقاومة لالتهاب الروماتويدي
تلك الأدوية لها معدلات استجابة حيوية، وهي تعدل الدواء التقليدي، حيث يمكن أن توقف المرض وتقاوم الأجزاء التي تسبب الالتهاب، ولكن لها آثار جانبية، وبالتالي يقوم الطبيب بمراقبة فعاليتها .