نصائح لتجنب دوار البحر
دوار البحر هو من أشهر ما يحدث للعديد من الناس، عند ذهابهم لرحلة صيد، أو عندما يأخذون قارب في البحر، أو يركبون سفينة، فهو يأتي للناس و يسبب لهم إزعاج شديد، و يمنعهم من الاستمتاع بوقتهم في البحر، و هناك العديد من النصائح التي يجب على الشخص اتباعها، لكي لا يصاب بدوار البحر، و يستمتع بوقته في أي رحلة بحرية .
الطرق الطبيعية لتجنب دوار البحر
١- من الأسباب الرئيسية التي تسبب دوار البحر، هو أن مكان الفرد من الممكن أن يكون هو السبب في حدوث الدوار، و هناك عاملين أساسيين يجب على الفرد الإنتباه لهم، عند اختيار مكان جلوسه، العامل الأول هو أن يحاول أن يكون مقعده بالقرب من مركز السفينة، لأن هذا المكان لا تحدث فيه الكثير من الحركة، مثلما تحدث في باقي مناطق السفينة، و اختيار المقعد المناسب يساعد في التقليل من دوار البحر.
العامل الثاني هو قرب أو بعد مكان المكان عن البحر، حيث إن الأماكن التي تقع بعيدًا عن البحر أو تكون في أماكن عالية تجعل دوار البحر يحدث بنسبة أكبر، وذلك لأن هذه الأماكن تتحرك أكثر من الأماكن القريبة من سطح البحر .
تعد القراءة من بين العوامل التي تساعد في حدوث الدوار البحري بشكل كبير، وذلك بسبب أنها تجعل الشخص يركز على كلمات محددة داخل الكتاب، مما يساهم في حدوث الدوار البحري لديه ويسبب له الغثيان الشديد والدوار. ومن الأفضل أن يركز الشخص على نقطة ثابتة أو على الأفق، لكي لا يحدث له دوار البحر ويقلل من حدوثه .
٣- يجب على الإنسان تناول وجبة قبل الصعود إلى القارب أو أي رحلة بحرية، ولكن هناك اعتقاد خاطئ شائع بين الكثيرين وهو تناول الأطعمة الحارة والدهنية، التي تزيد من حدوث دوار البحر وتسبب الغثيان. يجب على الإنسان اختيار طعامه بعناية واختيار وجبات خفيفة ذات قليل من الدهون لتجنب حدوث دوار البحر. كما أن الكافيين والكحول أيضا يزيدان من فرصة حدوث دوار البحر بشكل كبير .
يوجد سوار خاص تم تصميمه للمساعدة في تقليل دوار البحر وتخفيف الأعراض التي يعاني منها الإنسان، ويعتبر هذا السوار حلاً فعالاً للمشكلة .
٥- يعد الزنجبيل طبيعيا ويمكن للإنسان استخدامه للتخلص من دوار البحر، حيث يساعد بشكل كبير في علاجه، وله دور هام في علاج مشاكل المعدة المختلفة، وقد أظهرت التجارب الفعالية الكبيرة لاستخدام الزنجبيل .
علاج دوار البحر بالأدوية
١- هناك العديد من العلاجات و العقاقير، التي تسهم في علاج دوار البحر منها مضادات الهيستامين، و التي تتحكم في حدوث الغثيان للإنسان، و بذلك هي من العلاجات الفعالة لحدوث دوار البحر و الغثيان الذي يحدث بسببه، و يفضل أن يتم أخذ هذه العلاجات قبل الذهاب للرحلة البحرية، و ليس بعد ظهور الأعراض، لأن هذه العلاجات يكون أداءها أفضل عندما يقوم الفرد بتناولها قبل حدوث الدوار له .
هناك نوع آخر من العلاجات الفعالة وهو علاج الكولين الذي يقلل من أعراض دوار البحر ويمنع حدوثها، وينبغي أخذ الحيطة والحذر لأن أحد أشهر الآثار الجانبية لهذا العلاج هو الهلاوس .
بعض الأشخاص يعانون من حساسية شديدة تجاه بعض العلاجات، وتجعل هذه الحساسية بعض العلاجات غير فعالة لهم أو تؤدي إلى تأثير سلبي عليهم. لذلك، ينصح الأطباء بشدة بالتشاور قبل تناول أي دواء لتجنب حدوث حدوث أي آثار جانبية بسببه .