ادويةصحة

نشرة دواء كلورامفنيكول ” chloramphenicol “

دواء كلورامفينكول هو مضاد حيوي تم اكتشافه في عام 1947، ويستخدم لعلاج العدوى في العينين والأذنين، كما يمكن تناوله عن طريق الفم أو الحقن، ويتميز بانتشاره الجيد في الجسم والتغلغل للوصول إلى المخ، مما يجعله فعالا في علاج التهاب السحايا وتيفوس البطن والتلوثات الحادة مثل التهاب الحلق والالتهابات الناتجة عن الجراثيم.

يفضل الكثيرون استخدام دواء كلورامفينيكول (Chloramphenicol) بسبب مقاومة البكتيريا لأنواع أخرى من المضادات الحيوية. ويستخدم هذا الدواء لعلاج حمى الكيو والتيفوس الوبائي وأنواع متعددة من العدوى المشابهة. كما أن العديد من المستخدمين لهذا الدواء لا يعانون من أي آثار جانبية نتيجة استخدامه. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الكلورامفينيكول في بعض الحالات إلى تثبيط عمل النخاع العظمي ويسبب نقصا شديدا في مركبات الدم.

يعد الكلورامفينيكول أول مضاد حيوي تم تحضيره صناعيا على نطاق واسع، وهو فعال ضد مجموعة كبيرة من الميكروبات، ويستخدم حتى الآن في الكثير من البلدان، ومن بينها مصر، نظرا لقلة تكلفته. ولكن الغرب ألغوا استخدامه نهائيا بعدما تسبب في داء خطير، وهو فقر الدم اللاتنسجي، على الرغم من أنه نادرا ما يحدث، ويستخدم كثيرا كقطرات للعين ومراهم للعين لعلاج الرمد الجرثومي.

نشرة دواء كلورامفينكول

تتضمن نشرة دواء كلورامفينكول تعليمات للاستخدام، حيث يمكن تناول الدواء بأشكال مختلفة مثل الأقراص والمحاليل والحقن والمراهم للعينين والقطرات للعين والمراهم للجلد، ويتم تحديد عدد الجرعات بتشاور الطبيب حسب الحالة والعمر.

يبدأ تأثير الدواء بالظهور في غضون يوم إلى ثلاثة أيام، حسب نسبة المرض، ويستمر التأثير لمدة 6/8 ساعات، ويجب حفظ هذا الدواء في علبة محكمة الإغلاق في مكان بارد وجاف وبعيدًا عن متناول الأطفال.

في حال نسيان جرعة من الأقراص أو المحلول، يجب تناولها فور تذكرها، وإذا اقترب موعد الجرعة التالية، يمكن تناول الجرعتين معًا.

لا يوجد أي تقييدات في نوعية الغذاء المتناول مع هذا الدواء.

يجب استكمال العلاج بالكامل، حتى لو شعر المريض بالتحسن، لأن وجود العدوى يستمر في الكثير من الأحيان، ويصبح هناك خطر بتجدد العدوى إذا تم التوقف المبكر عن تناول الدواء.

لا ينبغي القلق عند تناول جرعة زائدة من هذا الدواء بطريقة غير مقصودة، ولكن في حالة ظهور أي أعراض أو إذا كانت الجرعة المتناولة كبيرة يجب إبلاغ الطبيب على الفور.

تحذيرات قبل تناول دواء كلورامفينكول

ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام دواء كلورامفينكول لأنه لم يثبت سلامته أثناء الحمل، وينصح بعدم استخدامه في المراحل النهائية من الحمل لتجنب إصابة الرضيع بمتلازمة المولود الشاحب والموت المفاجئ للجنين نتيجة للفشل القلبي.

يجب استشارة الطبيب قبل تناول الدواء أثناء الرضاعة، حيث ينتقل الدواء عبر حليب الأم ويمكن أن يؤثر على الطفل.

يجب تخفيض وتعديل الجرعة المستخدمة من الدواء وفقًا للعمر والوزن للأطفال وكبار السن، ويجب عدم تناولها قبل استشارة الطبيب

التأثيرات الجانبية لدواء كلورامفينكول

قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة لدى حالات نادرة من مستخدمي هذا الدواء، وتشمل هذه التأثيرات:

تظهر الحرقة بنادرٍ جدًا، ويجب إبلاغ الطبيب على الفور في الحالات الحادة.

الشعور بالتنميل في اليد والقدم نادر الحدوث ولكن يجب إخبار الطبيب فور حدوثه.

في حالة الشعور بنخز في اليدين، يجب إخبار الطبيب على الفور وعدم الانتظار.

يمكن أن يتسبب الدواء في ظهور طفح جلدي أو حكة، وهو نادر الحدوث ويتطلب استشارة الطبيب والتوقف عن استخدام الدواء.

تحدث بعض الاضطرابات البصرية نادرًا، ولكن يجب إخبار الطبيب على الفور والتوقف عن تناول الدواء، والتوجه إلى المستشفى.

الاحتقان في الحلق نادر الحدوث، وعند حدوثه يجب التوقف عن استخدام الدواء تمامًا والذهاب إلى المستشفى للمتابعة مع الطبيب المختص.

إذا كان هناك حرارة شديدة في الجسم، فيجب التوقف عن تناول الدواء ومراجعة المستشفى.

الضعف العام في أجزاء الجسم يحدث نادرًا للغاية بسبب الدواء، ويتطلب الذهاب إلى الطبيب دون تأخير لإنهاء العلاج.

تظهر تقرحات في الفم ويحدث ألم في اللسان، وتتطلب هذه الحالة التوقف عن استخدام الدواء والتوجه إلى المستشفى.

تفاعلات دواء كلوامفينكول مع الأدوية الآخرى

عند استخدام دواء الباراسيتامول، قد تكون درجة التفاعل منخفضة في البداية ثم ترتفع بشكل كبير عند دمجه مع الكلورامفينيكول، لذا يجب الحذر عند اللجوء إلى هذا الدمج.

يتميز دواء كلوزابين بدرجة منخفضة إلى مرتفعة من التداخل، وعند تناوله مع دواء آخر، يمكن أن يؤدي إلى زيادة تثبيط تكوين خلايا الدم البيضاء، لذلك يجب تجنب دمج هذين الدوائين معًا.

يؤدي استخدام دواء غانسيكلوفير إلى زيادة مخاطر حدوث تثبيط في تكوين خلايا الدم المختلفة في نخاع العظم عند الدمج. هذا يؤدي إلى حدوث فقر الدم ويزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى والنزف غير الطبيعي، وتختلف نسبة التفاعل بين منخفضة ومرتفعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى