كلارا هي نوع من حبوب الحساسية المستخدمة لعلاج التحسس، وتعتبر جيلا ثانيا من مضادات الهستامين H1. كما أنها لها صلة وثيقة ببعض مضادات الاكتئاب ذات الحلقات الثلاثية. يتم تسويق علاج كلارا من قبل شركة لوراتادين شيرينغ بلاو تحت عدة أسماء تجارية مختلفة، مثل كلاريتين. ويتم تسويقه في اليابان من قبل شركة شيونوجي. إنه دواء عام وآمن يتم تداوله بشكل واسع، وله دور في علاج نزلات البرد عند استخدامه مع السودوايفيدرين، بالإضافة إلى دوره الهام في علاج التحسس. ومع ذلك، قد تحدث بعض الآثار الجانبية مثل الأرق والعصبية والقلق.
دواعي الاستعمال
يستخدم علاج كلارا للحد من أعراض الحساسية، بما في ذلك.
1- حمى القش، أو ما يعرف بحساسية الأنف.
تشمل الحساسية حساسية خلايا النحل وحساسيةالشرى المزمن المجهول.
3- علاج حساسية وبعض أمراض الجلد الأخرى.
للعسل دور فعّال في علاج حساسية الأنف وأمراض العين، مثل سيلان الأنف المزمن والحكة.
يستخدم أيضاً في تخفيف الألم الناجم عن الصداع.
ما هي اشكال دواء كلارا
دوار كلارا من العلاجات التي لها أكثر من شكل مختلف مثل، الاقراص، والشراب عن طريق الفم، كما يوجد من العلاج أيضا أقراص سريعة الذوبان والتي عادة ما يتم تسويقها على انها من أسرع انواع العلاجات التي تصل بشكل سريع الى الدورة الدموية، ولكن يجب عليك اخذ بعض الاحتياطات لتجنب تدهور الحالة او حدوث أي اعراض جانبية.
التحذيرات وموانع الاستخدام
يجب استخدام دواء كلارا بحذر خاص للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو بعض الاضطرابات الشديدة، ويجب تقليل الجرعة المعتادة، كما يجب استخدام الجرعة المناسبة وخاصة لكبار السن ومرضى الحساسية.
ما هي الاعراض الجانبية
قد تظهر بعض الآثار الجانبية للمرضى مثل الصداع المزمن واحتباس البول وجفاف الفم وبعض اضطرابات الرؤية والجهاز الهضمي.
تفاعلات العلاج
يحتوي دواء كلارا على بعض المواد التي تعمل كمثبطات لبعض الإنزيمات مثل الكيتوكونازول والأريثروميسين والسيميتيدين، وهذه المواد تزيد من مستوى البلازما للوراتادين. ومن الممكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية السريرية الخطيرة عند استخدام جرعات أكثر مما هو معتاد، لذا إذا شعرت بأي من الآثار الجانبية يجب أن تتوقف على الفور عن تناول مضادات الهيستامين بعد حوالي ثمانية وأربعين ساعة، وذلك لأن هذه الأدوية يمكن أن تحول دون وقوع تفاعلات إيجابية للعلاج.
الدراسات والأبحاث
أظهرت بعض الدراسات الأمريكية أن دواء كلارا يبدأ في الظهور بعد حوالي ساعة أو ساعتين من تناوله، كما أن حوالي 40٪ من الأيض يتم إفرازه من خلال البول، ويعمل الدواء على تفريز كميات مماثلة في البراز.
يتم العثور بشكل كبير على آثار اللوراتادين في البول، وأظهرت الدراسات الأمريكية أن استخدام علاج كلاريتين خلال فترات الحمل والرضاعة يعتبر آمنًا على النساء، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج في تلك الفترة لتجنب حدوث أي آثار جانبية.