الام والطفلتربية الابناء

من هم أطفال الإنديغو

إذا كنت أما ولديك أطفال صغار يتمتعون بالقوة والإرادة والحماسة والنضج الذي يتجاوز قدراتهم العقلية، وتشعرين بنضوجهم، وتلاحظين دائما رغبتهم القوية والعميقة في تغيير العالم، فقد يكون طفلك من الأطفال النينديجو. يجب أن نذكر أن هذا المفهوم نشأ في سبعينيات القرن العشرين، ولكن مع مرور الوقت ظهرت مجموعات من الأفراد الذين يهدفون إلى إيقاظ البشرية لهؤلاء الأطفال.

أطفال الإنديغو

هنا نستطيع أن نجزم بأن هؤلاء الأطفال لا يمتون بصلة إلى الأطفال الآخرين لأن أطفال الإنديغو، هم أطفال أو كبار أتوا إلى عالمنا هذا ليس صدفة أو بمحض إرادة كونية بل أتوا متجهين إلى إحداث التغيير وإيقاظ مجتمعاتهم، فقد يُعتبر هؤلاء الأطفال متخوفين ولهم نظرة عميقة على الحالة الإنسانية وقدرة على رؤية الحقيقة بوضوح غير الأطفال العاديين الذين يعيشون حياتهم بشكل طبيعي من وجهة نظر الآخرين.

فهم نوع من النفوس، موهوبة تمامًا في هذا الأمر، ويجدون صعوبة في الاندماج في المجتمع السائد، وغالبًا ما يساء فهمهم أو يرفضون أو يخطئون التشخيص والعلاج، لأنهم يمتلكون حدسًا قويًا ومواهب روحية متباينة مثل القدرة على التواصل مع أدلة الروح أو رؤية الرؤى، لأن هؤلاء الأطفال لديهم القدرة علي التخطيط والتطوير للإنسانية، وهو مصطلح ظهر عند معالجة ألوان الهالة التي تُحيط بهؤلاء الأطفال المختلفين للغاية.

من هي نانسي أن تابي

نانسي آن تابي، المدرسة والمستشارة المتخصصة في دراسة المجال الكهرومغناطيسي للبشر، فتحت المجال للبحث والكشف عن هؤلاء الأطفال وقامت بتحديد الألوان المحيطة بالأجساد البشرية لتعريف هؤلاء الأطفال نفسيا، لأن ما يميزهم ليس أنهم يعانون من احتياجات خاصة، ولكن بسبب قدراتهم النفسية والذهنية الفائقة. وبالتالي، أصبحت نانسي آن تابي الشخص الأول الذي يفتح الباب أمام الباحثين للعمل في هذا المجال .

فقد يكون الأطفال النيليون يعيشون بيننا، ولا يشعر بوجودهم أحد وهناك فرص أن يكون واحدًا منهم في عائلتنا وأقرب الدوائر الأخرى، ولا يمكن لأطفال الإنديغو أبدًا إخفاء مدى تميزهم، لأن الباحثة اكتشفتت ان أصحاب هذه الهالة نفوس موهوبة، ولديهم تطور كبير في جانب الوعي النفسي، كما أنهم مبدعون وخلاقون للغاية، ويُعتقد أن أصحاب هذه النفوس لديهم قدرة واضحة على إحداث التغيير في العالم الحديث وتمهيد الطريق للأجيال المقبلة لخلق سلام ووئام أكبر للجميع.

الحقيقية و أطفال الانديغو

أولا: الأطفال هم أحباب الله، وهذه المقولة ليست مجرد عبارة تقال عبثا، بل عند الأطفال الإنديغو، تجد أن أدوارهم الرئيسية تتمحور حول كشف الخداع وكشف الحقائق. فبدءا من سن مبكرة، يستطيعون تمييز الأوهام ونصف الحقائق والباطل الذي ينتشر في المجتمع، بالنسبة لأولياء أمورهم ومعلميهم. ولذلك، قد يبدو أنهم أطفال مفرطين في الفضول ومتعبين.

ثانيا: يقوموا بما لا يستطيع الأطفال العاديين القيام به فلا يستطيع الإنديغو من الأطفال المساعدة إلا من خلال رؤية الواجهات الهشة لأشخاص آخرين وفضحهم، يبدو أن هذه الرغبة في تسليط الضوء على الحقيقة مكتوبة في التكوين الفطري لهم، ففلسفة أطفال «الإنديغو» يمكن تلخيصها في أنه ليس من الصحي أن تتكيف مع مجتمع مريض بعمق.

وصف أطفال الانديغو

يعتبر الكثيرون أن وصف شخص بمرض محدد هو تشويه له ويعتبر ضد الإنسانية. فقد يواجه الكثيرون هذا المصطلح بالرفض والشك، ويرى البعض أن هذا المفهوم يمكن استغلاله من قبل الآباء الذين يسعون لتمييز أطفالهم، خاصة إذا كان لديهم احتياجات خاصة. بينما يدعي البعض الآخر أن علامات كونك طفلا إنديغو هي علامات غامضة جدا تنطبق على أي شخص. ومع ذلك، يرون المؤيدون لهذا المصطلح أنه صحيح ويمكن استخدامه بشكل سليم، تماما مثل أي مصطلح آخر. ولكن العلامات المميزة لطفل إنديغو محددة إلى حد معين لا يمكن تطبيقها على نطاق واسع على كل شخص.

من المعروف بشكل عام أن الأشخاص ينتقدون مصطلح أطفال الإنديغو باعتباره مجرد وهم، في حين يرى المؤيدون أن جميع المصطلحات والمفاهيم التي تستخدم لوصف الذات هي بناء وهمي يصنعه العقل البشري.

يقول مؤيدو هذا المصطلح أيضًا – وهم لم يتجاوزوا العشرات في جميع أنحاء العالم – أن هؤلاء الأطفال يتم تشخيصهم بشكل خاطئ، حيث يتم تشخيصهم بشكل شائع بأمراض سلوكية مثل اضطراب المزاج، أو اضطراب نقص الانتباه أو اضطراب فرط الحركة، وذلك بسبب طبيعتهم الشديدة والمتعبة.

فغالبًا ما يتم إساءة فهم هؤلاء الأطفال، وبالتالي علاجهم في سن مبكرة، ويرى المؤيدون أيضًا أنه غالبًا ما تنتهي الأدوية بالتسبب في فقدان طفل الإنديغو للاتصال بقدراته البديهية وطبيعته الباحثة عن الحقيقة ، لكن هناك بعض السمات المُشتركة لأطفال الإنديغو، التي يمكنك التعرّف إليها، فربما طفلك يكون واحدًا منهم ولم تكتشفي بعد.

صفات أطفال الإنديغو

التفوق على غيره

يتميز هؤلاء الأطفال بان لديهم القدرة علي تكوين العلاقات والتفاعلات الاجتماعية لأنهم أصحاب رؤية وقادرون علي تحقيق الأفضل لأنفسهم والأفضل هو ما ينتظرهم، ويتوقع من الآخرين أن يرتقوا إلى هذا السلوك، هو لا يفرض هذا وينتظره على المحيطين به فقط، بل تجاه نفسه أيضًا، فيمكنه أن يصبح انتقاديًّا لنفسه بلا هوادة، مما يُسبب له تأنيب الضمير دومًا.

من المستحيل أن تزيف له الحقائق

إذا كنت تمتلك القدرات الهائلة مع الجميع، فإنه ليس من السهل أن تخدع هؤلاء الأطفال، لأن هذا الطفل يرى العالم من حوله بأفكار خاطئة أو تصورات مغلوطة، فإدراكه عال، ويشاهد العالم بشكل مختلف عن الآخرين، بحيث يستطيع رؤية وفهم أشياء عن الإنسانية والحياة لا يستطيع معظم الأشخاص الآخرين فهمها، ويتيح له إدراكه العميق اكتشاف حقيقة الحالة الإنسانية وكيفية تقديم المساعدة في النهاية.

صاحب روح جميلة

هل حالفك الحظ في مقابله أرواح هائمة؟ هل وجدت ذات يوم أطفال محبة للخير في سنهم الصغير؟ هذا الاختلاف في الإدراك والفهم والتصرف والتعامل مع الحياة، تجعل من هؤلاء الأطفال أشبه بأرواح ضائعة، يشعر أنه في غير مكانه الصحيح، ويشعر بالغربة وعدم الائتناس بالآخرين المحيطين به، إذ يدرك أنه مختلف عن معظم الناس، مما يجعله يميل إلى أن يكون وحيدًا أو متمردًا، هو كذلك غير راغب في حل وسط فقط ليتناسب مع الوضع المحيط به.

متمردون

لم يكن طفل الإنديغو من الأطفال العاديين كما ذكرنا فهو من الأشخاص الذين لا يتفاوضون أو يستسلمون، بل هم طيلة الوقت في حالة توضيح ودفاع دائم عن وجهات نظرهم وطرقهم المُميزة، مما يجعلهم ذلك في نقض ورفض للأشياء بشكل مستمر لمن هم في السلطة أيًا كانت درجة السلطة هذه سواء في البيت أو المدرسة.

محب للسلام

لديهم قدرة غير عادية على عدم الاستسلام؛ وهذا غالبًا ما تجعل هذا الطفل قادرًا على التغيير، فإدراكه لإخفاقات المجتمع، وقدرته على رؤية الصواب بشكل كبير ومختلف عن غيره يجعله يعرف التعبير عن احتياجاته والوصول إلي أهدافه وبذلك يصبح منه قائدًا رائعًا، يُقدّم لمن حوله أفضل أساليب العمل والتطور والوجود.

متألقون في صنعهم

يتمتع أطفال الإنديغو بالمهارات التي تجعلهم يحملون لقب “ملاصقون لطفولتهم”، ولديهم موهبة خاصة في الرسم والموسيقى والعزف وتقليد المواهب. ويستخدمون هذه المواهب لدعم الآخرين وتحفيزهم على رؤية العالم بشكل مختلف.

يصابون بالاكتئاب سريعا

على الرغم من مواهبهم المتعددة وقدراتهم الفائقة، يعاني هذا الطفل من تقلبات مزاجية عنيفة تفقده شغفه وتصيبه بنوبات هستيرية، مما يجعل من الصعب على من حوله تحمل هذا المزاج الناري في كثير من الأحيان، ورغم ذلك فهو يمتلك العديد من المهارات النفسية بشكل طبيعي دون الحاجة لاكتسابها أو تنميتها، ولا يروي في قدراته شيئا مميزا ولكنه يشعر بما يملكه من قدرات مماثلة لما حوله.

قدرته على التعاطف

لدى هؤلاء الأطفال سمات متعددة، وأهمها قدرتهم الكبيرة على التعاطف مع المحيطين بهم، ففي كل مرة يرون أو يسمعون عن العنف والدمار والقسوة التي يعانيها الأفراد أو الشعوب أو الدول بشكل عام، يشعرون بالحزن والغضب بشكل يفوق المعدل الطبيعي الذي يشعر به الآخرون، ويعني مستواهم العالي من التعاطف والرحمة أنهم يعانون في كثير من الأحيان من القلق أو الاكتئاب.

تصويب مسار السير

إضافة إلى الصفات الإيجابية والحسنة، فإن سمة نفسية مميزة لهم هي الإحباط، حيث تزيد حماسهم للتغيير وتصويب المسار من عرضتهم للإحباط، لذلك يجب تنمية صفة الصبر لدى هذا الطفل.

شخص حاسم

يعمل هذا الطفل بجد لتحقيق أهدافه وأحلامه، وحتى إذا تعرض لانتقادات من الآخرين أو لم يتلق الدعم الكافي، فإنه يستمر في الطريق الذي اختاره لنفسه، لأنه يؤمن بقدراته التي تجعله مميزًا عن غيره، ويرغب في تحقيق التغيير الذي يريده بغض النظر عن المصاعب والتشكيك الذي يواجهه من الآخرين.

يبدو أكبر من سنه

يتميز هذا الشخص بحكمة لا يملكها غيره في نفس عمره، فبعمر العاشرة يتصف بعقل كأنه في الثلاثين من عمره، ولديه نظرة روحية وفلسفية عميقة تجاه الحياة، وهذه النظرة العميقة تجعله يميل إلى التفكير بحرية في كل شيء، حيث لا يمتلك فكرة مقدسة أو اعتقاد يقبله أو يرفضه دون التفكير فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى