مناصب فلاديمير بوتين السابقة
فلاديمير بوتين المناصب السابقة
-
- 1975 عضو في لجنة أمن الدولة.
- في عام 1990، عيّن مساعدًا لرئيس الجامعة للشؤون الدولية في جامعة ولاية لينينغراد.
- في عام 1991، عاد إلى المشهد السياسي من منصب مستشار لسياسي ليبرالي.
- 1991 رئيس لجنة العلاقات الدولية.
- شغل منصب نائب رئيس الكرملين في عهد الرئيس بوريس يلتسين عام 1997.
- 1998 رئيس جهاز الأمن الفيدرالي (FSB).
- 1999 سكرتير مجلس الأمن الروسي.
- 1999 رئيس للوزراء.
- 1999 رئيس بالوكالة.
- 2000 انتخب رئيس روسيا حتى عام 2008.
- تم إعادة انتخابه رئيسا لروسيا في عام 2012 وحتى الآن.
فلاديمير بوتين هو ضابط مخابرات روسي وسياسي، شغل منصب رئيس جمهورية روسيا الاتحادية منذ عام 2000 وحتى عام 2008، ثم أعيد انتخابه في عام 2012، وهو يشغل منصب الرئاسة حتى الآن.
حياة فلاديمير بوتين
ولد فلاديمير بوتين في 7 أكتوبر 1952 في لينينغراد وترعرع مع عائلته في شقة مشتركة، ثم التحق بمدرسة متوسطة وثانوية محلية، وكان لديه اهتماما بالرياضة حيث حصل على الحزام الأسود في رياضة الجودو عندما بلغ الثامنة عشرة من عمره. تخرج بوتين من كلية الحقوق بجامعة لينينغراد عام 1975، وتزوج من مضيفة طيران تدعى لودميلا بوتينا وأنجب منها ابنتين قبل أن ينفصلوا في عام 2013.
بدايات فلاديمير بوتين
بدأ بوتين مسيرته المهنية كضابط مخابرات في جهاز المخابرات السوفيتي، حيث خدم لمدة 15 عامًا، وكان متمركزًا في ألمانيا الشرقية، وشغل هذا المنصب حتى عام 1990 قبل أن يتقاعد برتبة مقدم.
عاد بوتين إلى روسيا وعمل في مناصب إدارية في جامعة لينينغراد، حيث تولى منصب مساعد رئيس الجامعة للشؤون الخارجية منذ عام 1990. ثم أصبح مستشارا لرئيس مجلس مدينة لينينغراد، وتولى أيضا رئاسة لجنة الاتصالات الخارجية في بلدية سانت بطرسبورغ منذ يونيو. وأصبح بعد ذلك مستشارا للسياسي الليبرالي أناتولي سوبشاك، الذي كان أول عمدة منتخب ديمقراطيا لسانت بطرسبورغ في عام 1991، وفي عام 1994 أصبح بوتين أول نائب رئيس عمدة لسوبتشاك.
ترك بوتين منصبه بعد هزيمة سوبتشاك في عام 1996 وانتقل إلى موسكو، وفي عام 1998 عين بوتين نائبا لرئيس الإدارة تحت إدارة بوريس يلتسين الرئاسية، وكان مسؤولا عن علاقات الكرملين مع الحكومات الإقليمية.
قام بوتين بتعيين رئيسًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو جهاز استخباراتي سابق في الاتحاد السوفيتي، كما تم تعيينه رئيسًا لمجلس أمن يلسن. وفي أغسطس 1999، قام يلسن بإقالة رئيس وزراء روسيا السابق سيرجي ستاباسين وجميع وزرائه، وتم ترشيح بوتين للقيام بخلافته.
اعمال فلاديمير بوتين
تم اختيار بوتين في مارس 2000 ليصبح رئيسا لروسيا في فترة ولايته الأولى بحصوله على 53٪ من الأصوات، ووعد بإدخال إصلاحات سياسية واقتصادية في البلاد، حيث أعاد تنظيم الحكومة وقام بفتح تحقيقات جنائية في تعاملات بعض المواطنين الروس المعروفين في المجال التجاري، كما واصل الحملة العسكرية الروسية في الشيشان.
في سبتمبر 2001، أعلن الرئيس بوتين دعم روسيا للولايات المتحدة في حملتها لمكافحة الإرهاب، ردا على الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في ذلك الوقت. وعندما تحول التركيز في “الحرب الأمريكية على الإرهاب” إلى الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، انضم بوتين إلى المستشار الألماني غيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك في معارضتهم للمخطط الأمريكي.
مُنع بوتين من الترشح للرئاسة في عام 2008 بسبب مدة الفترة الرئاسية حسب الدستور الروسي. إلا أنه في نفس العام تم تمديد فترة الرئاسة في روسيا من أربع إلى ست سنوات. وعندما خلفه ديمتري ميدفيديف رئيسًا له في مارس 2008 ، قام بتعيين بوتين كرئيس للوزراء في روسيا ، مما سمح لبوتين بالحفاظ على مركز سياسي رئاسي للسنوات الأربع القادمة.
وأعيد انتخاب فلاديمير بوتين لفترة رئاسية ثالثة في مارس 2012 بعد مظاهرات واسعة في البلاد ومزاعم عن تزوير الانتخابات تم تنصيبه في مايو 2012، وبعد استلامه المنصب بفترة وجيزة عين مدفيدف رئيسًا للوزراء، كما عاد مرة أخرى ليصدر قرارات جديدة مثيرة للجدل تتعلق بالشؤون الداخلية لروسيا وسياستها الخارجية.
وقع بوتين على قانون يمنع تبني الأمريكيين للأطفال الروس والذي دخل حيز التنفيذ في يناير عام 2013 حيث يهدف إلى تسهيل تبني الروس لأيتام ينتمون للدولة نفسها، إلا أن قانون منع التبني أثار جدلًا عالميًا، حيث ترك ما يقارب من 50 طفلًا روسيًا ممن كانوا ضمن المراحل الأخيرة للتبني في مأزق قانوني.
ومنح بوتين حق اللجوء لإدوارد سنودن، المطلوب من قبل الولايات المتحدة بسبب تسريبه معلومات سرية من وكالة الأمن القومي، مما زاد من تعقيد العلاقات مع الولايات المتحدة وأدى إلى إلغاء لقاء مخطط له بين بوتين وباراك أوباما في أغسطس ٢٠١٣.
تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وسوريا حول امتلاك سوريا للأسلحة الكيميائية في سبتمبر 2013 ، وقد تم تفادي حدوث أزمة من خلال عقد اتفاق بين الحكومتين الروسية والأمريكية يتم على إثرها تدمير تلك الأسلحة. وأكد بوتين على أن زعم الولايات المتحدة بأن بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية قد يكون غير صحيح.
في عام 2014، استضافت روسيا دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي عقدت في سوتشي، حيث انفقت ما يقرب من 50 مليار دولار لإعداد هذا الحدث الدولي. وبعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات الروسية إلى القرم، وهي شبه جزيرة على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد على البحر الأسود، وكانت جزءا من روسيا حتى نيكيتا خروتشوف، رئيس الوزراء السابق للاتحاد السوفيتي، قرر التنازل عنها لصالح أوكرانيا عام 1954.
وأشار السفير الأوكراني في الأمم المتحدة، يوري سيرغييف، إلى أن حوالي 16,000 جندي روسي قد احتلوا المنطقة، وقد دافع بوتين بادعاء أن قواته التي دخلت القرم كانت مجرد قوات دعم للجيش الروسي داخل البلاد، كما نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه من قبل الدول الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة، بأن روسيا كانت تعتزم إشراك أوكرانيا في حرب. وادعى أنه حصل على إذن من مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي لاستخدام القوة في أوكرانيا، ونفى أي تقدم إضافي في التوغل في الأراضي الأوكرانية، ثم أعلن ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لعام 2014.
فاز فلاديمير بوتين بوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم من قائمة الملوك والرؤساء وكبار السياسيين في عام 2014، وزعم مسؤولون كبار في وكالة المخابرات المركزية في عام 2016 أن بوتين متورط شخصيًا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونفى بوتين هذا الاتهام.
شارك الرئيس الروسي بوتين في نهاية عام 2017 في نوع آخر من الحرب الجوية المقلقة، حيث رأس مناورة عسكرية أدت إلى إطلاق أربعة صواريخ باليستية في جميع أنحاء البلاد، ثم أعلن بوتين عن بدء القوات الروسية في الانسحاب من سوريا.
فاز بوتين بولاية رئاسية جديدة في عام 2018، والتي ضمنت له البقاء في منصبه حتى عام 2024، بعد حصوله على أكثر من 76% من الأصوات، مما يجعله رئيسًا لولاية رابعة.