صواريخ باتريوت التي تصدت لسكود صدام ثم الحوثي

تاريخ تطور المنظومة :
في عام 1964، قام وزير الدفاع الأمريكي بتطوير صاروخ أرض-جو يدعى SAM-D، وتم اختبار الصاروخ بهدف وهمي ونجح في المهمة. ثم تم تغيير اسم النظام ليصبح نظام الدفاع الجوي الباتريوت (MIM-141) وأضيفت إليه بعض الميزات التقنية الحديثة مثل رادار المصفوفات المتراصة. تطورت المنظومة بشكل كبير في عام 1984، حيث استخدمت صواريخ الباتريوت لصد الطائرات، وتم تطويرها في عام 1988 لتكون قادرة على صدها للصواريخ الباليستية التكتيكية. وبعد ذلك، تم إطلاق النسخ المحدثة باسم “PAC-1” ثم “PAC-2″، وأخيرا تم إطلاق التحديث الجديد للباتريوت بالاسم “PAC-3 .

المواصفات :
• المنصة : – يتميز منصة الإطلاق بستة عشر قاذفًا يمكنهم حمل صاروخ باتريوت واحد، ويتم التحكم فيها عن طريق الألياف الضوئية أو الاتصال اللاسلكي بنظام التحكم. وعند إطلاق صاروخ باتريوت، ينطلق ذراع مائيتحمل صاروخًا بديلًا عن الصاروخ الذي تم إطلاقه .
• صاروخ باتريوت : يبلغ طول صاروخ باتريوت حوالي 5 متر، ويزن حوالي 900 كيلوجرام، ويحتوي على 90 كيلوجرام من المواد المتفجرة، ويتجاوز سرعة الصاروخ عند إطلاقه سرعة الصوت، ويمكن للمنصة استيعاب أربع صواريخ في وقت واحد .

• الرادار : تحتوي منصات باتريوت على رادار يصل مداه إلى 100 كم لتكون له القدرة على كشف أي صاروخ ، ويتمكن أيضا من تحديد سرعة الصاروخ ومساره ، ويتميز ب نه يستطيع أن يحدد الصاروخ إذا كان معتدي أو صديق عن طريق نظام تشفير بين الأسلحة الصديقة ، ويتمكن أيضا من تتبع مسار 100 صاروخ ويتحكم في مسار تسعة صواريخ باتريوت في ذات اللحظة .

المهمات التي استخدمت بها صواريخ باتريوت :
استخدمت صواريخ باتريوت في حرب الخليج الثانية (عاصفة الصحراء) سنة 1991 خلال الغزو العراقي للكويت، حيث اعترضت صواريخ الحسين العراقية وهي صواريخ باليستية قصيرة المدى أطلقها الجيش العراقي على إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وكما هو الحال في الحرب الحوثية على اليمن، تم استخدامها للتصدي للصواريخ التي تطلقها ميليشيات الحوثة وقوات علي عبدالله صال .

الدول التي تمتلك صواريخ باتريوت :
تمتلك العديد من الدول منظومات صواريخ باتريوت مثل السعودية ومصر والكويت والإمارات والأردن واليابان واليونان وألمانيا وتايوان وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية .

الصفقة الأمريكية السعودية :