مكونات حبوب البكتيريا النافعة
توجد البكتيريا النافعة بكثرة في الجسم، وخاصة في الجهاز الهضمي والأنف والفم والحلق والجلد، كما يمكن الحصول عليها من بعض الأطعمة مثل اللبن ومشتقاتها. وتلعب هذه البكتيريا دورا رئيسيا في هضم الطعام والعمليات الحيوية ومقاومة الأمراض الهضمية. وتوجد أيضا في الرحم والمهبل لدى النساء.
مكونات حبوب البكتيريا النافعة وفوائدها
1- تقوم هذه البكتيريا بإنتاج العديد من الفيتامينات المهمة للجسم مثل فيتامين ب6 وفيتامين ب12 وفيتامين ك وحمض الفوليك والنياسين.
2- يساعد هذه البكتيريا على هضم الجزيئات المعقدة من الطعام والحصول على العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل مركب السيليوز الذي يصعب هضمه بدون المساعدة اللازمة من هذه البكتيريا. يجدر بالذكر أن النشاطات الحيوية التي تقوم بها هذه البكتيريا النافعة لها تأثير كبير على الشعور بالشبع أو الجوع.
تعني تحفيز الكائنات الحية الدقيقة داخل جسم الإنسان لتشكيل المناعة المكتسبة، وهي آلية الدفاع التي يستخدمها الجسم ضد أي كائنات محتملة للأمراض. ويجب ملاحظة أن قلة التعرض للميكروبات والجراثيم في مراحل الطفولة الأولى يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمشاكل المناعة الذاتية والحساسية.
يتمثل المساهمة الرابعة في تحديد كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم من الطعام وتحديد أنواع المواد الغذائية التي يجب على الجسم امتصاصها.
5- يساهم بشكل كبير في حماية الجسم عند دخول أي من البكتيريا المسببة للأمراض، من خلال إنتاج الأحماض التي تقاوم نمو البكتيريا الضارة وتعزز نشاط الجهاز المناعي في مكافحة هذه البكتيريا.
يتمثل دور البكتيريا العقدية الحرة في إنتاج إنزيم اللاكتيز الذي يساهم في هضم السكر الموجود في الحليب ومشتقاته، ويمكن للبكتيريا العقدية الحرة أن تساعد في منع الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
يُمكن أن يؤدي تقليل تنوع بكتيريا الأمعاء خلال مراحل النمو المبكرة إلى زيادة احتمالية الإصابة بحساسية تجاه بعض أنواع الطعام، وهذا يُعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالتحسس تجاه الطعام.
8- يقلل وجود نوع معين من البكتيريا النافعة من احتمالية زيادة الوزن بشكل مفرط، وفقًا لإحدى الدراسات البريطانية.
تحتاج الدماغ إلى إنتاج مواد كيميائية عصبية مجمعة من أجل تنظيم العمليات العقلية والفسيولوجية المختلفة مثل التعلم والذاكرة والمزاج، ويجب الإشارة إلى أن معظم كمية هرمون السيروتونين الذي ينتجه الجسم يأتي من بكتيريا الأمعاء.
تعزيز البكتيريا النافعة
يمكن اتخاذ عدة تغييرات في النظام الغذائي لتحسين الصحة، مثل تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكر وزيادة تناول الأطعمة الصحية المتنوعة الغنية بالألياف، مثل بذور الكتان والشوفان والفاكهة بشكل عام والخضروات أيضًا.
2- الاستمرارُ في ممارسةِ التمارينِ الرياضيةِ يُساهمُ في تنوُّعِ بكتيريا الأمعاء.
3- قدر الإمكان يجب تجنب المضادات الحيوية وإذا ما ألحت الضرورة فإنه يجب تناولها تحت إشراف طبي فالمضادات الحيوية تقتل كلاً مِن البكتيريا الضارة والنافعة كذلك وتتسبب في إختلال توازن البكتيريا في الجسم مما يؤدي لحدوث مشاكل كبيرة في الجهاز الهضمي مثل الإصابة بالإسهال وغيره.
ينصح بتناول الأطعمة التي توفر الطاقة للبكتيريا المفيدة في الجسم، مثل البصل والثوم والخرشوف والشمندر والبروكلي والحمض والفاصوليا الحمراء والعدس والملفوف، حيث تحتوي هذه الأطعمة على البريبيوتيك المفيد.
ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة مثل مخيض اللبن واللبن وبعض أنواع الجبن والأطعمة المخمرة مثل تيمبي وخبز العجينة المتخمرة ومخلل الملفوف والكيمتشي.
: “يمكن استخدام المنتجات المحتوية على بكتيريا بروبيوتيك، وهي بكتيريا مشابهة لتلك الموجودة في الأمعاء، وتتوفر هذه المنتجات في عدة أشكال مثل الحبوب والمكملات الغذائية والكريمات والتحاميل، وتساعد بكتيريا البروبيوتيك في علاج بعض المشاكل الصحية مثل متلازمة القولون المتهيج والإسهال وإلتهاب القولون التقرحي وتسوس الأسنان وداء كرون وإلتهاب اللثة وإلتهاب دواعم السن والإكزيما.
أعراض نقص البكتيريا النافعة
1- حدوث إضطرابات في وظائف المعدة.
تشمل علامات الرغبة الملحة في تناول الحلويات والسكريات بشكل عام.
يمكن أن يؤدي اضطراب توازن البكتيريا المعوية إلى تغيير وزن الجسم بشكل ملحوظ، حيث يؤثر على الامتصاص السليم للسكر في الدم وتخزين الدهون.
4- الاضطراب في النوم والشعور بالتعب بشكل مستمر.
يتم ربط الحميات الخفيفة جدا والحساسيات الطعامة بالإكزيما الجلدية حيث يمكن أن تتعلق بنقص البيكتيريا النافعة، ولذلك يخربش البشرة في بعض الأحيان، مثلما يحدث في بعض الأمراض مثل الأكزيما.
وفقا لبعض الدراسات الحديثة، يمكن أن يكون هناك ارتباط بين بكتيريا الأمعاء والجهاز المناعي في الجسم، حيث يمكن أن يكون توازن هذه البكتيريا في الجسم متلازما ببعض الأحداث التي تؤدي إلى هجوم الجسم على أعضائه، وهذا ما يعرف بأمراض المناعة الذاتية.
يُمكن أن يكون عدم تحمل بعض الأطعمة مشكلة، حيث أن الجسم قد لا يكون قادراً على هضمها بشكل جيد، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية.