الام والطفلالولادة

مقارنة بين أنواع الولادة

الولادة هي أكثر تجربة يمر بها الأم، ولذلك وضعت الجنة تحت أقدام الأمهات نظرا للألم الذي تعانيه الأم منذ بداية الحمل حتى ولادة الطفل. وهناك أنواع مختلفة من الولادة، بما في ذلك الولادة الطبيعية والولادة القيصرية، ولكل نوع مزايا وعيوب. سيتم توضيح تلك الأنواع في هذه المقالة.

أنواع الولادة المختلفة
هناك نوعان من الولادة والظروف وحالة الأم هي التي تحدد أي نوع منهما يناسبها، ومن بين هذه الأنواع:

1- الولادة الطبيعية: في آخر شهر من الحمل، يحدث بعض التغييرات في الرحم، ومن هذه التغييرات حدوث ألم في منطقة أسفل الرحم، ونزول المخاض الذي يدل على اقتراب موعد الولادة.

قد تنزل بعض القطرات من الدم الذي يشير إلى فتح عنق الرحم واقتراب موعد نزول الجنين، ويبدأ الجنين في الحركة نحو الأسفل استعدادًا للخروج من الرحم.

أثناء الولادة، يزيد الإحساس بالألم لدى الأم وتزيد الانقباضات في الرحم، وعندما يخرج الجنين بالكامل من رحم الأم يفرز الجسم هرمونا يسمى الأندروفين.

يفرز هذا الهرمون مخدرًا طبيعيًا يساعد الأم على الاسترخاء والنوم مباشرة بعد الولادة.

2- الولادة الطبيعي في الماء: هذا هو نوع من الولادة الطبيعية الجديدة، حيث تجلس الأم في ماء يشبه حوض السباحة، ويكون الماء دافئا وقريبا من درجة الحرارة المثالية للمساعدة في الاسترخاء.

تجلس الأم في الماء لعدة ساعات لتساعد على انزلاق الجنين، ويمكن أن يسبب الجلوس في الماء الساخن انقباضات خفيفة.

أظهرت بعض الدراسات أن الولادة تحت الماء لها العديد من الفوائد، بما في ذلك

تقلل الأم من الألم بشكل أكبر من المسكنات والأدوية.

هذهالطريقة الجديدة والمريحة للولادة تحظى بشعبية بين النساء اللواتي يفضلن الولادة بهذه الطريقة.

يمكن أن تنخفض نسبة الخطورة في هذا النوع من الولادات مقارنةً بأنواع الولادات الأخرى.

من المهم إجراء الولادة الطبيعية بوجود طبيب متخصص لأنه يجب إخراج الطفل على الفور عندما ينزل لتمكينه من التنفس، ولا يجب قطع الحبل السري للأم في الماء، لذلك يجب إجراء العملية بمساعدة طبيب متخصص.

تتميز الولادة الطبيعية عمومًا بأن الأم تتعافى بسرعة بعد الولادة ولا تحتاج إلى عمليات جراحية كبيرة كما هو الحال في الولادة القيصرية.

3- الولادة القيصرية: تستخدم الأم هذا النوع من الولادة عندما تفشل الولادة الطبيعية، سواء بسبب حالة الأم التي لا تسمح بذلك أو حجم الرحم الذي لا يسمح بنزول الجنين من خلاله، أو عندما يكون وضع الجنين صعبا ولا يسمح بالولادة الطبيعية.

في هذه الحالات، تلجأ الأم إلى الولادة القيصرية، وهناك بعض السيدات اللاتي يخافن من الولادة الطبيعية فيلجأن إلى الولادة القيصرية.

سلبيات الولادة القيصرية
تتعدد السلبيات التي ترتبط بالولادة القيصرية وتكون أكثر بكثير من الولادة الطبيعية، ولذلك لا ينصح بها إلا في حال فشلت الولادة الطبيعية.

ومن هذه السلبيات:

يمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة من التخدير إلى توقف مفاجئ لنبضات القلب.
2- حدوث ضيق للتنفس لدى الجنين.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى احتباس السوائل لدى الجنين.
تحتاج إلى فترة راحة طويلة قد تمتد لشهر على الأقل في السرير لتلتئم الجروح بشكل كامل.
ولكن يجب توخي اختيار دكتور تخدير متخصص لأن التخدير هو من أكثر الأمور الخطرة على الأم وعلى الجنين في نفس الوقت

يمكن أن يتم تطبيق التخدير بشكل كامل حتى لا تشعر الأم بأي شيء أثناء عملية الولادة وقد يستيقظون بعد انتهاء العملية في وقت كافٍ، أو يمكن استخدام التخدير الموضعي في مكان العملية بحيث لا تنام الأم خلال العملية ولكنها لا تشعر بالألم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى