معلومات عن غاز الكيمتريل
هل يمكن للعلم أن يكون قاتلا؟ للأسف، الإجابة هي نعم، حيث أن بعض الاختراعات تسببت في وفاة العديد من الأرواح البريئة. ومن بين تلك الاختراعات، يأتي اكتشاف بعض الغازات الخطيرة. وبناء على ذلك، نستنتج أن العالم الذي نعيش فيه محاط بالمخاطر ويحتوي على العديد من الغازات السامة. ومن الأسف أن الإنسان نفسه يصنع تلك الغازات من أجل تحقيق أغراض ومكاسب شخصية، وقد لا يدرك بعض الناس الأضرار التي يمكن أن تسببها تلك الغازات للبيئة وحتى لحياة الأشخاص. في هذا المقال، سنقدم معلومات حول أحد الغازات السامة الموجودة في العديد من المدن حول العالم، وهو غاز الكيمتريل (Chem-trai) .
تعريف غاز الكيمتريل :
هو نوع من أنواع الغازات السامة التي صنعها بعض العلماء لأهداف خاصة ، كما يعتبر نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل في العالم أجمع ، و يتكون غاز الكيمتريل من مجموعة خطيرة من المركبات الكيميائية و التي يتم نشرها على ارتفاعات جوية محددة ، و قد تم صنع هذا الغاز كمحاولة من بعض الدول للتحكم في الطقس و الظواهر المناخية الطبيعية ، و من بين تلك الظواهر التي يحاول العلماء خلقها اصطناع العواصف و الزلازل و الأعاصير و صنع البرق و الرعد ، كما أن هذا الغاز له القدرة على إمكانية اصطناع ظواهر التصحر و الجفاف و وقت هطول الأمطار ، و قد أثبت الأبحاث أنه لكي يتم خلق كل ظاهرة يجب استخدام نوع محدد من الكيماويات و التي تختلف عن غيرها .
موقف الدول من غاز الكيمتريل :
هناك العديد من البلدان التي قامت بالتصدي لانتشار غاز الكيمتريل في العالم واعتبرته جزءا من نظرية المؤامرة على العالم. أما حكومات الدول التي تستخدم الغاز، فصرحت بأنه مجرد دخان ينتج عن طائرات. ونادت بعض الجهات والهيئات والكثير من المواطنين حول العالم بضرورة كشف حقيقة هذا الغاز، حيث يفتقر الأمر بأكمله إلى وجود أدلة علمية مثبتة من قبل الجهات المختصة في الأبحاث الكيميائية. وتزايدت الشكاوى والصيحات للكشف عن هذا الأمر للمواطنين في مختلف أنحاء العالم .
معلومات حول غاز الكيمتريل :
1- يمكن لغاز الكيمتريل أن يقوم باصطناع المطر فوق مساحة أرضية معينة ، و ذلك عن طريق رشه بطريقة معينة على سحابة المنطقة مما يزيد من وزن السحابة فلا يتمكن الهواء من حمل تلك السحابة فتسقط على هيئة أمطار ، و يعتبر هذا الغاز من الغازات المدمرة للبيئة و ذلك لأنه قد يؤدي إلى انتشار الأمراض و أيضًا انتشار الزلازل و المجاعات و الأعاصير ، و هذا ناتج عن الاستخدام اللاإنساني للغاز .
يتسبب غاز الكيمتريل في حجب أشعة الشمس عن الأرض، وذلك يعود إلى انخفاض درجة حرارة الطائرات عند إطلاقها هذا الغاز في الهواء ووصولها إلى سبع درجات مئوية، مما يؤدي إلى تشكل سحب اصطناعية تحجب أشعة الشمس وتمنعها من الوصول إلى الأرض .
3- يعمل غاز الكيمتريل على خفض درجة الرطوبة في الجو حتى تصل إلى ثلاثين في المئة ، و يرجع ذلك إلى امتصاصها مع أكسيد الألمنيوم ، هذا بالإضافة إلى أن الغاز يقوم بتحويلها إلى هيدروكسيد الألمنيوم و غبار ، و بالتالي تنخفض درجة حرارة الجو بشكل سريع و مفاجئ و تتغير كتلة الهواء مما يؤدي إلى هبوب الرياح بشكل غير متوقع .